عادل حنفي يشيد بإعادة إطلاق مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية إنه حرصًا من وزارة الخارجية المصرية على تقديم كافة التيسيرات لأبناء الوطن بالخارج ، وتحقيق إستقرار الحالة الاجتماعية لهم سواء ( العمل - الدراسة - العلاج - وخلافه) ، ونظراً لتلقي وزارة الخارجية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج طلبات عديدة من المواطنين بالخارج حول أمكانية تسوية أوضاعهم التجنيدية فقد أعلنت الخارجية المصرية في بيانها اليوم بأنه سيتقرر فتح باب التسجيل على موقع وزارة الخارجية أعتباراً من 1 مايو 2024 لمدة شهرين .
حيث يتم تلقي طلبات تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي بمبادرة من الدولة المصرية ، على أن يتم إستقبال كافة الطلبات على الموقع للمصريين بالخارج ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد أعتباراً من سن (18عاماً) من تاريخ التسجيل على الموقع وحتى سن (30عاماً) ، وكذا ممن تجاوزوا سن (30عاماً) لتسوية موقفهم النجنيدي طبقاً للموقف ، على أن تكون البيانات المطلوب تسجيلها على الموقع ، وكذا المحددات والشروط الخاصة بالمبادرة يتم الرجوع إليها بالموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة على العنوان https://www.tagneedinit.gov.eg/.
كما أهابت وزارة الخارجية المصرية بالمواطنين المقيمين بالخارج بسرعة التسجيل على موقع الوزارة خلال المدة المحددة لسرعة إنهاء الموقف التجنيدي بشكل نهائي من خلال المبادرة .
وأشاد حنفي بحرص الدولة المصرية على رعاية أبناؤها بالخارج في جميع المجالات تحت قيادة حكيمة تراعي مصالح المواطنين المقيمين بالخارج ، كما أنه لا يمكن أن يغفل دور البعثات الدبلوماسية بالخارج (سفارة/قنصلية) والتطور الذي تشهده من الرقمنة التى يحرص عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي دائماً ، ومراعاة الحفاظ على كرامة المصري بالخارج والمطالبة بحقوقه .
وأضاف، كما أنه سيكون لبعثات مصر الدبلوماسية بالخارج دور مهم وأساسي في مبادرة تسوية الأوضاع التجنيدية للمواطنين المقيمين بالخارج، بحيث يعتد بشهادة معتمدة من البعثات الدبلوماسية بتواجد الشاب بالخارج ، وإيصال السداد بحسابات البنوك المقررة ، كما أنه لا يسمح بتجديد جوازات السفر للمصريين بالخارج الذين لم يتم تسوية موقفهم التجنيدي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، معتبرًا أن هذه العملية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الداخل والخارج.
وأكد عبد العزيز أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في سرعة التحرك لضمان سلامة المختطفين، وهو ما يعكس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مهما كانت التحديات.
مصر لا تتخلى عن أبنائهاوقال: "ما شهدناه اليوم هو رسالة قوية بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها."
وأضاف عبد العزيز أن هذه العملية الناجحة تُبرز مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات الخارجية بحرفية عالية، وتثبت أن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدبلوماسية قادر على مواجهة أي تحديات تمس أمن المصريين.
وأوضح: "الدولة تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية، مما حال دون أي تصعيد أو تعقيد للأوضاع، وتمكنت من إعادة المختطفين دون أي خسائر، وهو ما يعكس قوة السياسة المصرية التي تمزج بين الحسم والعقلانية."
تعزيز التنسيق الإقليميوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف: "ما يحدث في السودان يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، ومصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم جميع الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية المصريين وتأمين مصالحهم في الداخل والخارج، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في إنجاح هذه المهمة.