خلافا للبيت الأبيض.. مسؤولون إسرائيليون يشيرون إلى أن مقتل مروان عيسى غير مؤكد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن إسرائيل نجحت في اغتيال نائب رئيس "كتائب القسام" مروان عيسى، وعلق مسؤولون إسرائيليون على ذلك بأن هذا الخبر لا يزال غير مؤكد.
وقال ساليفان: "إسرائيل حققت تقدما كبيرا في ملاحقتها لحماس، وقضت على الآلاف من نشطاء حماس، بمن فيهم مروان عيسى نائب محمد ضيف".
وأضاف: "يبدو أن كبار مسؤولي حماس الآخرين يختبئون في الأنفاق، وتعمل إسرائيل على الوصول إليهم أيضا. ونحن نعمل على ضمان ذلك".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أن التصريحات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي الأمريكي، قولهم إنهم "يعتقدون" أن مروان عيسى قُتل "وهذا الاحتمال كبير جدا"، مشددين على أنهم "غير متأكدين بنسبة 100%، ونفضل توخي الحذر".
وكانت قد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية صباح يوم الأحد الماضي، "مقتل القائم بأعمال رئيس الأركان في حركة "حماس" مروان عيسى الأسبوع الماضي بغارة إسرائيلية".
وقالت الهيئة إن عملية اغتيال مروان عيسى تمت بنجاح على حد تعبيرها. وفي المقابل، لم تعلق حركة "حماس" حتى الآن على هذه التصريحات.
ويعتبر مروان عيسى أحد أهم الأهداف بالنسبة لإسرائيل في حربها الحالية، إذ يعتبر الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في "حماس"، بعد محمد الضيف قائد "كتائب القسام"، ويحيى السنوار قائد الحركة في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن يحيى السنوار مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا للشرطة في جباليا بشمال القطاع، الخميس، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وقال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين ضربا مركز الشرطة الواقع قرب أحد الأسواق، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بالإضافة إلى مقتل عشرة أشخاص. ولم تتضح بعد هويات القتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، يشير على ما يبدو إلى نفس الواقعة، إنه هاجم مركزا للقيادة والتحكم تديره حماس و"الجهاد الإسلامي" المتحالفة معها في جباليا يستخدمه المسلحون لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
واتهمت إسرائيل الفصائل المسلحة باستغلال مدنيين وممتلكات مدنية لأغراض عسكرية، وهو اتهام تنفيه حماس والفصائل الأخرى.
وقالت سلطات الصحة في القطاع إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 34 آخرين على الأقل في ضربات جوية منفصلة في أنحاء قطاع غزة مما يرفع عدد القتلى الخميس إلى 44.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد يوم من قصف إسرائيلي للجزء العلوي من المبنى، مما أدى إلى إتلاف وحدة العناية المركزة وتدمير نظام ألواح الطاقة الشمسية الخاص بالمنشأة. ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على الواقعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن جنديا قتل خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة، بينما أصيب ضابط وأحد جنود الاحتياط بجروح بالغة.
وتقوض النظام الصحي في غزة جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 18 شهرا، والتي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مما أدى إلى توقف العديد من مستشفيات القطاع عن العمل ومقتل مسعفين وتقليص الإمدادات الحيوية.
ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1900 فلسطيني، كثير منهم مدنيون، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، في 18 مارس.
ونزح أيضا مئات الآلاف عندما استولت إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وأخفقت حتى الآن جهود الوساطة في إنهاء القتال بين إسرائيل وحماس.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت منذ ذلك الحين إلى قتل أكثر من 51300 فلسطيني.