نفى الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي  ما يتردد عن حسده للمكانة التي وصل لها المفكر فرج فودة قائلا: " ده رجل عظيم ورائع ".

وأشاد عيسى خلال لقائه ببرنامج أسرار، المذاع على قناتي النهار والمحور، تقديم الإعلامية أميرة بدر، بالمفكر فرج فودة قائلا:" فرج فودة بالنسبة إلى قيمة كبيرة جدا ولا سبيل لحسد على مناضل عظيم دفع حياته وعمره مقابل أفكار، فهو أشجع الشجعان وأقوي الناس في مواجهه طغيان التطرف والتسلف في مجتمعنا".

ابراهيم عيسي: لم أحسد احدا فى يوم من الأيام

واقول مخلصا :" أقسم بالله العظيم غير حالف لم اشعر في يوم من الأيام بل في ساعة وبل في لحظة في حياتي بحسد لاي أحد في وجودي على الإطلاق، فأنا لم احسد أحدا كأننا من كان، فهذه غريزة  لم أقرب منها ولم تقترب مني قيد الانملة أطلاقا".

نهايتك هتبقى زي فرج فودةإبراهيم عيسي:الأعمار بيد الله

وردا على سؤال الإعلامية حول مشابه مصيره بمصير ونهاية فرج فودة فرد ابراهيم عيسي قائلا:" لا أتمني، فمن يتمني أن يقتل، ولكن لا بد ان يكون لدي الانسان إدراك أكثر عمقا بأن الأعمار بيد الله، وأن الإنسان لم يعرف متي وكيف ينتهي عمر الإنسان".

وتابع :"انا بحب الأكل لما بكون مضايق، وبحب المحشي والحمام المحشي والفتة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرج فودة إبراهيم عيسى الحمام المحشي الفتة فرج فودة

إقرأ أيضاً:

