دراسة تكشف مضاعفات بكتيريا الأمعاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، أن بكتيريا الأمعاء والنظام الغذائي الغني بالحمض الأميني"تربتوفان"، يقومان بدورًا وقائيًا ضد مسببات الأمراض الإشريكية القولونية.
مشاكل بكتيريا الأمعاءويمكن أن تسبب الإشريكية القولونية اضطرابا شديدا في المعدة وتشنجات وحمى ونزيفا معويا وفشلا كلويا.
واستخدم الباحثون، بقيادة باميلا تشانغ، الأستاذة المساعدة في علم المناعة في كلية الطب البيطري، وسامانثا سكوت، باحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر تشانغ، فئرانا مصابة ببكتيريا Citrobacter Rodentium، التي تشبه إلى حد كبير الإشريكية القولونية، نظرا لأن بعض مسببات الأمراض الإشريكية القولونية لا تصيب الفئران.
وحددوا عددا أقل من مسببات الأمراض والالتهابات (علامة على وجود نظام مناعي نشط وعدوى) بعد تغذية الفئران بنظام غذائي قائم على مكمل التربتوفان.
ولإثبات دور بكتيريا الأمعاء، أعطوا الفئران مضادات حيوية للبكتيريا، ووجدوا أن الفئران أصيبت بعدوى C. Rodentium على الرغم من تناول التربتوفان، ما يؤكد أن الحماية التي يوفرها التربتوفان تعتمد على بكتيريا الأمعاء.
وتوضح الدراسة أن بكتيريا الأمعاء تحطّم التربتوفان الغذائي، الذي يوجد معظمه في المنتجات الحيوانية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات، إلى جزيئات صغيرة تسمى المستقلبات.
ويرتبط عدد قليل من هذه المستقلبات بمستقبل على الخلايا الظهارية (السطحية) للأمعاء، ما يقلل في النهاية من إنتاج البروتينات التي تستخدمها الإشريكية القولونية للالتصاق ببطانة الأمعاء حيث تسبب العدوى.
ويصف فريق البحث دورا غير معروف سابقا في القناة الهضمية لمستقبل DRD2، الذي يعرف باسم مستقبل الدوبامين (الناقل العصبي) في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي.
وعندما تفشل الإشريكية القولونية في الالتصاق بالأمعاء، يتحرك العامل الممرض بشكل حميد عبر الجسم ويخرج منه.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإشریکیة القولونیة بکتیریا الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
أظهرت نتائج عدد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة إذا تضمن اللحوم الخالية من الدهون.
توفر التعديلات في نمط الحياة، إلى جانب الأدوية، وسيلة فعالة للتحكم في ضغط الدم، ومن بين هذه التعديلات يأتي نظام "DASH" الغذائي كأحد الحلول المثبتة علميا في هذا المجال.
ويتضمن هذا النظام الغذائي، الذي تم تطويره في التسعينيات، تناول الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
وبهذا الصدد، توصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن النظام الغذائي "DASH" يمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 إلى 11 ملم زئبقي، وهو ما أظهر فعاليته ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن أيضا لأولئك الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من الضغط.
ويركز نظام "DASH" على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض ضغط الدم. وتشمل الإرشادات الغذائية الموصى بها ما يلي:
- الخضراوات: حوالي 5 حصص يوميا.
- الفواكه: حوالي 5 حصص يوميا.
- الكربوهيدرات: حوالي 7 حصص يوميا.
- منتجات الألبان قليلة الدسم: حصتين يوميا.
- اللحوم الخالية من الدهون: حصتين أو أقل يوميا.
- المكسرات والبذور: يمكن تناولها من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
ولا يقتصر تأثير نظام "DASH" على خفض ضغط الدم فقط، بل أظهرت الدراسات أيضا أنه يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ويعزز مقاومة الأنسولين كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يساعد في تقليل مخاطر السمنة والأمراض القلبية.
وأكد الباحثون أن "نظام DASH يعد خيارا مثاليا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي وتخفيض ضغط الدم والوقاية من الأمراض المزمنة". كما أضافوا أن النظام الغذائي يقدم مكملا أساسيا للعلاج الدوائي في علاج المتلازمات الأيضية.
ويشدد الخبراء على أن النجاح في اتباع نظام "DASH" يتطلب تغييرات شاملة في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول وزيادة النشاط البدني.