إعلام لبناني: ميقاتي يهنئ رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
هنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، الدكتور محمد مصطفى بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن ميقاتي أجرى اتصالا برئيس الوزراء الفلسطيني المكلف الدكتور محمد مصطفى وهنأه على تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا للشعب الفلسطيني السلام والاستقرار.
ودعا ميقاتي دول العالم الى الضغط لوقف حرب الابادة والتدمير التي تشنها اسرائيل على الفلسطينيين وأن ينعموا بدولتهم المستقلة، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة نهاية الأسبوع الماضي، ومهمتها الرئيسية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية الجديدة نجيب ميقاتي الدكتور محمد مصطفى الرئيس الفلسطيني إعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.