تقرير رسمي: القاهرة الجديدة وحدائق الأهرام الأكثر شراءً للسيارات "الزيرو"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعكس البيانات الرسمية الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، حالة سوق السيارات في مصر، وعدد المركبات “الزيرو والمستعملة" المرخصة شهرياً ووحدات المرور الأكثر ترخيصاً للسيارات.
وتضمن التقرير الصادر الأخير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات الخاص بشهر فبراير الماضي، العديد من المعلومات المهمة لعل أبرزها قائمة وحدات المرور الأكثر ترخيصاً للسيارات الزيرو خلال الشهر ذاته، وهي القائمة التي يعول عليها العديد من وكلاء السيارات لمعرفة أكثر المناطق شراءً للعلامات التجارية المختلفة.
مرور القاهرة الجديدة
وبحسب التقرير الرسمي الذي أعلنته حصرياً مؤسسة الأهرام الشقيقة، وحصلت بوابة الوفد الإلكترونية على نسخة منه، فإن وحدة مرور القاهرة الجديدة، احتلت المركز الأول في قائمة وحدات المرور الأكثر ترخيصاً للسيارات "الزيرو" خلال شهر فبراير.
وبلغ عدد السيارات المرخصة بوحدة مرور القاهرة الجديدة خلال شهر فبراير الجاري نحو 951 سيارة، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين على المركبات.
مرور حدائق الأهرام
وبحسب التقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين على المركبات جاءت في المركز الثاني من القائمة وحدة مرور حدائق الأهرام بعدد سيارات “زيرو” مرخصة بلغ 784 سيارة.
مرور مدينة نصر
وأفاد التقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين على المركبات، بأن المركز الثالث من القائمة كان من نصيب وحدة مرور مدينة نصر بعدد سيارات “زيرو” مرخصة بلغ 754 سيارة.
المنافذ الجمركية
أما من حيث المنافذ الجمركية فوفقاً للتقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، فإن منفذ السلوم الجمركي شهد دخول نحو 10685مركبة، أما منفذ نويبع فشهد دخول 2494، وأعقبه منفذ سفاجا بنحو 817 مركبة.
المركبات المرخصة في "فبراير" من حيث نوع الوقود
وفي السياق ذاته تضمن التقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات قائمة خاصة بعدد المركبات التي تم ترخيصها من حيث نوع الوقود.
ترخيص 501 سيارة تعمل بالكهرباء
وفقاً للتقرير فإن شهر فبراير شهد ترخيص نحو 445473 مركبة (زيرو ومستعمل)، من بينها 501 مركبة تعمل بالكهرباء، و 307784 تعمل بالبنزين، و112513 تعمل بالسولار، و 11402تعمل بالبنزين والغاز الطبيعي.
3920 مركبة زيرو تم ترخيصها في فبراير
جدير بالذكر أن شهر فبراير الماضي، شهد ترخيص نحو 3920 مركبة "زيرو فقط"، موديل 2021، و6029مركبة موديل2022، و5624مركبة موديل 2023 و9294مركبة موديل 2024 ومركبة وحيدة موديل 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات الزيرو مرور مدينة نصر الوقود المركبات سيارة القاهرة الجدیدة شهر فبرایر
إقرأ أيضاً:
ماذا لو لم تنشئ الدولة المصرية المدن الجديدة؟.. آثار سلبية على الزراعة
منذ أكثر من 50 عامًا، عاش المصريون على مساحة تتراوح من 5 إلى 6% من مساحة مصر، وتُرك الباقي للصحراء دون أي استغلال لهذه القيمة الجغرافية التي تتفرد بها البلد دون أي بلد آخر، حيث كان عدد السكان حوالي 25 مليون مواطن، ورغم الزيادة السكانية كل عام إلا أن المساحة تكاد لا تتغير، الأمر الذي انعكس بالسلب على الأراضي الزراعية.
أهمية المدن الجديدةتلك الحالة بالتفصيل، شرحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر عُقد أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مفسرا الأسباب التي دفعت الدولة المصرية إلى إنشاء المدن الجديدة، مؤكدا أنه لولا هذه المدن لتأثرت الأراضي الزراعية بشكل كبير نتيجة الزحف العمراني عليها خاصة مع وصول عدد السكان إلى 107 ملايين مواطن.
أكد رئيس الوزراء، أن ترك الأمر لـ 50 عاماً دون وجود حلول نتيجة المواد الذاتية للدولة تسبب في ظهور العشوائيات والتي بلغت تكلفة إصلاحها أضعاف أضعاف إنشاء مدينة جديدة، لذا فإن التخطيط لإنشاء مدن جديدة لم يكن رفاهية، خاصة وأن المدن ستخدم الشباب المصري خلال الـ5 أو 10 سنوات المقبلة.
توفير خدمات وإنشاء مدارسالفكرة التي عملت عليها الدولة، وفق رئيس الوزراء، هي التطوير والبناء وإتاحة إسكان لكل الفئات وتوفير خدمات وإنشاء مدارس ومستشفيات لخلق تنمية مخططة للمستقبل بدلاً من العشوائيات دون تحميل الدولة أي موارد أو أعباء مالية، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي خيار آخر غير ذلك أمام الدولة المصرية، لافتا إلى أن مصر لديها أنجح تجربة على مستوى العالم في إنشاء المدن الجديدة.
استرشد رئيس الوزراء خلال شرحه بما يُدرس حالياً في الكُتب وهو أن الحلول تكمن في زيادة الرقعة المعمورة في مصر من 15 إلى 20%، موضحاً أن الرقعة الآن وصلت إلى 14%، نتيجة تنمية الصحراء الشرقية والغربية.
تمثلت أبرز المدن الجديدة التي أنشأتها الدولة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة ناصر غرب أسيوط ومدينة غرب قنا ومدينة توشكى الجديدة ومدينة أسوان الجديدة ومدينة ملوي الجديدة ومدينة الفشن الجديدة ومدينة بني سويف الجديدة ومدينة النوبارية الجديدة ومدينة أسيوط الجديدة ومدينة طيبة الجديدة.
إعادة توزيع السكان من الشريط الضيقوفي سياق متصل، فسّر الدكتور ياسر شحاتة، أستاذ التنمية المستدامة، أهمية وجود المدن الجديدة، موضحاً أنها تستهدف الهدف من إنشاء المدن الجديدة، هو خلق مراكز حضارية جديدة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، وإعادة توزيع السكان من الشريط الضيق على الوادي وإقامة مناطق جذب مستحدثة، ومعالجة مشكلات الزحف العمراني وحماية الأراضي الزراعية ووضع حد للعشوائيات والقضاء عليها.
وقال «شحاتة» لـ«الوطن»، إنه لولا وجود هذه المدن لحدث هناك قصور في الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي ولا تستطيع الدولة التصدي لمشكلات الزحف العمراني وحماية الأراضي الزراعية ولا تستطيع أيضاً وضع حد للإسكان والمساكن العشوائية، مؤكداً أن الدولة عملت على إعادة توزيع السكان وتحديث الخريطة السكانية والعمرانية: «تقوم بتطوير سياسة عمرانية وطنية جديدة تستهدف تعزيز الرخاء والرفاهية الاجتماعية وتحسين جودة الحياة وخلق فرص للتنمية المستدامة وتوفير بيئة عمرانية أفضل».
وأشاد الدكتور ياسر شحاتة، بما حققته الدولة في هذا الملف، موضحاً أن كل هذه الجهود تُترجم في جلسات ومناقشات المنتدى الحضري العالمي الذي يتم تنظيمه بمشاركة عالمية ومجتمعية واسعة.