سعيد العويران: أنا إذا جاني ولد بسميه بلنتي .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ماجد محمد
مازح نجم المنتخب الوطني ونادي الشباب السابق سعيد العويران متابعيه بشأن الاسم الذي يرغب في إطلاقه على ابنه إذا رزقه الله به.
وقال سعيد العويران في مقطع فيديو وهو يضحك “أنا إذا جاني ولد بسميه بلنتي”.
وكان سعيد العويران قد تواجد أمس في الحرم المكي لأداء مناسك العمرة، وظهر وهو يدعى قائلاً : ” يارب نادي الشباب يتحسن من أطهر بقاع الأرض، أدعي لنادي الشباب”.
ويذكر أن مشهور مواقع التواصل الاجتماعي غازي الذيابي قد أعلن أمس عن رزقه بمولوده الأول والذي أطلق عليه اسم “النصر”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/hWggtbc0q95FGBCG.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلنتي سعيد العويران نادي الشباب سعید العویران
إقرأ أيضاً:
وردة سعيد البحيري: فتاة البحر والجبل
فتحي أبو النصر
خبر محزن ترك أثرا عميقا في قلبي: رحيل الفنانة العدنية وردة سعيد البحيري، هذه المرأة التي رسمت بفنها وجمال روحها ملامح من العطاء والإبداع.
كانت وردة بدأت مسيرتها الفنية في نهاية سبعينات القرن الماضي، في فرقة الانشاد، وقد ارتبطت في أذهان الكثيرين بجمال صوتها وأدائها المتميز، وكانت واحدة من أبرز وجوه الفن والثقافة في عدن.
عرفت وردة وشبهتها ب”فتاة البحر والجبل”، فهي تلك التي نشأت في مدينة عدن، المدينة التي تجمع بين البحر والجبل، فكان هذا التنوع البيئي الحيوي هو انعكاس لحياتها المثابرة واهتماماتها الطيبة.
تربت وردة على حب البحر، الذي أضفى عليها الهدوء والنقاء، وعلى الجبل الذي علمها الصمود والصلابة في مواجهة المصاعب.
حقيقة لقد تركت وردة بصمة فنية واضحة، فقد سجلت العديد من الأعمال في إذاعة وتلفزيون عدن، والتي ارتبطت بمشاعر الحب والحنين للماضي. كما كانت ممثلة وعضوا مؤسسا في المسرح العسكري.
وفي عام 2018، تولت منصب المدير التنفيذي لصندوق التراث، مما جعلها قريبة من قلوب المبدعين، حيث كانت دائماً داعمة لهم، ومهتمة بالمبدعين والمرضى منهم.
كان إسهامها في دعم الثقافة والفن في عموم اليمن واضحاً، بل وملموساً في كل خطوة من خطواتها.
عرفتها مع أني لم أكن استلم من ذلك الصندوق منذ تأسيسه وقد تخاصمت معها بشأن ذلك.
ولكن وردة رغم صراعها مع المرض، فإنه لم يثنيها عن مواصلة مشوارها، وظلت على الرغم من المتاعب تعمل بجد وإخلاص في خدمة الفن والمجتمع.
على إن وفاتها خسارة كبيرة للثقافة والفن في عدن، ولأهلها وذويها، الذين سيفتقدون إبداعها وحضورها الساحر.
وأنا أمام هذا المصاب الجلل، اعزي نفسي وكل محبي وردة. وادعو الله أن يغفر لها ويرحمها، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وداعا وردة
و
إنا لله وإنا إليه راجعون.