صورة: تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع اشتية ووزراء حكومة تسيير الأعمال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الإثنين 18 مارس 2024 ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، حكومة تسيير الأعمال، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية .
وأشاد الرئيس عباس بالحكومة وإنجازاتها خلال فترة عملها، رغم الظروف الصعبة التي مر بها شعبنا، ولا يزال، والإنجازات التي حققتها بالرغم من العراقيل الصعبة التي واجهت عملها، خلال جائحة " كورونا "، وحجز أموال المقاصة، وإجراءات الاحتلال بتقطيع أواصر الوطن وخنق الاقتصاد.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل دوما لخدمة المواطن ودعم صموده على أرضه، مثنيا على جهود رئيس الوزراء ووزرائه، متمنيا النجاح والتوفيق لهم في حياتهم العملية.
واستمع الرئيس من رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، إلى أهم المهام والإنجازات التي قامت بها الحكومة خلال فترة عملهم، وقدم عدد من الوزراء ملخصا عن أهم أعمالهم.
وقدم الرئيس عباس ، الشكر لهم على جهودهم التي بذلوها، مؤكدا أن الحكومة كانت على قدر التحدي، والحكومة القادمة ستكمل المشوار والأعمال، بما يجيب على احتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني ورفع معاناته، ودعم صموده وحماية مصالح شعبنا الوطنية وحقوقه المشروعة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة ، وبما يشمل إعادة هيكلة وتوحيد مؤسسات الدولة، ودعم صمود أهلنا، وإنعاش الاقتصاد، في الأراضي الفلسطينية عامة وبما يشمل القدس والضفة وقطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تؤكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن مواصلة نصرة وإسناد غزة
يمانيون/ صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي استهدف أحد الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وشمال مدينة صعدة، لن يثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
وفندت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، الادعاء الكاذب للعدو الأمريكي الذي روج عبر وسائل إعلامه باستهدافه أهدافا عسكرية فيما هو في الواقع استهدف حيا سكنيا مكتظا بالسكان في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء.
كما أكدت أن ادعاء الرئيس الأمريكي بوجود خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وتضليل للرأي العام العالمي، ودعم مباشر للإجرام الإسرائيلي في تجويع أبناء غزة حد الموت.
وأوضحت الحكومة أن الملاحة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب آمنه لكافة السفن وشركات الملاحة البحرية باستثناء السفن الإسرائيلية وذلك حتى إدخال المساعدات إلى سكان غزة.
وأفادت بأن هذا التصعيد الإجرامي لن يزيد شعبنا إلا عزيمة واصرارا على إسناد إخوانهم في غزة الذين يتعرضون للحصار والتجويع على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية والعالم أجمع.