حزب الحرية: جهود الدولة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة منحت قبلة الحياة للشباب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال د.عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن جهود الدولة المستمرة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كللت بنجاح كبير، لا سيما في ظل التوسع غير المسبوق في معارض الصناعات والمنتجات المصرية في كافة المجالات بمختلف المحافظات، وذلك بسبب التيسيرات والإجراءات التي تم منحها لرواد الأعمال، والشباب الذين يرغبون في إقامة مشروعات صغيرة ولكن يحتاجون لدعم حكومي سواء ماديا أو معنويا، مشيرا إلى أن الدولة ساندت رواد الأعمال إلى أن أصبحوا علامات بارزة ودورهم أصبح رافدا جديدا لدعم قاطرة الاقتصاد الوطني.
وأكد عبد الهادي، أن التسهيلات البنكية للمشروعات الصغيرة منحت قبلة الحياة لكثير من المواهب الشبابية والأفكار والطموحات التي ساهمت في إعطاء دفعة قوية للصناعة المحلية للظهور، وفرض مساحة ليست بالصغيرة لاستعراض الجهود المصرية في مجالات عدة أبرزها الصناعة والسياحة والآثار، والزراعة، مشيرا إلى أن الشباب كانوا بحاجة إلى تقديم الدعم اللازم، وعند توفره، استفادت الدولة من تلك الطاقات والقدرات، التي أسفرت عن فخر الصناعة المصرية وتصنيع منتجات وسلع وصناعات حرفية روعة.
ولفت رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب ، إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع البنوك المصرية استطاع التسويق الإعلامي الجيد للقطاع وشبابه المستفيدين، من خلال الحملات الاعلانية التي تبرز التسهيلات المقدمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في خطوات بسيطة وسهلة وبفوائد بسيطة على كافة القروض الممنوحة للشباب أصحاب الأعمال.
وطالب عبد الهادي، بضرورة التوسع في تقديم التسهيلات والإجراءات التحفيزية وإنهاء عصر البيروقراطية المميتة التي كانت سببا رئيسيا في اندثار كثير من المواهب الشبابية التي كانت تعجز عن إقامة أو تأسيس مشروع صغير، فضلا عن ضرورة تدشين حملات لتوعية الشباب بأهمية قطاع المشروعات الصغيرة لإعطاء دفعة قوية للشباب وتحفيزهم لإقامة مشروعات خاصة بهم تنمو يوما بعد يوم وتربي جيلا جديدا من رواد الأعمال، وتصب في صالح الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة والمتوسطة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء
تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.
وبمناسبة ذكرى التحرير، وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار منذ عام 2014، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة أيضا تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية.
كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرا لأهميتها الإستراتيجية، حيث كلف الرئيس الحكومة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير أرض الفيروز.
وشملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، بالإضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق، كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.
تريليون جنيه لتنمية سيناءوأنفقت مصر على مشروعات التنمية في سيناء ومدن القناة خلال الفترة منذ 2014 حتى عام 2025 أكثر من 800 مليار جنيه، كما أن هناك استثمارات قيد التنفيذ وفي المستقبل القريب تتم على أرض الفيروز تتخطى الـ 200 مليار جنيه أيضا، وهو ما يصل بقيمة إجمالي الاستثمارات في سيناء ومدن القناة نحو تريليون جنيه.
وبدأت أولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء بافتتاح قناة السويس الجديدة، كما شملت التنمية تطوير منطقة شرق بورسعيد الذي يقع معظم مشروعاتها في سيناء، ويشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية.
كما شملت تنمية سيناء إنشاء مشاريع إسكان ضخمة مثل “مدينة الإسماعيلية الجديدة - ومدينة سلام مصر- ومدينة رفح الجديدة”، بالإضافة إلى إنشاء مدن وتجمعات سكنية جديدة في قلب سيناء لصالح الأهالي.
ولربط سيناء بباقي أرض الوطن، والتغلب على مشاكل عبور المواطنين من وإلي سيناء، تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس منهم نفقين في الإسماعيلية ونفقين في بورسعيد ونفق في محافظة السويس، وإقامة العديد من الكباري العائمة على ضفتي القناة، بالإضافة إلى تطوير طرق سيناء بالكامل وهو ما ساهم في تسهيل عملية حركة المواطنين والبضائع على حد سواء.
ووصلت جهود الدولة لتنمية سيناء لرفع كفاءة مطارات البردويل والعريش وشرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة على تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءة ميناء شرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة المصرية على إنشاء موانئ برية أيضا.
وشهدت سيناء طفرة هائلة في مجال الزراعة، حيث تم استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة وإنشاء العشرات من الآبار وتوصيل المياه إلى أقصى نقطة في رفح المصرية، كما شهدت سيناء طفرة هائلة في مجال البنية التحتية من إنشاء محطات تحلية للمياه ومحطات للكهرباء وتوصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء لمعظم المناطق، كما شهدت أرض الفيروز أيضاء إنشاء مجمعات ومدن صناعية في وسط وشمال سيناء.
وبالتوازي مع التنمية، كانت هناك جهود لتأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهو ما ظهر من ملاحم وبطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار أكثر من 10 سنوات في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي المصري.