نيامى-(أ ف ب) – أفاد مصدر مقرب من رئيس النيجر محمد بازوم إن عناصر من الحرس الرئاسي أغلقوا الأربعاء منافذ مقر إقامة الرئيس ومكاتبه، في خطوة قال إنها تعبير عن استياء عناصر النخبة فيما المحادثات جارية معهم. تعد النيجر، وهي دولة غير ساحلية في غرب إفريقيا، من أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الاستقرار في العالم وهي شهدت أربعة انقلابات منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960 بالإضافة إلى العديد من محاولات الانقلاب.
وأفاد صحافي من وكالة فرانس برس أنه يتعذر الوصول إلى مقر إقامة بازوم الرسمي ومكاتبه في المجمع الرئاسي في نيامي، على الرغم من عدم وجود انتشار عسكري غير طبيعي أو سماع أصوات إطلاق نار، فيما حركة المرور طبيعية. وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “إنه تعبير عن الاستياء من جانب الحرس الرئاسي لكن المحادثات جارية مع الرئيس”. وأضاف أن “الرئيس بخير، إنه سليم وبصحة جيدة. إنه مع عائلته في المقر”. لم يتضح سبب سلوك الحراس وما يجري مناقشته في المحادثات. وقال نائب في البرلمان من حزب بازوم “تحدثت إلى الرئيس وأصدقاء من الوزراء (وهم) بخير”. بازوم الذي انتخب ديموقراطيا عام 2021 هو حليف وثيق لفرنسا. وقع آخر انقلاب في النيجر في شباط/فبراير 2010 ضد الرئيس مامادو تانجا. ثم شهدت محاولة انقلاب في 31 آذار/مارس 2021، قبل يومين فقط من تنصيب بازوم، بحسب مصدر أمني في ذلك الوقت. قُبض حينها على الكثير من الأشخاص وبينهم زعيم المحاولة المشتبه به وهو نقيب في القوات الجوية يدعى ساني غوروزة، سلمته بنين المجاورة إلى سلطات النيجر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
درزن
عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني