ماذا قال الدكتور علي جمعة عن ظلم المرأة من الرجل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال سيدة تقول فيه (المرأة مكرمة في الإسلام أما في الواقع فالمرأة مظلومة ولا تأخذ حقوقها في رأي الشرع؟).
وقال علي جمعة، في برنامج "نور الدين" على فضائية "أون"، إن الحرام حرام والحلال حلال، فمن يتلاعب في حقوق المرأة فهو يتلاعب بحدود الله.
وأضاف، أن ظاهر الدنيا شيء والعلاقة بين الإنسان وربه شيء آخر، حتى لو هذه المرأة ظلمت فكل ما هنالك من لحظات وسكنات في عمر الإنسان في هذه الأرض لها علاقة بيوم القيامة، ونحن نعيش في الأرض مدة بسيطة.
وأشار إلى أن هذه المدة التي نعيش فيها قد يحدث فيها ظلم وما إلى ذلك، فمن ظلم في الدنيا سيأخذ حقه يوم القيامة، فالله لا يضيع حق عبد أبدا.
وذكر علي جمعة، أن الناس نسوا قوله تعالى (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا).
ونصح علي جمعة، كل امرأة تتعرض للظلم بالصبر، فكل ما يتعرضن له في الدنيا له ثواب عند الله وستأخذ حقها لا محالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الازهر الشريف المراة الإسلام حقوق المرأة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مصر.. ما حقيقة فيديو إيقاظ الموتى و"يوم القيامة"؟
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل، بعد تداول أنباء عن القبض على شخص يحمل بوقاً، وينفخ فيه بين المقابر لإيقاظ الموتى، استعداداً لـ "يوم القيامة".
وأثار المنشور تساؤلات واسعة حول صحة الحادثة، ومكان وقوعها، وحالة المتهم العقلية، وأسباب إقدامه على هذا التصرف الغريب.
وبالبحث في تفاصيل الواقعة، تبيّن أن الحادثة الأصلية تعود إلى عام 2021، حين تم القبض على شخص في مقبرة النجف بالعراق، كان في حالة سُكر، وينفخ في بوق بين القبور/ مردداً: "قوموا يا عباد الله.. قد قامت الساعة".
ومنذ ذلك الحين، يتكرر إعادة تداول نفس القصة بين الحين والآخر، مع تغيير مكان وقوعها، حيث زُعم أنها حدثت في أماكن مختلفة، مثل المنستير في تونس ومقابر حمد النيل بالسودان. إلا أن وسائل إعلام محلية في هذه الدول نفت صحة هذه الادعاءات، وأكدت ارتباطها بالحادثة العراقية.
وفيما يتعلق بالأنباء المتداولة حالياً في مصر، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات المصرية لتأكيد أو نفي الواقعة، مما يزيد احتمالية أن يكون المنشور مجرد إعادة ترويج للحادثة القديمة بشكل مضلل، باعتبارها حديثة.