بغداد اليوم – البصرة 

أكد عضو مجلس محافظة البصرة عماد المطوري، اليوم الثلاثاء (19 آذار 2024"، وجود استقرار سياسي بين المجلس والمحافظ، مبينا أن الجميع سيمضي بعملية خدمية حقيقية باتجاه المحافظة.

وقال المطوري في حديث لـ" بغداد اليوم":  "لا نبالغ اذا قلنا ان المجلس منسجم بشكلٍ كبير مع المحافظ العيداني والجميع يمتلك الرغبة بالمضي بعملية الخدمات بعد أن قطعت المحافظة شوطا كبيرا بذلك".

 

وتابع المطوري وهو عضو بتحالف تصميم أن "اعضاء المجلس من الكتل الاخرى لهم توجه بدعم المحافظ لإكمال المشاريع المتلكئة او الجديدة"، مضيفا "نحن بانتظار الموازنة للشروع بالعمل على شمول المناطق غير المخدومة بعد ان شهدت قطاعات الخدمات والامن والسياسة استقرارًا واضحًا بالمحافظة". 

وفي (13 آذار 20024)، اعلن مجلس محافظة البصرة، مضيه باعداد الخطط الخدمية اللازمة لتنفيذ حزمة مشاريع بالمحافظة اهمها البنى التحتية خصوصا للافرازات الجديدة.

وقال رئيس المجلس خلف البدران لـ"بغداد اليوم"، إن "خطة المشاريع للعام الحالي ستكون واعدة وستشمل عدة قطاعات بينها البنى التحتية لا سيما للمقاطعات التي وزعت مؤخرا". 

وتابع، "اننا نسعى لتصحيح مسار المشاريع المتلكئة لتكون هي الاخرى في الطريق الصحيح الذي يمكننا من انجاز تلك المشاريع بعد معاناة الاهالي والتي بعضها دام لسنوات". 

وبين البدران أن "خطة الحكومة المحلية ممكن ان تشمل بناء مستشفيات في الاقضية والنواحي للمساهمة في انقاذ كثير من الارواح التي تأتى من الاقضية والنواحي الى مركز البصرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: مصير محمد قحطان يُعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط حتى اليوم الثالث

قال مصدر سياسي مطلع إن مصير السياسي محمد قحطان المخفي قسريا في سجون الحوثيين منذ قرابة 10 سنوات يمثل حجر عثرة ويعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط (الجولة التاسعة) بشأن الأسرى، والتي بدأت، الأحد، بين الحكومة اليمنيّة المعترف بها وجماعة الحوثي، حتى اليوم الثالث.

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصدر قوله إن الطرفين تبادلا كشوفات المحتجزين في اليوم الأول، والتي تضمنت أسماءً جديدة من الجانبين، بما فيهم أسماء مجهولي المصير التي ما زال الخلاف حولها قائمًا.

 

وبحسب المصدر فإنه "لم يصدر عن أي من الطرفين بيانات أو تصريحات عن سير أعمال المفاوضات التي تجري في تكتم شديد برعاية من المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبدعم دبلوماسي من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وبحضور ممثلين عن التحالف، في سياق حرص إقليمي وأممي على إنجاح هذه الجولة، التي تلتئم في أجواء يمنية متوترة يسودها التصعيدان الاقتصادي والعسكري.

 

وتمثل كشوفات المحتجزين والمخفيين مجهولي المصير حجر عثرة، من شأنه أن يعيق المفاوضات باتجاه الإفراج الكلي عن الأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل)، في حال تم تجاوز شرط الوفد الحكومي الأساسي، الذي يصرّ على الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد)، والمعتقل لدى الحوثيين منذ تسع سنوات، دون الإفصاح عن مصيره، أو السماح له بالاتصال بعائلته.

 

ويصرّ الوفد الحكومي، منذ اليوم الأول لهذه الجولة، على ضرورة أن يتلقى ردًا كتابيًا يوضح فيه الحوثيون مصير قحطان قبل الدخول في أي نقاشات الإفراج الكلي عن الأسرى، بينما يؤكد الحوثيون أهمية الالتزام بأجندة جولة المفاوضات.

 

وقال المصدر: ما زالت، حتى الآن، الأجواء إيجابية تسود جلسات التفاوض، وثمة حرص لدى الجانبين لتحقيق تقدم، لكن يمثل الكشف عن مصير محمد قحطان تحديًا للمفاوضات، خصوصًا في ظل عدم كشف الحوثيين عن مصيره منذ تسع سنوات، وشيوع أنباء متضاربة عن مقتله في غارة جوية، وهو ما يدفع بالوفد الحكومي للضغط في هذا الاتجاه، خصوصًا وأن نفس هذا الإشكال كان ضمن عوامل تعثر الجولة الثامنة من المفاوضات، التي شهدتها العاصمة الأردنية عمّان في يونيو/ حزيران 2023”.

 

في حال تم الكشف عن مصيره حيًا والإفراج عنه، فإن من شأن هذا أن يعزز من الثقة بين الطرفين، ويفضي إلى تكريس التعامل الإيجابي مع ملف مجهولي المصير من المخفيين والمحتجزين والأسرى، وهو ملف من شأن حلحلته أن يمثل خطوة متقدمة باتجاه المضي صوب الإفراج الكلي عن الأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل). وبالتالي فمن شأن الإفراج عن قحطان أن يمد جسور التواصل، ويعزز من إيجابيتها بين طرفي الصراع.

 

وقال المصدر إن ما "يميز مفاوضات مسقط هو أنها تحظى بدعم الوسطاء العُمانيين والتحالف ممثلاً في الرياض، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ويعي الجميع أهمية إنجاح هذه الجولة، لأن فشلها سيغلق أبوابًا كثيرة في ظل التوتر والتصعيد الحالي بين الطرفين في الجانب الاقتصادي علاوة على تجدد الاشتباكات المسلحة على أكثر من جبهة في الداخل، بالتزامن مع أعمال المفاوضات بهدف التأثير على مسارها".

 

وحسب المصدر نفسه، فإن الأجواء الإيجابية ما تزال تسود المفاوضات، التي يبذل فيها الوسطاء جهودًا لتقريب وجهات النظر وسط حرص على المضي بها نحو حلحلة هذا الملف أو تحقيق صفقة تبادل كبيرة بين الجانبين.

 

ويعد محمد قحطان أحد أربعة معتقلين تضمنهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، وتم الإفراج عن ثلاثة منهم.


مقالات مشابهة

  • مقتل شاب باطلاق نار غربي البصرة
  • مصدر سياسي: مصير محمد قحطان يُعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط حتى اليوم الثالث
  • لم تعرف أسبابه…انتحار امرأة في بالبصرة
  • المشاريع المرورية تهدد المعالم الأثرية في بغداد وشكوى من قلة التخصيصات
  • المشاريع المرورية تهدد المعالم الأثرية في بغداد وشكوى من قلة التخصيصات- عاجل
  • بعد وصول الخطة.. مجلس البصرة ينوي تغيير خارطة مشاريع المحافظة هذا العام- عاجل
  • انخفاض أسعار خامي البصرة بالرغم من استقرار النفط عالميا
  • لحل ازمة المياه.. وفد تركي يستعد لزيارة العراق خلال 10 أيام
  • معضلة كركوك تتأمل حلاً اتحادياً.. اجتماع عربي في بغداد وتمسك يكتي بالمحافظ
  • استقرار أسعار الذهب في بغداد وأربيل اليوم