طالب ساكنة وتجار سويقة باب دكالة بمراكش، عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري بالتدخل العاجل لرفع الضرر الذي يهدد الصحة العامة للساكنة والمياه الجوفية بالمنطقة، على إثر إنشاء بلدية مراكش المدنية لمرح للأزبال بمحاذاة السور وبالقرب من معرض الرسم والفنون باب دكالة.

وحسب المراسلة الموجهة الى عمدة المدينة والتي تتوفر مملكة بريس على نسخة منها، فقد تم حفر ثلاث حفر مخالفة لمعايير السلامة الصحية ووضعت فوقها فوهات تلقى الازبال من خلالها لتستقر في العمق.

وتعاني الساكنة من الرائحة الكريهة المنبعثة من تلك الحفر التي تلقى بها بقايا مخلفات الأسماك والدجاج وهو ما يهدد الصحة العامة لساكنة المنطقة، وعبرت اساكنة عن تخوفها من تحول المكان إلى بؤرة لتفشي الأمراض والجراثيم.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي

زنقة 20 | الرباط

أكد حسن فرحان رئيس وحدة قضايا الصحافة برئاسة النيابة العامة، أن القانون حدد بشكل دقيق نطاق ممارسة الصحافة الذي يسدل عليها الحماية القانونية، موضحا في المقابل “بأن جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة الإلكترونية، وفق الشكل الذي حدده قانون الصحافة والنشر، فهي تخرج من مجال تطبيق هذا القانون وتخضع لأحكام القانون الجنائي متى تضمنت تلك المنشورات أفعالا تقع تحت طائلة هذا القانون”.

وأبرز فرحان في حوار خاص مع إذاعة القناة الثانية (دوزيم)، أن “النقاش الذي يثيره البعض بخصوص محاكمة بعض الصحفيين بمقتضى القانون الجنائي ينبغي توضيحه وإبراز تقعيده القانوني”، مردفا حديثه بأن “حرية الصحافة مضمونة بموجب الفصل 28 من الدستور الذي يمنع تقييدها ما عدا ما ينص عليه القانون، لكن ممارسة العمل الصحفي ينبغي أن يتم وفق الضوابط والشروط التي حددها القانون 13. 88 المتعلق بالصحافة والنشر”.

وأوضح المتحدث بأن “العمل القضائي، سواء في محاكم الموضوع أو على مستوى محكمة النقض، دأب على اعتبار أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة يندرج في إطار النشر الشخصي الذي يخضع لأحكام القانون الجنائي كلما تضمن أفعالا مجرمة بمقتضى هذا القانون، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسري عليه أحكام قانون الصحافة والنشر ما دام لم يستوف الشروط الواردة في هذا القانون”.

وأردف فرحان قوله أن ” حرية التعبير يفسرها بعض مستعملي التواصل الاجتماعي على أنها هي أن تفعل ما يبدو لك! وهنا نرى للأسف أن بعض الحسابات والصفحات أصبحت فضاءً ووسيلة للتشهير بالأشخاص والسب والقذف بأبشع النعوت والأوصاف البذيئة”.

وشدد المتحدث في إطار المقاربة التواصلية التي تنهجها النيابة العامة “أن النقاش بشأن الحدود الفاصلة بين ممارسة الصحافة المطلوبة والمحمية إجرائيا وقانونيا، وبين التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس بالجديد ولا بالراهن، بل توجد فيه سوابق قضائية عديدة في مختلف درجات التقاضي”.

وختم المسؤول ذاته حديثه “بأن التفاعل مع الرأي العام هو جزء من استراتيجية مندمجة اعتمدتها رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها عبر الانفتاح على وسائل الإعلام في كل مناسبة ترى أنه من الواجب توضيح بعض الأمور وإيصال الحقيقة للمواطن، في إطار حقه في الحصول على المعلومة تفاديا للإشاعات والأخبار الزائفة”.

وأكد ، في السياق ذاته ، على “أن موضوع تواصل النيابة العامة أصبح مسألة منظمة بمقتضى القانون، الذي نص على إحداث ناطق باسم النيابة العامة مهمته هي التواصل مع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام”.

مقالات مشابهة

  • أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • عمدة الدارالبيضاء: الوالي مهيدية يشتغل ليل نهار ونشتغل يداً في يد بتصور مشترك
  • سياسي يمني يكشف دور شاب يمني في فوز ترامب بالانتخابات
  • بطاقة بريدية من مراكش: العام الثقافي قطر-المغرب 2024
  • ما العقوبات التي تنتظر طبيبة كفر الدوار في مصر بعد فيديو الحمل خارج الزواج؟
  • الداخلية تتحرك لوضع حد للتجاوزات في تشغيل العمال العرضيين بالجماعات الترابية
  • تزهر مرة كل عشر سنوات..الآلاف يحتشدون بأستراليا لمشاهدة زهرة الجثة ذات الرائحة الكريهة
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • مُشاركة فاعلة في ملتقى المدينة العالمية المجتمعي