هَل أنتَ معـي ؟ إلى صديقي د. متوكل ابراهيم

أقرب إلى القلب:
السفير جمال محمد ابراهيم

أسمعني صديقي المتوكل تسجيلا نادرا لأغنية من أجمل ما غنى أبو داؤود من كلمات الشاعر محمد علي أحمد، المصري البلد والهوى . حكت قصيدته عن عاشقٍ يسائل ماضيه دون جدوى ، وتضنيه الحسرة على محبوبة لم ترَ صدق مشاعره ، وأبكته تلك التي لم تحفل بعشقه وتودده.
لمّا استولتْ القصيدة التي حملت ذلك الأسى، على مشاعر الموسيقار الفذ الرّاحل برعي محمد دفع الله، أتبعها من أوتار عوده، لحنـاً ســحرياً مُسكراً ، فهـزّ مشــاعر المتلقي بإبداعٍ العزف وبرعي أميره وأصــابعه تغنّي . جعـل الموســيقار البريـع كحروف إسمه - فلا يدرك من استعمره اللحن ، هل سـبق اللحـنُ الكلمات، أم انّ الكلمات هي التي استدعت اللحن فتنزّل سحرا . . أم أن الأغـنية ولـدتْ توأماً مــع القصيدة، فجاءت الكلمة رفق النغمة، والوتر أنطقه لسان الشاعر ، فاستوفى أبو داؤود وأكمل الإطراب ، بصوت الارعاد الرقيق وصخب اللحن الهامس
أجل.. تجري أنامل الموسيقار بين أوتار عوده، جرياً خببا ليلاحق ما يتوهّمهُ عشقاً يتخفى عنه، يعلو ويهبط معه صوت المغني، فترى العاشق بعد أن عـبّ من خـمــر المحبّـة والعشــق كؤؤساً مُترعة تركته لا يملك من وعيه ما يعينه لإدراك ما حلّ بقلـبه وبعـقـله، فمن ترى ســقاه ، أم هـو نفـسه السّــاقي الــذي أضرمت الخـمـر ناروجده بنداءات لحبيبٍ غائب. . ؟ ثمّ أينَ المعشوقة وقد غابتْ فكأنها هي من ذابت ومافي الكأس إلا المعشوقة . . ؟
سَــكِرَ السُّــمارُ في حان الغــرام. . عادني الوجدُ ، ثمَّ يئـن الوتر الطافح بالأسى
ثمّ جاءت هاجسات وخيالات الأماني تتداعى من أصابع الموسيقار الحاذقة أصابعه، في اقتفاء أثر الأحلام، من ماضيه الملتبس غلا تصل لمراميها. .
هي همساتٌ ترفرف في المضجع، والوجد أعمى القلـب، لا يرى ولا يعــي ، فيستغرق الوتر، نفـورا واجتـذاباً ، ينازع أصابع الموسيقار البريع ، مُنازعة الريشة لألوان الزيت بيد رسام تتخلق لوحته بممازجة بين الرؤية والرؤيا ، فيتخلق الواقــع مختزلاً في لوحة. .
ثمّ يأتيك استهلال العود بأوتارٍ راقصة ضوضائيـة ، لكأنّ الشــاعر والمُغـني يتهامسان، فيصغي الوترُ لنبرات الصوت هــدوءا صاخباً . ذلك وترٌ يهمـس بين ظنونه وكيانه لا يعي. .
بينَ الماضي الذي انطوى بجراحاته ، كان ما كان وبقي التنائي بديلا ، والحاضر المحتشد بالأسى يسأل عن طبيب يداوي، فيكون السؤال نغماً ترسمه أصابع البرعي البريع. .
عادني الوجدُ والوترُ يعود من علوّه ليهبط مستكيناً ، ولكن لهيب الشوق لا يكفّ عن السؤال : أينَ أنت أيها الغائب ، هل أنت معي. .؟ ، سؤال يردّده الوترُ، مرافقا لهفة مُغنّي ينتظر الغائب أن يستجيب.
ذلك اطراب جاءني من صديقي د. المتوكل، فطـاب صباحي، إذ أسمعني "أنت معي.."فغاب الهمُّ والغم ..
عادت بيَ الذاكرة إلى ما حكـى المبدع الرّاحـل علـي الـمـك في كـتـابٍ لهُ عن أبي داؤود، أن صديقهما المشترك الفنان التشكيلي المبدع حسين شريف ، حفيد الإمـام المهدي وهو الذي درسَ الرسم في كلية "سليد" اللندنية. كتـب المك أنّ كل مرّة يرقد حسين معلولاً فإنهُ يطلـب "أبا داؤود" ليرافقهُ ليعودا حسينَ معاً ، فإذا هو يشفى وينهض من رقدته نشــطاً، من محض أغنية "داؤودية".
لـو عاصــر المتنـبي "أباداؤود" في زمانه ، لما احتاج لمطارف أو حشايا تشـفيه من حُمّـاه. .
رحم الله جميع من أبدعوا لهذا الوطن ، هو وطن أكبر من كل صغير استهدف عزّته ووجوده. .

القاهرة - 21/2/2025  

مقالات مشابهة

  • أنواع المغاسل المتوفرة.. أيها يناسب حمامك من حيث الشكل والوظيفة؟
  • تكريم عيسى البستكي في الملتقى الهندسي الخليجي
  • هَل أنتَ معـي ؟ إلى صديقي د. متوكل ابراهيم
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • «تسليح القابضة» تكرّم عيسى المهيري
  • نائب أمير الشرقية: "يوم التأسيس" شاهد على مسيرة وطن عظيم
  • ياسر القحطاني: اللعب في صفوف النصر شرف عظيم.. فيديو
  • تشكيلة واسعة من المواد بأسعار مخفضة في بازار “رمضان الخير للجميع”
  • الملتقى التوظيفى بحوش عيسى يوفر أكثر من 1500 فرصة عمل على أرض البحيرة
  • وزير الشباب يلتقي رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى