تصريحات جريئة وكثيرة قالتها الفنانة حلا شيحة خلال حلولها ضيفة في برنامج «ع المسرح» الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، عبر شاشة قناة «الحياة»، دارت أبرزها حول ارتدائها للحجاب ومن بعده النقاب وسبب تراجعها عن هذه الخطوة، إلى جانب الحديث عما إذا كانت ترى الفن شيئًا محرمًا أم لا ولماذا ترفض بعض المشاهد.

أبرز تصريحات حلا شيحة في «ع المسرح»

وجاءت أبرز وأجرأ تصريحات الفنانة حلا شيحة خلال استضافتها في برنامج «ع المسرح» كالتالي:

- إذا كانت ستطلق اسمًا على مسرحية حياتها فإنها تختار اسم «الرحلة».

- في صغرها وتحديدًا في سن العشرين من عمرها كانت تنوي عدم الزواج من شخص يطلب منها اعتزال الفن، إلا أنها في السابعة والعشرين من عمرها تغيَّر تفكيرها وأصبح لديها رغبة في الاستقرار وتكوين أسرة: «كنت مقتنعة بده لما كنت أصغر، ولما كبرت بدأت أشوف الحياة بوجهة نظر تاني، وعايزة يبقى عندي أسرة ويبقى عندي أولاد وحياة أسرية وعايزة استقر، وفعلًا اتجوزت وقعدت 11 سنة في البيت لوحدي وكنت بعمل كل حاجة لوحدي».

- مرحلة طفولتها في منطقة العجمي هي المرحلة الأجمل في حياتها، ودائمًا ما تميل للتكفير فيها، ولم تُعاقب من والديها إلا مرة واحدة، وكانت وقتها نتيجة لكذبها على والدها: «أبويا حنين جدًا، بس جيت في مرة وإحنا في العجمي عملت حاجة واحدة وهي إننا عايزين نروح مكان معين، وخرجت أنا وأخواتي من غير ما نقله، ولما رجعنا سألنا وكذبنا عليه فسكت، وأختي جريت، وزعق معايا وخدت قلم، ودي كانت المرة الوحيدة اللي اتعاقبت فيها، وده كان بسبب الكذب، وده علمني محبش أكذب، اللي حاساه بقوله».

وسيلة والدتها في التقرُّب إلى الله

- اعتادت والدتها التقرُّب إلى الله عن طريق التأمل في الطبيعة وجمالها: «مامي كانت تقول ربنا هو اللي خلق كل حاجة، وتكلمنا عنها تقول شايفين الزرع الجميل ده ربنا هو اللي خلقه، شايفين السماء دي ربنا هو اللي خلقها».

- اعتادت التفكير العميق في صغرها والحديث مع الله: «كنت طول عمري بسرح كتير وأتأمل وأسأل ربنا هو فين رقم إيماني بوجوده».

ارتداء الحجاب وسبب التراجع عنه

- شعرت لأول مرة برغبة في تغيير نمط حياتها قبل ارتدائها الحجاب: «تربيت على حب ربنا، ومفيش حاجة صح وحاجة غلط، لكن لما بدأت أسمع عن الدين بدأت اتعلم ويبقى عندي رغبة في الصلاة والحجاب».

- رأت أن الحجاب خطوة أقرب إلى الله لكنها تركته لعدم قدرتها على الاستمرار في ارتدائه: «أنا شايفة إنه صح، بس أنا مش قادرة، هو حاجة حلوة آه بس مش قادرة، الحجاب جزء من المجتمع، مينفعش نقول إن بكده صح أو من غير كده صح، كل واحد له مطلق الحرية إنه يعمل اللي هو عايزه، الحجاب ميجيش غير لو كنتِ حاساه من قلبك علشان تقدري تعمليها بصدق».

- عندما تحجبت لم يكن إرشادًا من أحد الشيوخ ولكن لحالة روحانية خاصة.

