انتصار العاشر من رمضان.. اللواء سمير فرج: "الأسرة كانت بتصرف دجاجتين فقط لكن الكل تحمل من أجل مصر"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال حرب الاستنزاف وأكتوبر، أن الجيش المصري والشعب المصري البطل قاموا بجهد رائع في العاشر من رمضان، حتى يتحقق النصر المبين لنمحوا ما حدث في هزيمة 1967، لافتًا إلى أن الشعب المصري تحمل الكثير لكنه كان دائمًا يضحي من أجل وطنه.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المصريين هُجروا من بيوتهم في ثلاث مدن بعد 1967، وتحمل الجيش المصري 6 سنوات خلال حرب الاستنزاف قدم خلالها بطولات وتضحيات كثيرة، وكانت الأسرة يصرف لها دجاجتين فقط من الجمعيات لكنها كانت تتحمل من أجل مصر.
وتابع:" مصر تواجه الآن 4 تهديدات في الاتجاهات الأربعة شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وجميعها يؤثر على الشعب المصري والأمن القومي، لكننا نثق أننا كما انتصرنا في العاشر من رمضان سننتصر على كل التحديات والأزمات".
وقال: لقد مر نحو 50 عاما على نصر العاشر من رمضان، لكنه سيظل النصر هو الأغلى والأكبر عسكريا في العصر الحديث، وما حدث كان أسطورة أعادت لنا الأرض بعد هزيمة 67، وأعادت إلينا كرامتنا وعزتنا رغم أن "الحرب المصرية – الإسرائيلية" كانت بين قوتين كبيرتين، لكن استطاع الجيش المصري العظيم بأبطاله التغلب على خط بارليف وتدمير حصون العدو، وحقق نصره العظيم".
وتحتفل مصر بعد غد العشرين من مارس الجاري بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، التي بدأت في السادس من أكتوبر 1973، واستطاع أبطال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، والانتصار على إسرائيل التي روجت أنها جيش لا يقهر وأنه لا يمكن لمصر وجيشها الانتصار عليها أبدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاشر من رمضان نصر العاشر من رمضان ذكرى انتصار العاشر من رمضان اللواء سمير فرج العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
انتصار عسكري كبير.. كيف فرض الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم؟
تشهد السودان منذ منتصف عام 2023 صراعاً مسلحاً بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وقد تركزت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، مما تسبب في أزمة إنسانية وسياسية كبيرة.
وفي ضوء التطورات الأخيرة في السودان، يُمكن تقديم تقرير مُوجز حول انتصارات الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم،
تحرير مناطق استراتيجية في السودانوأعلن الجيش السوداني، سيطرته على عدة مواقع حيوية في الخرطوم، بما في ذلك القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة ومطار الخرطوم الدولي، وأحياء سكنية مثل «أم درمان» و «الخرطوم بحري» بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا «الدعم السريع».
وأعلن الجيش السوداني، استهداف معسكرات ومخازن أسلحة تابعة لـ ميليشيا «الدعم السريع» في ضواحي الخرطوم، مما أضعف قدراتهم القتالية.
استعادة السيطرة على مؤسسات الدولة السودانيةوأعلن الجيش السوداني، السيطرة على بعض المباني الحكومية والمؤسسات السيادية التي كانت تحت سيطرة ميليشيا «الدعم السريع».
وأعلنت العديد من القبائل السودانية، مساندة الجيش السوداني لدعم عملياته في الخرطوم، مما ساهم في تحقيق تقدم ميداني.
ورغم المكاسب، لا تزال مناطق في الخرطوم تشهد قتالاً عنيفاً، مع تقارير تفيد انتصار الجيش السوداني، في العديد من الميادين.
وتسببت انتهاكات ميليشيا «الدعم السريع» الدائرة في السودان في تصاعد النزوح والدمار في العاصمة الخرطوم، مع تقارير عن نقص حاد في الغذاء والدواء.
ووجهت منظمات دولية اتهامات عديدة لـ ميليشيا «الدعم السريع» لارتكابها انتهاكات، في حق الشعب السوداني، بما في ذلك قصف المدنيين.
اقرأ أيضاًالبرهان يعلن استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم بالكامل
الجيش السوداني يحرر عددا كبيرا من الأسرى بينهم ضباط ومدنيون في الخرطوم
الجيش السوداني: تحرير مجمع العافية الطبى وتطهير أحياء مكركا والكفاح وقشلاق