يمانيون:
2025-04-17@17:04:23 GMT

العمليات العسكرية البحرية اليمنية.. أبعاد ونتائج

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

العمليات العسكرية البحرية اليمنية.. أبعاد ونتائج

يمانيون/ تقارير من أبرز النتائج التي أسفرت عنها العملية العسكرية الناجحة التي نفذتها القوات البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب أنها لفتت العالم كله إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت آخر استعمار في العصر الحديث وما يمارسه من ظلم كبير ضد الفلسطينيين العزل.
لم تعد مصداقية ما يسمى بالعالم الحر على المحك بل لقد انهارت تلك المصداقية وسقطت معها المُسلّمات والشعارات التي روجت لها دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية عقوداً من الزمن والمتمثلة بما أسموها حقوق الإنسان وحرية الصحافة وتعظيم المثل العليا للإنسانية، سقطت كل تلك الشعارات في الوحل وتعرت مصداقية الدول الاستعمارية وباتت ملاحقة بلعنات الشعوب المظلومة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني.


لقد ألحقت العملية العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال الصهيوني، وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا، هزيمة قاسية متعددة الجوانب؛ ففي الجانب السياسي لم تعد معظم دول العالم تقتنع بالمقاربة السياسية للقضية الفلسطينية من وجهة النظر الصهيونية الأمريكية البريطانية التي ظلت تسوقها لعقود من الزمن تحت مسمى أحقية “إسرائيل” بالعيش في أرض فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني.
وفي الجانب العسكري كانت الهزيمة التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم ـ أمريكا وبريطانياـ مدوية تمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.
وفي الجانب الاقتصادي كان تأثير العملية العسكرية اليمنية على كيان الاحتلال قاسية إذ شلت حركة الموانئ المحتلة خاصة ميناء أم الرشراش (ايلات) وتوقفت حركة الاستيراد والتصدير فيها، الأمر الذي خلف وضعاً اقتصادياً صعبا للكيان الصهيوني.
أوجدت العملية العسكرية اليمنية حراكاً إيجابياً على المستوى الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية وعرف العالم حقيقة الإجرام الصهيوني الأمريكي البريطاني بحق الشعب الفلسطيني التي ظلت الآلة الإعلامية الغربية الصهيونية لسنين طويلة تعمل ما يمكن تسميته بغسيل دماغ للمواطن الأوروبي، وفي دول العالم كله لخلق قناعة التأييد المطلق لكيان الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لكن الآن تغير الواقع وأصبح العالم كله يعي ويعرف حقيقة الكذب الإعلامي الأمريكي والغربي وسقطت تلك المنطلقات والمفاهيم السياسية التي حاولوا تسويقها في العالم دعماً لكيان غاصب ومحتل .
وأخيراً انتظم الملايين من المواطنين في شوارع المدن الأمريكية والأوروبية ومختلف دول العالم تأييداً للشعب الفلسطيني ودعما له في مواجهة كيان استعماري لا يقل بشاعة وإجراماً عن النازية كما تغيرت مواقف المنظمات الحقوقية والجماهيرية والنقابية في العالم وأصبحت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني. #البحر العربي#العدو الأمريكي والبريطاني#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات العسكرية البحرية#العمليات العسكرية اليمنية#المحيط الهندي#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العملیة العسکریة العسکریة الیمنیة الشعب الفلسطینی البحریة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية

يمانيون../
في جيوش العالم الكبرى، قد تُسجّل الطائرات المعطوبة والهياكل المدمرة، لكن في البحرية الأمريكية، هناك فئة من السفن لا تنتهي مسيرتها بالغرق فقط، بل تُمحى من الوجود، ليس فقط من المياه بل من السجلات الرقمية نفسها. هذا ما كشفه تقرير تحليلي صادم نشره موقع “SlashGear” المتخصص، كاشفاً الستار عن “الجانب المظلم” لسجل البحرية الأمريكية، حيث تتحول بعض السفن إلى أشباح رقمية بلا ماضٍ ولا أثر.

