شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن العيسى يرحب بقرار الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية، رحّب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العيسى يرحب بقرار «الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العيسى يرحب بقرار «الحوار بين أتباع الأديان...

رحّب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتماد قرارٍ بشأن «الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية».

وشدّد على أن تحديد «الرموز الدينية» و«الكتب المقدسة» في هذا القرار يمثِّل تحوُّلًا نوعيًّا مُهمًّا في جهود التصدي الدولي لهذه الجرائم؛ انتصارًا لقيم الاعتدال، ومن ذلك احترام المشاعر نحو المقدسات الدينية، خصوصا بعد التصعيد الخطِر والمقلق في ممارسات الكراهية العلنية والمتعمَّدة ضدّ المسلمين ومقدساتهم، والتي كان آخرَها التدنيسُ المتكرر لنُسَخٍ من المصحف الشريف في بعض الدول، تحت حمايةٍ رسميةٍ لممارسة هذا الاستفزاز الإجرامي بما يحمله من انحدارٍ سلوكيٍّ لا يعكِس مطلقًا سوى التخلف الحضاري والأخلاقي، وتشويه المفهوم الواعي لحرية التعبير، في مقابل ما ينشدُه عالمُنا من توثيق عُرَىٰ الصداقة بين الأمم والشعوب، ولا سيما تعزيز التفاهم والمحبة والوئام بين المجتمعات الوطنية، مؤكِّدًا أن «النظرة المجتزأة» لمفهوم حرية التعبير من شأنها أن تَحْرِفَ أهدافَها الإنسانية لتداعياتٍ أخرى هي أشمل وأهم وفق الأولويات «الأخلاقية» و«المنطقية».

وأعرَبَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن أمله في أن يُسهم هذا القرار في الحدّ من أخطار الممارسات الحافزة على الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، ومن أخطرها: التحريض الإجرامي على الصدام الحضاري بين الأمم والشعوب بعامة ومجتمعات التنوع الوطني بخاصة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العيسى يرحب بقرار «الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية» وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مجلس حكماء المسلمين ينعى البابا فرنسيس.. ويشيد بدوره في الدفاع عن المستضعفين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز الـ88 عامًا. 

نشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش

وأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين، فكان نموذجًا متفردًا، ورمزًا دينيًّا تاريخيًّا، ترك إرثًا إنسانيًّا خالدًا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث. 

ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، والإخوة المسيحيين، وجميع محبي السلام والتعايش حول العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن
  • مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
  • نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
  • البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح
  • «العالمي للتسامح»: البابا فرنسيس قائد استثنائي وقامة روحية نادرة
  • البعثة الأممية: عقدنا ورشة نقاشية للشباب إزاء تزايد خطاب الكراهية في ليبيا
  • قلق شبابي متزايد بسبب «خطاب الكراهية» ضد مختلف الفئات
  • وزير الإعلام الأسبق ناعيا قداسة البابا فرانسيس: كان صوتًا صادقًا للضمير العالمي
  • "كايسيد" ينعي قداسة البابا فرنسيس: ‏‏نتمنى أن يبقى إرثه العظيم حاضرًا
  • مجلس حكماء المسلمين ينعى البابا فرنسيس.. ويشيد بدوره في الدفاع عن المستضعفين