نمو المصانع الصينية يقود أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 4 أشهر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر، بعدما أدت هجمات الطائرات المسيرة على مصافي التكرير الروسية إلى زيادة المخاطر الجيوسياسية، وتجاوزت البيانات الاقتصادية الصينية الرئيسية التقديرات. حسبما ذكرت «الشرق- بلومبرج»
82 دولارًا سعر خام غرب تكساس الوسيطوارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% ليستقر فوق 82 دولاراً للمرة الأولى منذ أواخر أكتوبر.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول في بنك "بي أو كي فاينانشيال" (BOK Financial)، إن البنزين يعمل حالياً بمثابة «قوة دافعة صعودية وراء النفط الخام» مع زيادة الشكوك حول المخزونات. وصلت العقود الآجلة للوقود إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر، ما قد يترك أثراً على الأسعار في المضخات والنفط الخام إذا استمر الارتفاع.
تأثير الضربات على المصافي الروسيةولفتت فاندانا هاري مؤسسة شركة «فاندا إنسايتس» في سنغافورة إلى أن «الضربات على المصافي الروسية أضافت دولارين إلى ثلاثة دولارات للبرميل من علاوة المخاطرة للخام الأسبوع الماضي، والتي لا تزال قائمة هذا الأسبوع»، نظراً لتنفيذ مزيد من الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وخرج النفط الخام من نطاق التداول الضيق الذي سيطر على الأشهر الأولى من العام، إذ بلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ أوائل نوفمبر في الأيام الأخيرة.
وتم دعم هذا الارتفاع أيضاً من خلال تخفيضات الإنتاج التي ينفذها تحالف «أوبك +»، مع تحذير وكالة الطاقة الدولية من عجز في العرض على مدار العام. وقد أدى هذا التحول في التوقعات إلى قيام البنوك، من بينها «مورغان ستانلي»، برفع توقعاتها لأسعار النفط.
اقرأ أيضاًرئيس «أرامكو» يصف التحول إلى الطاقة المتجددة في 2030 بـ «ضرب من الخيال»
أكبر شركة للألواح الشمسية في العالم تُسرّح 30% من موظفيها
خبراء لـ «الأسبوع» يكشفون حقيقة نزيف البورصة ويتوقعون استمرار الضغوط البيعية
نزيف خسائر يضرب البورصة ويكبدها 133 مليار جنيه.. والمؤشر الرئيسي يهبط أكثر من 6%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرتفاع أسعار البترول أسعار البترول أسعار النفط ارتفاع سعر النفط المخاطر الجيوسياسية النفط الخام النقط بلومبرج سعر النفط سوق النفط الخام النفط الخام
إقرأ أيضاً:
لبنان يتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلن لبنان، يوم الاثنين، أنه اتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلا من الفيول.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر حكومي مسؤول، إن لبنان أرسل وفدا إلى العراق واتفقا مع المسؤولين هناك على تجديد عقد توريد نحو 2 مليون طن من النفط الخام بعدما كان يورّد الفيول.
واوضح ان العقد تم الاتفاق عليه بعد تعديل في نوعية الكمية التي أصبحت نفط خام بدلاً من فيول، وبعد تعديل في آلية السداد حيث اتُّفق على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
واشار الى ان ممثلي لبنان في المفاوضات واجهوا صعوبة بالغة، إذ إن الحكومة العراقية كانت بحاجة إلى إثبات حسن نيّة لبنان في السداد ولا سيما بعد كل هذه التسهيلات والتأخير، مبينا أن الجانبين اتفقا على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.
ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021.
ويواجه لبنان ديونًا متراكمة لصالح العراق تتجاوز مليار دولار، تشمل مستحقات النفط الخام المورّد منذ 2021، إضافة إلى ديون أقدم تعود لفترة ما قبل 2003.
ورغم عدم سداد بيروت لهذه المستحقات، يستمر العراق في تزويدها بالنفط، مراعيًا الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وحتى نهاية 2024 ومع استمرار تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، تراكم على لبنان مبلغ هائل مقابل شحنات الفيول، حيث لم يسدّد سوى 118 مليون دولار من أصل 2 مليار دولار، ويعود هذا الدين المتراكم إلى ثلاث نسخ متتالية من العقود المجددة بين الطرفين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام