قال د.عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن جهود الدولة المستمرة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كللت بنجاح كبير، لا سيما في ظل التوسع غير المسبوق في معارض الصناعات والمنتجات المصرية في كافة المجالات بمختلف المحافظات، وذلك بسبب التيسيرات والإجراءات التي تم منحها لرواد الأعمال، والشباب الذين يرغبون في إقامة مشروعات صغيرة ولكن يحتاجون لدعم حكومي سواء ماديا أو معنويا، مشيرا إلى أن الدولة ساندت رواد الأعمال إلى أن أصبحوا علامات بارزة ودورهم أصبح رافدا جديدا لدعم قاطرة الاقتصاد الوطني.

وأكد عبد الهادي، أن التسهيلات البنكية للمشروعات الصغيرة منحت قبلة الحياة لكثير من المواهب الشبابية والأفكار والطموحات التي ساهمت في إعطاء دفعة قوية للصناعة المحلية للظهور، وفرض مساحة ليست بالصغيرة لاستعراض الجهود المصرية في مجالات عدة أبرزها الصناعة والسياحة والآثار، والزراعة، مشيرا إلى أن الشباب كانوا بحاجة إلى تقديم الدعم اللازم، وعند توفره، استفادت الدولة من تلك الطاقات والقدرات، التي أسفرت عن فخر الصناعة المصرية وتصنيع منتجات وسلع وصناعات حرفية روعة.

ولفت رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب ، إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع البنوك المصرية استطاع التسويق الإعلامي الجيد للقطاع وشبابه المستفيدين، من خلال الحملات الاعلانية التي تبرز التسهيلات المقدمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في خطوات بسيطة وسهلة وبفوائد بسيطة على كافة القروض الممنوحة للشباب أصحاب الأعمال.

وطالب عبد الهادي، بضرورة التوسع في تقديم التسهيلات والإجراءات التحفيزية وإنهاء عصر البيروقراطية المميتة التي كانت سببا رئيسيا في اندثار كثير من المواهب الشبابية التي كانت تعجز عن إقامة أو تأسيس مشروع صغير، فضلا عن ضرورة تدشين حملات لتوعية الشباب بأهمية قطاع المشروعات الصغيرة لإعطاء دفعة قوية للشباب وتحفيزهم لإقامة مشروعات خاصة بهم تنمو يوما بعد يوم وتربي جيلا جديدا من رواد الأعمال، وتصب في صالح الاقتصاد الوطني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة والمتوسطة إلى أن

إقرأ أيضاً:

البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

احتفلت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب تخصص التمويل المستدام، الذي تم تطويره وتنفيذه بدعم من البنك التجاري الدولي – مصر CIB وتحت رعاية البنك المركزي المصري.
أقيم الاحتفال داخل جامعة النيل بحضور نائب رئيس الجامعة وقيادات الجامعة وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الشمول المالي والاستدامة وممثلي البنك المركزي، وقيادات البنك التجاري الدولي - مصر.
يعد هذا البرنامج جزءًا من جهود البنك التجاري الدولي - مصر في تعاونه مع المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى دومًا للابتكار وتطوير المناهج الأكاديمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية والدولية التي تقتضي نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ومستهدفات استراتيجية البنك المركزي للشمول المالي 2022-2025، وقد شجع هذا التعاون على تبني تجربة تعليمية جديدة تهدف إلى تصميم المزيد من البرامج المشتركة التي تركز على التجزئة المصرفية والتمويل المستدام.
يذكر أن هذا الحدث يأتي تتويجًا للرحلة التعليمية لخريجي البرنامج التي هدفت إلى تزويدهم بأحدث المناهج الأكاديمية والممارسات الفعّالة، وذلك في إطار تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، والاقتصاد المحلي.
ويُظهر هذا الحدث البارز قوة الشراكة بين الخبرات المؤسسية والأكاديمية في ربط التعليم بالصناعة، ويعد مثالًا للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية التي تساهم بشكل جوهري في تطوير المشهد التعليمي في مصر، كما يساهم هذا التعاون في تهيئة جيل جديد من القادة المستقبليين والمبدعين في مجالات التنمية المستدامة وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذين سيسهمون بدور فعال في تعزيز القطاع المالي والمصرفي بما يتماشى مع أولويات الدولة الاستراتيجية واهتمام البنك المركزي المصري باستدامة ونمو هذه المشروعات وتيسير حصولها علي التمويل اللازم وإتاحة الخدمات غير المالية والاستشارية لها.
كانت جامعة النيل الأهلية قد وقّعت مذكرة تفاهم مع البنك التجاري الدولي - مصر في عام 2022، لإعداد وتصميم أول برنامج أكاديمي من نوعه في مصر لتخريج متخصصين في التمويل المستدام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية البنك المركزي المصري.
ويعد هذا التعاون وغيره من نماذج الدعم المثيلة التي طالما أولاها البنك التجاري الدولي عناية خاصة لمساعدة الشباب الخريجين ودعم وإمداد سوق العمل بالكوادر المطلوبة لمواكبة التحولات الاقتصادية الهائلة في مصر وجميع أنحاء العالم، ويأتي تضافر الجهود من قبل البنك ومختلف المؤسسات التعليمية في ضوء الاهتمام الكبير من البنك المركزي المصري لتعزيز الاستثمار في تنمية الكوادر المصرفية ابتداءً من تأهيل وتعليم الشباب الخرجين.

مقالات مشابهة

  • «الطباعة على التيشيرتات».. ورشة عمل لتنمية المهارات الإبداعية للشباب في السويس
  • معوقات أنشطة الأعمال الصغيرة في افريقيا
  • البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • البنك الأهلي ويونيدو يعززان شراكتهما لدعم الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصغيرة
  • مناقشة "المهارات الريادية" خلال قافلة تنموية لجامعة المنوفية
  • "الغرفة" تناقش إطلاق مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • إطلاق "البيت الحرفي العُماني" لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. الخميس
  • صحار الدولي وأريد يتعاونان لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • شراكة بين "صحار الدولي" و"Ooredoo Business" لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الغرفة تناقش خطط دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2025