أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الاثنين، أنها تصدت لهجوم نفذته مليشيات الدعم السريع على سلاح الإشارة بـ الخرطوم بحري.

وقال الجيش السوداني في بيان له، إنه تصدى لهجوم جديد نفذته مليشيات الدعم السريع على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

ووفقا للبيان، تمكنت القوات المسلحة السودانية من تكبيد المهاجمين خسائر جسيمة، وتسلمت مدرعتين، كما قتـ لت العشرات من عناصر الدعم السريع.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، أنه تمكن من إحباط محاولة من الدعم السريع لكسر الحصار على مبنى الإذاعة بأم درمان.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه تم "إحباط محاولة قوات الدعم السريع للهروب من حصار تفرضه عليها قواتنا في أم درمان والقضاء على معظم الهاربين".

وتابع: "دمرنا واستلمنا معظم معداتها وآلياتها وجار حصر خسائر العدو".

الجيش السوداني يسترد الإذاعة.. مستشار الدعم السريع يكشف ماحدث في أم درمان بعد تحرير الإذاعة والتلفزيون.. الجيش السوداني: سيطرنا على كامل أم درمان.. فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانية مليشيات الدعم السريع سلاح الإشارة الخرطوم الجيش السوداني الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد جريمة الدعم السريع.. الجيش السودانى يعلن تأمين محيط مصفاة النفط بالخرطوم

أعلن الجيش السوداني، تأمين محيط مصفاة الخرطوم للنفط، مشيرا إلى أن محيطها أصبح آمنا بالكامل، مشيرا إلى وجود بعض القذائف غير المتفجرة، وبعض الألغام التي يجرى العمل على إزالتها.

وتسبب القتال حول أكبر مصفاة للنفط في السودان باشتعال النيران في المجمع المترامي الأطراف على يد قوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ شهر أبريل 2023 وتسببت في عمليات قتل ونزوح واسعة في البلاد.

وأعلن الجيش السوداني، إكمال سيطرته على المصفاة الرئيسية للنفط في البلاد، الواقعة قرب مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري، على بُعد نحو 70 كيلو متراً شمالي العاصمة السودانية، وكانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.

وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بعد 70 كيلومترا شمالي العاصمة، وأُسّست في عام 1997 وبدأ تشغيلها في عام 2000 بالشراكة بين وزارة الطاقة السودانية والشركة الوطنية للبترول الصينية قبل أن تؤول إلى الوزارة لاحقا، وبلغت كلفة إنشائها أكثر من مليار دولار.

وكشفت صحيفة سودان تربيون، أن أعمدة الدخان ما زالت تتصاعد بكثافة من جسم المصفاة، فضلاً عن تدفق خام النفط خارج المستودعات بشكل كبير على أرضية المنشأة، إلا أن مدير المصفاة، أكد أن غرفة التحكم مشيدة وفق أقوى تصميم هندسي، مما يشكل حماية للغرفة من أي مخاطر.

وبعد معارك استمرت شهورا، أعاد الجيش السوداني السبت الماضي السيطرة على مصفاة الخرطوم لتكرير النفط في شمال العاصمة، في خطوة عدّها خبراء تحولا جديدا في مسار العمليات من شأنه أن يعجّل بإكمال تحرير مناطق الخرطوم بحري وشرق النيل، وعزل قوات الدعم السريع في شريط محدود.

وتغطي مصفاة الخرطوم للنفط حوالي 66% من حاجة السودان من الوقود، وقد اضطرت إدارة المصفاة إلى التخلص من الغاز تحاشياً لمخاطر اشتعاله، بينما استهلكت ميليشيا الدعم السريع الوقود المخزن في المستودعات، وهو ما اضطر الجيش إلى قصف هذه المستودعات لقطع إمدادات الوقود عن الدعم السريع.

وجاء في بيان لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأمين العام "يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في القتال في السودان"، وذكر تحديداً الهجوم على مصفاة النفط.

وأضاف البيان: "يحث الأمين العام الأطراف على الإحجام عن جميع الأفعال التي قد تكون لها تبعات خطيرة على السودان والمنطقة، بما في ذلك التداعيات الخطيرة الاقتصادية والبيئية".

مقالات مشابهة

  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
  • بعد جريمة الدعم السريع.. الجيش السودانى يعلن تأمين محيط مصفاة النفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • البرهان يزور مقر قيادة الجيش السوداني ويتعهد “بالقضاء” على الدعم السريع
  • قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن انتصارا كبيرا في الخرطوم وقوات الدعم تنفي
  • احتفالات مواطنين بشارع الوادي بأم درمان بالتحام الجيش مع قواته سلاح الإشارة – فيديو
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • كسر حصار القيادة العامة والإشارة.. (التحام الجيوش).. لقاء فرسان العبور بأبطال الصمود!!