صدام مع إدارة بايدن.. نتنياهو يلغي لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولة أمريكية في إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت تقرير للقناة الـ12 العبرية، مساء اليوم الإثنين، عن تصاعد التوترات بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك علة خلفية إدارة نتنياهو للحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة العبرية إنه على خلفية التوترات المستمرة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، طالب نتنياهو رئيس الشاباك ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلة "أمان" بإلغاء لقاءاتهما مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي وصلت إلى إسرائيل والتي كان من المقرر إجراؤها اليوم الإثنين.
وبحسب مصادر مطلعة على مضمون اللقاء، فإن هذه محاولة من نتنياهو للإشارة إلى الرئيس الأمريكي وكبار أعضاء حكومته بأنه غير مستعد للانتقال إلى جدول الأعمال لما يعتبره تدخلًا في السياسة الداخلية لإسرائيل.
ووفقا للقناة فقد التقت باربرا ليف، اليوم في إسرائيل بكبار المسؤولين في النخبة السياسية والأمنية. وتم إلغاء لقاءاتها المقررة مع رئيس الشاباك رونين بار ومع رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا بناء على طلب نتنياهو الذي يصعد مواجهته مع إدارة بايدن.
وأوضحت القناة أنه بعد ساعات طويلة من الانتظار، تقرر أن يتم لقاءها مع حاليفا كما هو مقرر، بينما سيظل اللقاء مع رونين بار ملغيا.
وخاطب نتنياهو الدول الداعمة لإسرائيل مطالبا إياها بالتوقف عن الضغط على إسرائيل وتركيز الضغط على حماس.
وبعد ذلك الطلب الذي كان موجها إلى الدول الداعمه لكنه عمليا كان موجها على ما يبدو إلى الرئيس بايدن نفسه، اختار نتنياهو طريقة مقاطعة الاجتماعات مع المسؤولة الأميركية في المنطقة، من أجل إيصال هذه الرسالة، وفقا لما ذكرته القناة العبرية.
وتحدث نتنياهو والرئيس بايدن اليوم، للمرة الأولى منذ شهر، في محادثة استمرت حوالي 45 دقيقة. وقال البيت الأبيض بعد اللقاء إن الجانبين "ناقشا آخر التطورات في غزة والوضع في رفح والجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع".
وجاء الحديث بين الاثنين بعد أن هاجم نتنياهو بايدن، على خلفية خطاب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الذي قال إن نتنياهو ضل طريقه ودعا إلى إجراء انتخابات في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصاعد التوترات بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن حرب في قطاع غزة الإدارة الأمريكية باربرا ليف إسرائيل هاجم نتنياهو بايدن بايدن ونتنياهو
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وقضية نتنياهو وثغرات أمريكية.. وخبير: العالم أمام أحداث كبيرة
شهدت الساعات الماضية، سلسلة من الأحداث الساخنة التي أثرت بشكل كبير على المنطقة وألقت بظلالها على العديد من القضايا السياسية والعسكرية، بين قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طرطوس السورية، الذي أسفر عن وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان.
تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالميةوأيضا التحركات السياسية الإسرائيلية ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة الاعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى قصف مستشفى كمال عدوان في غزة، وتعزيز المخاوف بشأن الثغرات في المجال الجوي الأمريكي، فكل هذه التطورات جاءت وسط تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالمية.
وقال الدكتور جهاد أبولحية أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن إسرائيل لا تلتزم بأي حدود أو اتفاقيات، وتستمر في تنفيذ ما يخدم مصالحها حتى لو كان ذلك مخالفًا للاتفاقات أو القوانين الدولية.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا يعكس سياسة إسرائيل المستمرة في خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في لبنان، مستفيدة من عجز المجتمع الدولي عن ردعها ووقف تصرفاتها غير المسؤولة، وهذه التصرفات قد تؤدي إلى تجدد الصراع بين حزب الله وإسرائيل، لذا من الضروري أن يتخذ الوسطاء في الاتفاق خطوات حاسمة لمنع انهيار الاتفاق.
أما بشأن ما حدث في ولاية أوهايو الأمريكية، أشار أبو لحية، إلى أن مصدر الطائرات المسيرة التي اخترقت الأجواء الأمريكية غير معروف، فإننا أمام احتمالين، فالاحتمال الأول هو أن تكون الطائرات المسيرة من داخل الأراضي الأمريكية لأغراض غير عسكرية، أو قد تكون قد أتت من خارج البلاد، مما يمثل تطورا بالغ الأهمية في ظل الأحداث الكبرى التي يشهدها العالم.
وتابع: "وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تبعات خطيرة، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أحداث 11 سبتمبر التي يتم فيها اختراق الأجواء الأمريكية، وبالتالي سوف يكون العالم أمام أحداث كبيرة قد تصل إلى مرحلة تصادم عسكري مباشر ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والجهة المطلقة لهذه المسيرات".
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعةمحلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطينيغارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحليةوفي خطوة تصعيدية، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحلية في سوريا، ما أدى إلى وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان، حيث شعرت بعض قرى عكا بهذه الهزة في فجر يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، وقد أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في المدينة باستخدام صواريخ أُطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، وهي خطوة تُعد الأولى من نوعها في استهداف مواقع سورية عسكرية في هذه المنطقة.
وذكرت التقارير أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان بعض المناطق في شمال لبنان، كانت نتيجة مباشرة للغارات الإسرائيلية على طرطوس، ما أثار مخاوف بشأن استقرار الوضع الأمني في المنطقة، وهذا القصف يأتي في وقت حساس، وسط تصاعد الاحتجاجات والتحركات الإقليمية والدولية بشأن الوضع في سوريا.
اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل عن تحرك ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس سياسيًا، وسط ضغوط دولية على إسرائيل فيما يخص مواقفها من القضايا الإقليمية والعالمية.
وفي تطور مقلق آخر، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، وسط احتجاجات من منظمات حقوق الإنسان ضد تصعيد الأعمال العسكرية في القطاع.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعينوفي تطور آخر، برزت المخاوف من وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الأمريكية، وسط تصريحات رسمية في الولايات المتحدة تشير إلى القلق المتزايد بشأن أمن المجال الجوي الأمريكي، وهذه المخاوف تأتي على خلفية التطورات العسكرية العالمية، وتزايد التهديدات من دول مثل الصين وروسيا.
والجدير بالذكر، أن تتسارع الأحداث في المنطقة والعالم، من غارات إسرائيلية على سوريا ولبنان، إلى تهديدات ضد النظام السياسي الإسرائيلي، وصولا إلى التوترات العسكرية في غزة وأمريكا. هذه التطورات تخلق بيئة من عدم الاستقرار، تثير القلق في الأوساط السياسية والعسكرية حول العالم، مع تصاعد الدعوات إلى التهدئة والبحث عن حلول سلمية لهذه القضايا.