عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان رائعة إحسان عبدالقدوس، «مسلسل إمبراطورية م»، تناول عصري لمشاكل الآباء والأبناء.

إمبراطورية ميم أيقونة السينما المصرية 

قصة من أوراق إحسان عبدالقدوس، ووحي من فيلم يعد أيقونة من أيقونات السينما المصرية، هو إمبراطورية ميم.

وبروح عصرية حديثة تتبدل الأدوار في مسلسل امبراطورية ميم لتصبح المواجهة مع الأب وليست الأم كعودة لأصل القصة وعلامة من علامات العصر الحديث والتمرد على القيود الأبوية في التربية.

لكن تربية مختار أبو المجد (خالد النبوي) مختلفة، فهو يتعامل مع أسرته كوزراء المستقبل وينمي فيهم حب الاجتهاد والعمل وعيش الحياة، لكنه يواجه مشكلات أكبر مما يتخيل.

مختار أبو المجد شخص رومانسي هادئ يربي أولاده كما اتفق مع زوجته الراحلة، يعيش قصة حب طويلة، يكتب لزوجته رسائل دائمة عن الأولاد وحياتهم، وعندما يغضب يتذكر حديثهما الدائم الذي لا ينقطع فينسى كل الأزمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إمبراطورية م مسلسل إمبراطورية م مسلسل امبراطورية ميم إحسان عبدالقدوس

إقرأ أيضاً:

"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"


 


تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.

وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.

على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.

ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.

وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.

مقالات مشابهة

  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • قيام إمبراطورية روسيا الإفريقية
  • «أيقونة».. مريم الجندي توجه رسالة لـ فيفي عبده في يوم ميلادها
  • دفاع ضحية ابن محمد رمضان: الفنان شارك في الاعتداء وسنطلب ضمه للاتهام
  • إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
  • الجندي المجهول على الشاشة| الكومبارس تاريخ محفور في ذاكرة الفن.. «البوابة نيوز» تكشف المهن الحقيقية لأشهر كومبارسات السينما المصرية وأصحاب الأدوار الثانوية
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
  • «الجديد»: حملة مقاطعة منتجات «الرعيض» لن تستطيع أكبر شركات الدعاية إنجاز ربعها
  • شاهد| هيونداي كونا هايبرد 2025 بتصميم عصري وجذاب
  • إيرادات السينما المصرية أمس.. فأر بـ 7 أرواح واستنساخ يتنافسان على ذيل القائمة