حزب الاتحاد: الوضع الإنساني في غزة مروع..ونفاذ المساعدات الإنسانية أكثر إلحاحا الآن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن مصر لن تسمح بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات هي الأبشع في العصر الحديث، فالأشقاء في غزة يعيشون تحت وطأة القصف من جهة والحصار من جهة أخرى، وهي سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال من أجل تهجير الفلسطينيين وفرض سياسة الأمر الواقع.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، زيادة المساعدات إلانسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، أكثر إلحاحًا من أي وقت آخر، من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في شهر رمضان المبارك، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن الشعب الفلسطيني يتعرض الآن لمجاعة تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى خطورة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي أكد أنّ التقارير الواردة عن انعدام الأمن الغذائي في غزة مؤشر مروع للأوضاع على الأرض.
وندد المستشار رضا صقر، بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة،. التي تستهدف عن عمد المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات، في خروج علني على قوانين الحرب، لافتا إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته من أجل احترام القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی من أجل
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: رفض مصر لإنشاء وكالة إسرائيلية للتهجير يؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني
أعرب نشأت حتة أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، عن رفضه التام لاستمرار دولة الاحتلال في القيام بأعمال إجرامية وإصرارها على تهجير الفلسطينيين من أرضهم واستمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وقال حتة، في تصريح صحفي له اليوم، إن اعلان مصر إدانتها ورفضها الشديد لقرار إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين وإقرار مستوطنات جديدة يؤكد رفض مصر التام تصفية القضية الفلسطينية وكل هذه الاجراءات الباطلة من جانب الاحتلال.
وأوضح امين الشباب بالشعب الجمهوري، أن مصر كانت ولا تزال حاسمة في موقفها فأي مغادرة تتم تحت القصف والحصار ومنع المساعدات الإنسانية تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد حتة على أن مصادقة دولة الاحتلال، على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ما يعزز سياسات الاستيطان غير الشرعية، جريمة أخرى تضاف لجريمة التعجير والترحيل الطوعي للفلسطينيين.
ودعا نشات حتة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، وضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية، مضيفا أن مصر متمسكة تماما بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعتبر ومثلها باقي دول العالم كل ما يقوم به الاحتلال اجراءات سافرة وعدوانية وباطلة.