وزارة الصناعة تدشن حملة ميدانية للرقابة على الأوضاع السعرية والتموينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت وزارة الصناعة والتجارة اليوم، حملة ميدانية للرقابة على الأوضاع السعرية والتموينية والاطلاع على مستوى أداء فرق الرقابة الميدانية على الأسواق.
وخلال تدشين الحملة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، أطلع وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران، على سير الرقابة التي تنفذها الفرق الميدانية التابعة للوزارة ومكتبها في أمانة العاصمة على الأسواق خلال شهر رمضان.
وأشار الوكيل قطران، إلى أن الحملة تأتي تنفيذا لمخرجات اجتماع وزير الصناعة بحكومة تصريف الأعمال محمد المطهر مع قيادات الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والغرف التجارية الصناعية في الأمانة والمحافظات، وعطفا على توجيه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للتنسيق بين الوزارة والغرف التجارية للرقابة على الأسعار وبما يحمي المستهلك والتاجر.
وأشاد وكيل وزارة الصناعة بمستوى تنفيذ خطط الرقابة الميدانية على الأسواق من خلال مستوى الالتزام بالقوائم السعرية وكذا الاستقرار التمويني.. منوها إلى أن الوزارة ومكاتبها تنفذ عمليات رقابة يومية على الأسواق في إطار خطط الوزارة للحفاظ على الاستقرار السعري والتمويني وحماية المستهلك من الاستغلال والغش خصوصا في المواسم الاستهلاكية.
وأكد أن الوزارة على تنسيق مستمر مع القطاع الخاص بشأن توفير الخيارات المناسبة للمواطنين من السلع الاستهلاكية وبأسعار مناسبة.. لافتا إلى أن المعروض الكبير من السلع المختلفة يؤكد نجاح خطط الوزارة وبالتعاون مع المنتجين والمستوردين في توفير بدائل السلع المشمولة بقرارات مقاطعة البضائع الأمريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وجدد وكيل الوزارة التأكيد على أن قرارات المقاطعة لم تؤثر على الأسواق المحلية بفضل تضافر وتكامل جهود الوزارة مع القطاع الخاص.
من جهته أشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أنور الحسيني إلى أن الغرفة على تنسيق مستمر مع الوزارة بشأن عملية الرقابة على الأسواق بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية يلمسها المواطن على أرض الواقع وتوفر الحماية للتاجر.. مبينا أن عملية التنسيق تشمل مختلف القضايا ذات الصلة بخدمة القطاع الخاص وتذليل الصعوبات أمامه.
حضر التدشين مديرا استقرار الأسواق بالوزارة خالد الخولاني وحماية المستهلك عبدالله شرف. # وزارة الصناعة#الأوضاع التموينيةً#اليمن#حملة رقابةالأسعارصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الصناعة على الأسواق إلى أن
إقرأ أيضاً:
موظفة بالصحة العالمية تدشن حملة لجمع تبرعات للمنظمة بعد انسحاب أميركا
قالت موظفة بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إنها تأمل في جمع أموال كافية من التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتخفيف تأثير انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتطلب حملة "دولار واحد، عالم واحد" من الناس في أنحاء العالم التبرع بدولار واحد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تحارب الأمراض المزمنة وتلك التي تظهر في أنحاء العالم ونشر صورة لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع رفع إصبع السبابة.
وقالت تانيا تشيرنوسكي، وهي موظفة بالمنظمة منذ 10 سنوات وعملت على تحسين الوصول إلى اللقاحات، إنها فكرت في الحملة حين أرقها إعلان ترامب ليلا.
وقالت تشيرنوسكي في مقابلة أجريت معها في مقر الوكالة بجنيف "شعرت بالإحباط وخيبة الأمل. وشعرت بالقلق من هذا الإعلان، مثل أي شخص آخر"، وأشارت إلى أن خفض التمويل قد يتمخض عنه خسارة أرواح.
وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن المليار دولار الذي تسعى إلى جمعه يعادل تقريبا ما تقدمه الولايات المتحدة، أكبر مانح للمنظمة، لميزانية عامين في المتوسط.
وحتى الآن، ومنذ تدشينها الأسبوع الماضي، نجحت حملة تشيرنوسكي في جمع نحو 58 ألف دولار، وهو جزء بسيط من المبلغ المستهدف.
إعلان أدهانوم يدعموكان كثيرون من المتبرعين الأوائل من كبار موظفي منظمة الصحة العالمية، ومن بينهم المتخصصة في علم الأوبئة ماريا فان كيرخوف التي أصبحت واحدة من الوجوه المشهورة للوكالة خلال جائحة "كوفيد-19″، ومن مانحين مقيمين في دول غنية مثل سويسرا والولايات المتحدة.
وقالت تينا بورنات، وهي مستشارة صحية عالمية، في مدونة إن هذا الاتجاه يعني أن الحملة ربما "يتضح أنها حملة لجمع التبرعات من جانب موظفي الأمم المتحدة المدنيين لحماية رواتبهم وبرامج عملهم".
وقالت تشيرنوسكي ردا على ذلك "أعتقد أننا جميعا محظوظون هنا. لكننا نعمل من أجل أشخاص غير محظوظين، ولهذا السبب فعملنا مهم".
وعبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن دعمه لها. وقال لرويترز "أنا فخور بها. كل الموظفين يقولون إننا جزء من الحل".
وقالت تشيرنوسكي، وهي إيطالية تبلغ من العمر 46 عاما وتعمل في مجال الصحة العامة منذ 25 عاما، إنه كان من المتوقع أن يتبرع الناس من البلدان الأكثر ثراء بالمزيد. وأضافت أن التبرعات تأتي الآن من أوكرانيا والهند وأجزاء من أفريقيا.
ونشرت رسالة وصلتها من امرأة هندية تقول فيها "لديك جيش خلفك. الأمر مؤثر للغاية. شعرت بذلك، وقلت: أنا (سأتبرع)".