آلاف الغزيين ينتظرون بفارغ الصبر الطحين في شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتظر آلاف الفلسطينيين بفارغ الصبر في مدينة غزة، يوم الأحد الحصول على المساعدات الغذائية بما فيها الدقيق.
واصطف الآلاف في طوابير طويلة لساعات خارج مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في شمال القطاع.
وتقول مؤسسات حقوق الإنسان إنه من الصعب جدا توصيل المساعدات عن طريق البر في معظم أنحاء قطاع غزة وخاصة في الشمال بسبب القيود الإسرائيلية وغيرها من تداعيات الحرب والدمار.
ويُقدر وجود حوالى 300 ألف فلسطيني في شمال غزة بالرغم من أوامر الإخلاء الإسرائيلية، اضطر أغلبهم إلى تناول علف الحيوانات في الأسابيع الأخيرة بسبب شح الغذاء الحاد.
ويقول بسام الغافري: " أنظروا إلى أين وصلنا، كل هذا الدور للطحين، الحمدلله على كل حال.".
ويقول يحيى اليازجي: "الحمد لله ما نشعر به لا يوصف، نرحب بالأمان النسبي لموقع نقطة توزيع المساعدات، لن أضطر للذهاب إلى المناطق التي قُتل فيها مئات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية وهم ينتظرون المساعدات."
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف مئات من الفلسطينيين وهم بانتظار المساعدات الغذائية عند في شارع الرشيد، ما خلف 118 قتيلا و760 جريحا وعرفت الحادثة باسم "مجزرة الطحين".
غزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبيشاهد: أصغر مراسلة أخبار تغطي الحرب في غزة بعمر 11 عاماً اليونيسف: تضاعف سوء التغذية الحاد خلال شهر واحد في شمال قطاع غزةوأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة عن سقوط 400 قتيل و1300 جريح في حوادث مماثلة في شمال القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "المجاعة وشيكة".. تقرير أممي يحذر: 70% من سكان شمالي غزة يواجهون جوعاً كارثياً جوزيب بوريل: "نشهد مجاعة في غزة وإسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب" تغطية مستمرة.. مجاعة وشيكة في غزة وتقارير "صادمة" عن الوضع السيء لأطفال القطاع مجاعة الشرق الأوسط أزمة إنسانية إسرائيل قطاع غزة غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة الشرق الأوسط أزمة إنسانية إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة مجاعة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
نصف غزة تحت التهديد بالإخلاء ومنظمات تحذر من خطر الجوع
أعلنت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان اليوم الخميس أن أكثر من نصف قطاع غزة يعيش تحت أوامر الإخلاء الإسرائيلية، بينما حذرت هيئات إغاثة إنسانية دولية من أن السكان مهددون بجوع حاد في ظل توقف دخول المساعدات.
وقال المتحدث ثمين الخيطان للجزيرة متحدثا عن عمليات القتل والتهجير ومنع المساعدات إن على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي في غزة.
وأضاف أن على إسرائيل أيضا مسؤولية قانونية في توصيل المساعدات إلى غزة.
وتابع أن هناك حاجة ماسة لوقف الحصار المستمر المفروض على القطاع، مشددا على ضرورة أن تتوقف المأساة في غزة فورا.
كما قال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إن الطواقم الإنسانية العاملة في غزة ليست في مأمن.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل قبل أيام 15 عنصرا من الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، قالت وكالة رويترز إن مئات الآلاف فروا من مدينة رفح في واحدة من أكبر عمليات النزوح الجماعي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت الوكالة إلى أن نزوح هذه الأعداد الكبيرة من السكان جاء مع تقدم قوات الاحتلال في رفح التي أعلنتها "منطقة أمنية".
إعلانوبالإضافة إلى رفح، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلات برية شرق خان يونس وكذلك في بعض المحاور شمالي القطاع.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومذاك أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.
هيئات إغاثية دولية تحذر من نذر جوع تخيم على قطاع غزة#الجزيرة #الأخبار pic.twitter.com/hnR1ns1rwJ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 3, 2025
جوع حادعلى الصعيد الإنساني أيضا، ومع مرور نحو شهر على منع إسرائيل إدخال المساعدات، تحذر هيئات إغاثية انسانية دولية من نذر جوع تخيم على قطاع غزة.
وفي الإطار، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مرة أخرى مع استمرار إغلاق المعابر أمام المساعدات وتراجع المخزون الغذائي الإنساني في القطاع.
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن دخول المساعدات إلى القطاع ما زال ممنوعا منذ قرابة شهر، مطالبا بالسماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدات.
واعتبر جوناثان ويتال القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الأزمة في قطاع غزة تحتاج إلى عمل سياسي يبدأ بالمساءلة.
كما أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إغلاق جميع المعابر يخلق حالة تستخدم فيها المساعدات الأساسية والغذاء أداة لتحقيق هدف سياسي أو عسكري وهو ما يتعارض مع أي معيار إنساني دولي.
وفي سياق متصل، أكدت منظمة أطباء بلا حدود عدم دخول أي مساعدات إلى غزة منذ شهر.
وقالت المنظمة إن فرقها بدأت ترشيد الأدوية بعد حدوث نقص حاد في أدوية التخدير والمضادات الحيوية للأطفال.
إعلانوطالبت منظمة أطباء بلا حدود السلطات الإسرائيلية ببدء تسهيل وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.