“تريندز” يشارك في فعالية دولية حول المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في فعالية دولية مهمة حول المساواة بين الجنسين بالمنطقة العربية، نظمها في نيويورك المؤتمر الدولي البهائي BIC، وتم خلالها تسليط الضوء على دور المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في تعزيز المساواة بين الجنسين.
وقدمت الباحثة عائشة الرميثي، مديرة إدارة البحوث في مركز تريندز، مداخلة ركزت فيها على أهمية مراعاة رفاهية كل من المرأة والرجل، وكذلك العلاقة بينهما.
وجاءت مشاركة “تريندز” في هذه الفعالية تأكيداً لالتزامه المستمر بدعم قضايا التنمية والاستدامة عبر جهد بحثي وازن يستشرف المستقبل بالمعرفة.
وخلال الفعالية، شدد المتحدثون على أهمية الإصلاح المؤسسي جنباً إلى جنب مع التغييرات الاجتماعية الأوسع نطاقاً لتحقيق تقدم حقيقي.
وأكدوا ضرورة النظر في القيم والتقاليد المجتمعية التي تؤثر على المساواة بين الجنسين، مع العمل على تعزيز القيم النبيلة وتعديل العادات التي تعيق تقدم المرأة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي
إنقسام تقدم لا يجري فقط على التصنيف القبلي للمنشقين و خلفيتهم الإثنية ، بل هو خلاف جوهري حول إستعداد مكونات التحالف للذهاب مع المليشيا حتى النهاية.
فأعضاء تقدم الذين اختاروا تشكيل حكومة رغم إنكسار المليشيا عسكرياً هم مستعدون للذهاب معها إلى دارفور و محاولة تشكيل حكومة في أحد أركان الإقليم النائية ، و الإستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة أسوة بحكومة عبد العزيز الحلو. و هذا هو الخط الرئيس لتحالف تقدم عندما وقعت عليه في يناير ٢٠٢٤ في تحالفها السياسي و الرسمي مع المليشيا. لذا اختار نصر الدين عبد الباري من قبيلة الفور ، و التعايشي من العرب ، و صندل من الزغاوة ، اختاروا تشكيل الحكومة مع المليشيا.
بينما يرى الآخرون أنهم قدّموا خدمات جليلة للمليشيا التي وعدت بالنصر و بحل الجيش بالقوة. و أنهم أوفوا بوعدهم بينما لم تستطع المليشيا تثبيت نصرها أو خلخلة وحدة الجيش و القبض على قيادته. و هذه النسخة من تقدم لا ترغب في الإستمرار في دعم الطرف الخاسر لئلا يتحمل الجميع الخسارة و الهزيمة ، لذا على البعض أن يقفزوا من السفينة الغارقة و البدء من جديد و محاولة إستخدام هذا الإنشقاق كقُربى للشعب السوداني حتى يسمح لها بتجاوز مواقفها السابقة الداعمة للمليشيا. و مواصلة تمثيل المعارضة المدنية النظيفة التي تمثل الثورة و تدعو للديمقراطية. و أن تحالف آثم آخر ، كان هو المسؤول عن الوقوف مع المليشيا و أنهم نجحوا في إيقافه و حلّه. و أن ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي. و أنها ضحت بالتحالف كله لأنها اكتشفت أن بينهم داعمين للمليشيا “أكثر مما يتحمله المدنيون”
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب