مجاعة حتمية وموت محقق.. نداء استغاثة لإنقاذ حياة مليوني نازح فلسطيني | فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مجاعة حتمية وموت محقق.. نداء استغاثة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني نازح فلسطيني".
مستشار الأمن القومى الأمريكى: إسرائيل لم تقدم خطة بشأن المدنيين فى رفح الفلسطينية.. فيديو الخارجية الأمريكية: إسرائيل لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنامجاعة حتمية يتعرض لها قطاع غزة أقرت بها المنظمات الدولية في تقاريرها الرسمية، ومن خلال شهادات مسؤوليها الذين أجمعوا على أن الوضع الحالي يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون لأكبر عملية إبادة جماعية.
"مسألة حياة أو موت".. هكذا عبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن حجم الكارثة مؤكدة أن أبناء القطاع أصبحوا على حافة مجاعة محتومة، كما أطلقت نداء استغاثة دولي لتمكينها من الوصول إلى أكبر عدد من السكان بالمساعدات المحلة مع ضرورة تسليمها عن طريق البر باعتباره السبيل الأكثر كفاءة وأمنا من عدم عمليات الإنزال الجوي والشحن البحري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منير البرش: إسرائيل قتلت 1200 فلسطيني شمال غزة في 27 يوما
قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة دكتور منير البرش إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ نحو 27 يوما".
وأضاف البرش في تصريحات صحفية أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في بيت لاهيا وجباليا، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات في ظل منظومة صحية منهكة.
ولفت البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كافة أشكال القتل والتدمير لغياب من يراقبه أو يحاسبه ويوقف جرائمه.
وتابع "جيش الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة ويفرض حصارا على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، شمالي القطاع".
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.