ارتداء حلا شيحة النقاب

- ارتدت النقاب بقناعة وكان ذلك عكس الحياة التي عاشتها في صغرها، ولذلك لم يكن ارتداء النقاب شيئًا مفهومًا لدى أسرتها: «أغلب اللي حصل معايا كان بسبب رؤى كتير، وموضوع النقاب كان لما كنت في أول عُمرة أعملها لما كنت 23 سنة، ومكنتش أعرف حاجة عن النقاب ولا الحجاب».

- لم تكن داعية يومًا ما ولم يسبق لها ختم القرآن الكريم.

حلا شيحة: لا يوجد تناقض بين الفن والحجاب

- لا ترى أن هناك تناقضا بين الفن والحجاب: «أنا مثلت فيلم وأنا محجبة، هو صعب آه، بس أنا شايفة إن الاتنين مش ضد بعض».

- لا ترى أن النقاب فرض في الدين، وخلال فترة ارتدائها النقاب لم تكن تشعر بالضيق او الحبس وراءه؛ لكونها ارتدته عن قناعة: «كنت حابة النقاب ومكنتش محبوسة وراه لأني عملته بقناعة، مش بقول إنه فرض، عارفة إنه حاجة تطوعية، بس أنا كنت حابة الأحساس وقتها وكنت صغيرة بس كنت حاسة إنه بيخليني مع ربنا كده لوحدي، وكان الإحساس حلو في المرحلة دي، وأرجو إن الناس تحترم إحساسي والجمهور والنقاد يتفهموا إحساسي».

- ترى الفن شيئًا جميلًا يمكن من خلاله تقديم مشاعر جميلة للجمهور: «أنا عمري ما قلت إن الفن حرام، وبزعل من الناس اللي قالوا عني إني حرَّمت الفن، وعمري ما قلت إن الاعتزال توبة، في تصريحات كتير بتتقال عني وأنا مقلتهاش، أول مرة اتحجبت طلع كلام إن ده انتصار لتيار ديني معين وده مكانش حقيقي خالص، وكل ده لا يعنيني، كل اللي يهمني الحتة الروحية اللي جوايا، وهي إني حبيت اتحجب».

- ترى أن هناك بعض المشاهد لا يصح وجودها في العمل الفني مثل الأحضان: «في حاجات لا يصح إنها تبقى موجودة في الفن زي الأحضان الكتيرة، إنما مقدرش أحرَّم الفن ولا أقول إنه حرام»، وعن ظهور المايوه ومشاهد القبلات في الأعمال الفنية القديمة قالت: «وقتهم كان غيرنا؛ كان كلاسيك ولذيذ ومختلف، إحنا دلوقتي لما بتتعمل مبتبقاش بنفس الجمال بتاع زمان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلا شيحة الفنانة حلا شيحة حلا شيحة والحجاب حلا شیحة ع المسرح ربنا هو

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل تراجعها مع مراقبة المستثمرين لسياسات ترامب

فيينا – تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة مستهدفا خفض أسعار الخام.

وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.42% إلى 75.51 دولار للبرميل.

فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.29% إلى 79.06 دولار للبرميل، وفقا لما أظهرته التداولات.

وكان الرئيس ترامب، قد أعلن خلال مراسم تنصيبه، حالة طوارئ وطنية للطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار.

المصدر: RT + بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • «سميحة أيوب»: الفن الهادف هو ما يفيد عقلية الجمهور وتنمية المجتمع
  • سميحة أيوب لـ صدى البلد: الفن رسالة تنوير وحنان مطاوع الأنسب لتجسيد سيرتي الذاتية.. فيديو
  • انخفاض أسعار الذهب في ظل موجة بيع
  • «اعتزل القمة».. لماذا ابتعد سعيد عبدالغني عن الفن في سنواته الأخيرة؟
  • لماذا تراجعت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
  • أنغام توجه رسالة لـ شيرين عبدالوهاب: "ربنا يعينها على كل حاجة بتعدي بيها"
  • ‎رئيس قرغيزستان يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة
  • انخفاض أسعار النفط اليوم الأربعاء
  • أسعار النفط تواصل تراجعها مع مراقبة المستثمرين لسياسات ترامب
  • السيسي يشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. أحمد موسى: مصر تراعي ربنا في كل حاجة بتعملها| أخبار التوك شو