حست أنها «كلت عنب من الجنة» وغازلها نجم الأوسكار.. ذكريات ماجدة في رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكريات تعيد إلينا سيرة الراحلين من عالم الفن، وتنقلنا إلى أيام عاشوها في شهر رمضان الكريم، فتجعلنا حاضرين معهم شاهدين التقاء الحاضر بالماضي خلال دقائق معدودات، ونقدم لكم من خلال «الوطن» ذكريات من حياة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي التي تعتبر الذكرى شيئاً خاصاً لا يقدر بثمن يجد الإنسان بداخله ذاته ويسر إليها ما شاء من أمور لا يعلمها إلا خالقه، حسب حديثها في البرنامج التليفزيوني «ذكريات رمضان» من تقديم الإعلامية سوزان حسن عام 1990.
وتحدثت ماجدة عن شهر رمضان الكريم واصفةً إياه بـ«شهر الأسرة واللمة» الذي تحبه بقدر حبها للألفة التي يخلقها الشهر الفضيل بين الناس، فتجدهم مجتمعين عند وجبتي الفطار والسحور في أجواءٍ أسرية تطرب لها القلوب، وتحرص على الاستمتاع بوقتها مع أسرتها طوال شهر رمضان، إذ كانت تتحاشى العمل خلاله خصوصاً إذا حل رمضان في الصيف، نظراً لمشقة العمل في الصيام، والتي كانت سبباً في تعرضها إلى موقف غريب قبل «الفطار».
وتحكي أنها دخلت بيتها مرهقةً بعد العمل فوجدت على مائدة الطعام طبقاً من العنب سرّت بمظهره وحباته تتلألأ وسط قطع من الثلج، فما كان منها إلا أن أكلت العنب حتى آخر حبةٍ في الطبق ناسيةً أنها صائمة وبعدها تمددت على سريرها بسعادة بالغة عبرت عنها بـ«كأني أكلت عنب من الجنة» وبالصدفة أدارت المذياع ليصلها منه آياتٍ من القرآن الكريم التي ذكرتها بأنها تناولت الطعام في نهار رمضان، فصرخت مناديةً على والدتها: «الحقيني أنا راح عليا اليوم»، لكن والدتها طمئنتها بأنه لم يضيع لكونها ناسية، وأن «ربنا حنين وخلاكي تنسي عشان تاكلي وأنتي تعبانة».
تستعيد ماجدة الصباحي في اللقاء نفسه ببرنامج «ذكريات رمضان»، ذكرى أخرى جمعتها بالممثل الأمريكي الحاصل على جائزتي أوسكار «جاري كوبر»، إذ قابلته في ألمانيا خلال حفل «فطار» برمضان، جمع عدد من نجوم الفن، وتحدثت عن بساطته واصفةً إياه بـ«الطفل الكبير» وأنها أخبرته بعدم قدرتها على الوقوف بجانبه، نظراً لطول قامته الذي يشعرها بأنها قصيرة إلى الحد الذي يجعلها ترفع رأسها كثيراً كي تنظر إليه، فكان جوابه عندئذٍ لطيفاً مهذباً: «وأنا علشان أبصلك بنحني أوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة ماجدة ماجدة الصباحي ذكريات رمضان
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".