التقرير يتناول ما يُعرف بـ”سجل السفن البحرية” الذي تديره البحرية الأمريكية ويضم معلومات تفصيلية عن كل سفينة في الخدمة، من حاملات الطائرات النووية، إلى المدمرات والغواصات، وحتى السفن اللوجستية المدنية التابعة لفئة USNS. يُسجّل هذا الأرشيف كل ما يخص السفينة: اسمها، رقم هيكلها، تاريخ بنائها، تسليحها، وأين ترسو. على سبيل المثال، تُوثّق حاملة الطائرات “يو إس إس إنتربرايز” (CVN-65) بكافة تفاصيلها، منذ أول يوم وُضعت فيه على الحوض، حتى آخر مرة أبحرت فيها.

لكن الوجه الآخر لهذا النظام “الدقيق”، كما يصفه التقرير، أكثر قتامة وغموضاً. إذ أن السفن التي تتعرض للهجوم أو يتم إغراقها عمدًا، غالبًا ما تُشطب كليًا من السجل، وتُزال من قواعد البيانات دون إعلان أو تفسير، في عملية محو رقمية دقيقة تجعل وجودها السابق وكأنه لم يكن. ويتم دفن أسمائها، ولا يُعاد استخدام أرقام هياكلها مرة أخرى.

التقرير يثير تساؤلات مقلقة: كم من السفن حُذفت لأن مصيرها كان إحراجاً عسكرياً أو هزيمة ميدانية؟ كم من الحوادث طُمست لتجنب تداعيات سياسية أو أمنية؟ الموقع لا يقدّم إجابات مباشرة، لكنه يلمّح بوضوح إلى وجود سياسة أمريكية ممنهجة تقوم على الإخفاء المتعمّد لمثل هذه الوقائع، تحت ذريعة “الأمن القومي” أو لتجنب الإرباك الداخلي والخارجي.

ومنذ القرن التاسع عشر، سعت البحرية الأمريكية إلى توثيق تاريخها البحري، لكن لم تبدأ العملية الرسمية حتى عام 1911، عندما أُنشئ سجل موحد، ليتطوّر لاحقًا تحت إشراف “مكتب دعم بناء السفن” التابع لـNAVSEA في ستينيات القرن الماضي. أما السفن التي خرجت من الخدمة قبل 1987، فلم تكن مدرجة رقميًا، وهو ما تحاول البحرية تصحيحه الآن بإدخال بعضها للأرشيف في إطار حملة لـ”استعادة الذاكرة البحرية”.

إلا أن السؤال الأخطر لا يزال معلقًا في عمق البحر… وعمق السجلات: ما مصير السفن التي تُستهدف وتُدمر خلال العمليات؟ التقرير يلمّح إلى أن بعضها يُغرق عمدًا ثم يُشطب من الوجود الرقمي، كما حدث مع حاملة الطائرات “أوريسكاني” (CVA-34) التي تم إغراقها لتحويلها إلى شعاب مرجانية.

في الختام، لا يكتفي التقرير بالكشف عن ثغرات في توثيق الأسطول الأمريكي، بل يطرح حقيقة مقلقة: في البحرية الأمريكية، هناك سفن لا يُعلن عن غرقها، ولا تُكتب نهايتها في الكتب أو على الشاشات، بل تُمحى من الذاكرة… كما لو أنها لم تُبحر يوماً.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: مستمرون في موقفنا مع فلسطين وثابتون على مستوى العمليات العسكرية والأنشطة الأخرى
  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية أصبحت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • إيران: الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهديدا للسلام والأمن الدوليين
  • صحة غزة: 1652 شهيدا و4391 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • ترامب يناقش العمليات ضد الحوثيين مع سلطنة عُمان ويتوعد الحركة اليمنية
  • قائد العمليات الأمريكية الخاصة: فائدتنا في اليمن مقلوبة
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو