رئيس الحكومة يعقد إجتماعاً مع بنموسى ولقجع لتسريع تنزيل الالتزامات الـ 12 لخارطة طريق إصلاح التعليم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، جلسة عمل مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، لتدارس مدى تقدم تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026 الخاصة بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحقيق مدرسة الجودة.
وكشف رئيس الحكومة في منشور له على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه “تم خلال الإجتماع الوقوف على أهم الإجراءات التي تم اعتمادها من أجل تسريع تنفيذ خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية، وذلك في إطار الدينامية الحكومية التي تضع التلميذ في صلب المسار الإصلاحي”.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة أنه “شددت على ضرورة الإسراع في تنزيل الالتزامات 12 لخارطة الطريق، وإعطاء الأولوية للتدابير ذات الأثر المباشر على مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، وذلك بغية تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في ضمان جودة التعلمات والحد من الهدر المدرسي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
زنقة 20 | الرباط
تتبع مجلس الحكومة عرضا حول المحاور الكبرى للإصلاح التربوي، قدمه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتناول عرض الوزير أهم الأوراش المفتوحة في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ترجمة لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتطرق العرض إلى مجال التعليم الأولي الذي تجاوزت نسبة تعميمه 80% في أفق التعميم الكلي في سنة 2028، وذلك بفضل اعتماد نموذج تدبيري مبتكر وفعال وتوفير عرض ذي جودة.
كما أفاد الوزير أن التنزيل العملي والفعلي لنموذج بيداغوجي جديد يتم من خلال الإرساء التدريجي لمشروع “مؤسسات الريادة” بالسلكين الابتدائي والإعدادي على مستوى جميع عمالات وأقاليم المملكة، في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث بلغ عدد هذه المؤسسات 2.626 مدرسة ابتدائية، و232 ثانوية إعدادية برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتناول العرض أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتوجيه المدرسي، والمهني ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الجماعاتية اعتبارا لدورها الهام في الحد من الهدر المدرسي، إضافة للدور الذي تضطلع به مراكز التفتح في تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ وتطوير مهاراتهم الحياتية.
واستعرض العرض، كذلك، ما تم تحقيقه لفائدة موظفي القطاع، باعتماد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتحسين غير مسبوق لوضعياتهم الإدارية والمالية مع العمل على الرفع من جاذبية مهن التربية والتكوين.