أزيد من 140 ألف جمعية تنشط في الجزائر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم، أنّ الجزائر تشهد نشاط 140379 جمعية.
أوضح مراد في عرض قدمه أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالبرلمان حول الجمعيات، أنّه ولغاية نهاية 2023، تم تسجيل 1952 جمعية وطنية و63 جمعية ما بين الولايات. إلى جانب 25 ألف جمعية ولائية و 113.
كما عرفت الفترة ذاتها تخصيص مبلغ 6.3 مليارات دينار في شكل إعانات مباشرة من الميزانيات البلدية. وكذا 4.3 مليارات دينار كإعانات مباشرة من ميزانيات الولايات.
وأضاف مراد إلتزام السلطات العمومية بمنح الحركة الجمعوية مكانة خاصة في مسار تجسيد حكامة تشاركية جامعة لكل الطاقات الوطنية.
وفي ذات السياق شددالويرعلى أن السلطات العمومية ملتزمة ومنذ تولي رئيس الجمهورية، تسيير شؤون البلاد، بمنح الحركة الجمعوية مكانة خاصة، تجسيداً لالتزاماته الـ 54 الهادفة إلى تحقيق إصلاحات عميقة”.
وأكد مراد أنّ وزارة الداخلية تعكف على إدراج خدمات رقمية جديدة تسمح بإضفاء مرونة أكبر على إجراءات الاستقبال والإصغاء والتوجيه لفائدة الجمعيات”، مبرزاً أنّ السلطات تضمن “مرافقة ودعم الحركة الجمعوية، تشجيعاً لمشاركتها ومساهمتها في تسيير وترقية المرافق العمومية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: هدفي الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هدف حملته الأساسي يتمثل في الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية وفهم رغباتها والعمل الجاد على تحقيقها، حتى يتم الدفاع عن مصالحها بشكل حقيقي وفعال.
وقال سلامة، خلال المؤتمر الصحفي: «لست مرشحا لمؤسسة أو فئة ولا تيار بل مرشح لكل الصحفيين، وكل الصحف هي بيتنا والهدف الأساسي يتلخص في دعم هذه المؤسسات جميعا».
وأضاف: «لدينا أمل خلال المرحلة المقبلة الدفع قدما بالوكالة إلى الأمام وأتمنى ألا تكون وكالة رسمية فقط، فطموحي كصحفيّ حتى النخاع أن تصبح وكالة على مستوى رفيع في مصاف الوكالات العالمية التي تقوم بدور كبير لأن مصر تستحق أن تكون الأفضل في كل شيء، في ظل الخطوات العملاقة التي تتخذ الآن في جميع أنحاء البلاد تفتح لنا آفاق المستقبل للوصول إلى هذه المكانة، وذلك في ظل التوترات في المنطقة، ففي غزة الحرب استمرت الحرب إلى 18 شهرا حتى الآن وأصبحنا نسمع تعبيرات مثل سحق غزة وجحيم غزة، ويجب أن تكون لنا خطة للنهوض في كافة المجالات وما يعنينا هو مجال الصحافة».
وتابع: «لدينا مشكلات ضخمة تعتري المهنة، وإذا كانت الوكالة مميزة في الوصول إلى الأخبار من مصادرها، إلا أنه في بعض المؤسسات الأخرى توجد بعض المشكلات التواصل بين الصحفيين ومصادرهم».
وأوضح أن وكالة أنباء الشرق الأوسط، هي الوكالة الوطنية التي ينبغي أن تحظى بكل الدعم والمساندة، وطموحي أن تصبح الوكالة بمثابة منصة إعلامية كبرى تضاهي كبرى الوكالات العالمية، وألا يقتصر دورها على كونها وكالة رسمية فقط.
وشدد سلامة، على أن الحريات ليست حكرا على أحد، فأعظم النقباء الذين دافعوا عن الحريات هو النقيب الأسبق إبراهيم نافع عندما تصدى للقانون 93، قائلا: «الحريات ملء سمعي وبصري وسأعمل عليها إذا فزت بثقة الزملاء وشرفت بتمثيلكم نقيبا».
واستكمل: مازالت لدينا مشكلة قانونية تخص التصوير الصحفي في الشارع، ولابد من إزالة هذه المشكلة لتستعد الصحافة قوتها وهيبتها.
كما أكد على رفضه التام لأي إساءة لأي زميل ولو كان المرشح المنافس، لافتا إلى أنه حدثت كثير من التجاوزات خلال الحملة الانتخابية الجارية، ومطالبا مجلس النقابة بإحالة أي زميل يتجاوز إلى التحقيق، من خلال لجنة الرصد، ودعا إلى الوعي وقراءة التفاصيل وفهم ما وراء الشائعات والأكاذيب، والتفرغ لحل المشكلات الاقتصادية والمهنية.
وتابع: «نريد التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهنا بدلا من التفرغ لهذه المعارك الواهية، وأن نعمل بدلا من ذلك لمصلحة الزملاء وليس لأغراض خاصة او تمثيل شلة أو تيار».
اقرأ أيضاًمحمد شيمي: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي من شركات قطاع الأعمال العام
عاجل| وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار