رحبت الكويت بمبادرة العمل بشأن التكيف مع المياه والقدرة على الصمود «أوير»، معلنةً ترحيبها ودعمها لمشروع قرار تقدمت به مصر يهدف إلى تقليل فاقد المياه وتحسين إمداداتها ودعم تنفيذ السياسات المناسبة والربط بين المياه والمناخ من أجل تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

وقال مندوب الكويت لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» السفير آدم الملا -خلال الدورة الـ219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الإثنين، إن الكويت تعرب أيضًا عن دعمها وترحيبها بمشروع القرار الذي تقدمت به قطر حول "حماية التعليم من الهجمات"، نظرا لأهميته والحاجة الماسة لمثل تلك القرارات وتطبيقها على أرض الواقع، موضحا أن الأحداث الجارية أثبتت أن أعمال العنف لا توفر المؤسسات التعليمية والأكاديمية ولم تسلم منها البنى التحتية ولا حتى المعلم ولا المتعلم.

وعن تنفيذ البرنامج الذي اعتمده المؤتمر العام والتقييم لنتائج عمل اليونسكو خلال السنتين 2022-2023، أشاد الملا بالنهج الجديد في إعداده وتضمينه مؤشرات واضحة، مؤكدا أن المنظمة تسير في الاتجاه الصحيح لتطوير آليات العرض والتقييم ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج.

وأضاف أن "هناك الكثير من الجوانب الإيجابية، ولكن هناك أيضا عددا من النقاط التي لا تزال بحاجة إلى تحسين، خاصة الجانب المالي الذي يحتاج إلى تبسيط وتفاصيل أكثر، وتحديدا تلك المتعلقة بتكلفة البرامج ومدى انتفاع الدول الأعضاء بها، كما نرى ضرورة مراقبة الوضع المالي للمصروفات بالميزانية بشكل مستمر وفعال".

كما أكدت الكويت عزمها على مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود، وحرصها على التعاون الكامل والوثيق مع جميع أعضاء المجلس التنفيذي وكافة الشركاء داخل وخارج اليونسكو من أجل تنفيذ المشاريع والمبادرات التي من شأنها تعزيز دور المنظمة والوصول إلى الأهداف المنشودة.

وأكد الملا أن الكويت تدعو اليونسكو إلى الاضطلاع بدورها ومسؤولياتها كاملة تجاه كارثة قطاع غزة الذي وصل إلى مرحلة لم يسبق لها مثيل من الدمار.

وأشار إلى أن الكويت تتطلع إلى قيام المنظمة بدورها وبمسؤولياتها كاملة وبما تمليه عليها مهمتها التأسيسية تجاه كارثة قطاع غزة، وأن تعجل بتنفيذ القرار 42/54 الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأخيرة.

وأكد مندوب الكويت لدى اليونسكو أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت الآن إلى مرحلة لم يسبق لها مثيل من الدمار والتهجير والتجويع وفقدان مقومات الحياة الأساسية لعشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين، مشددا على أن هناك أمورا يمكن الشروع فيها الآن قبل وقف القتال وإصلاح البنية التحتية وإيجاد ممرات آمنة لتنفيذ الخطط ميدانيا، داعيا إلى تشكيل مجموعة من الشركاء أو تحالف -كما حدث في حالات مشابهة- لوضع الخطط وحشد الدعم من أجل العمل لرفع جزء من المعاناة الحالية في غزة وتسهيل الوصول إلى الأساسيات والضروريات من مقومات الحياة.

وتابع أن هناك العمل الإعلامي عبر الإعلام الرسمي أو الوسائط الاجتماعية، التي يمكن من خلالها العمل على إذكاء الوعي العام بأن ما يحدث بحق أكثر من مليوني شخص في غزة يتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومع الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية ولا بد من إعادة النظر في آليات تنفيذ وتطبيق القانون حتى تسود قوة القانون بدلا عن قانون القوة والمال.

وناشدت الكويت منظمة اليونسكو بأن تقوم بتنفيذ القرار 42 م/ 54 والقرارات الأخرى ذات الصلة وأن يكون دورها "فعالا واستثنائيا" للمساهمة في معالجة أوضاع استثنائية وغير مسبوقة في التاريخ، معربة عن أملها لهذه البقعة من الأرض أن تنعم يوما بالأمن والسلام والحرية والعدالة.

اقرأ أيضاًمشروع مصري في سيناء يقلق إسرائيل.. فما القصة؟

الرمال السوداء.. بدء مشروع مصري يزيد خزينة الدولة 2.8 مليار دولار سنويا (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الكويت الوسائط الاجتماعية العمل الإعلامي الإعلام الرسمي

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: التشكيل الجديد للحكومة يضمن تنفيذ توجيهات القيادة السياسية

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن التغير الوزاري الجديد، يستهدف تطوير الأداء الحكومي في بعض الملفات المهمة، وضخ دماء جديدة تكون قادرة على مواصلة العمل والجهود، لتنفيذ خطة التنمية المستدامة، وتنفيذ تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية، بما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن.

ووجه «أبو العطا»، في بيان، الشكر للوزراء السابقين على ما بذلوه وقدموه من جهود، ووجه التهنئة للوزراء الجدد في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، متمنيا التوفيق والسداد في أداء المهام المنوطة بهم، وحل المشكلات في كل الملفات، وأن يتم تلافي أوجه القصور في الأداء.

وأضاف أنه كان من الضروري إجراء تعديل وزاري وضخ دماء جديدة في الحكومة، بفكر مختلف لتطوير الأداء ومواجهة التحديات، مشددا على ضرورة أن يعمل الوزراء الجدد وفقا لرؤية وبرنامج محدد، وأن يكون هناك تناغم وتجانس وتعاون بين الوزارات، وعدم العمل في جزر منعزلة، ووضع رؤية وخطة شاملة لمواجهة التحديات الراهنة وتداعياتها خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك رؤية جديدة ومختلفة للحكومة، وأن تقدم الحكومة رؤيتها الجديدة وتعرضها على البرلمان، وألا تكون رؤية لوزارة واحدة فقط، وأن ترتبط الرؤية بالوضع الراهن والفترة المقبلة، خاصة في ظل ما يتعرض له العالم من أزمة اقتصادية صعبة، والتي ألقت بظلالها على كل دول العالم بما فيها مصر.

وأكد أن التعديل شمل حقائب وزارية مهمة، ترتبط بمواجهة قضايا حيوية تتطلب سياسات جديدة، خاصة وأنها مرحلة أزمات وهو ما يستلزم ضخ دماء جديدة بالحكومة بفكر مختلف، ووضع خريطة أولويات متميزة عما كانت بجدول زمني واضح وبما يطوع من تفعيل خطة التنمية المستدامة 2030.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: دون تنفيذ الإصلاحات المالية سيتم اللجوء إلى الاحتياطي لسد العجز المالي
  • الكويت حافل بالأحداث الفنية والثقافية
  • طريقة استخراج كارت الكهرباء المنزلي.. وخطوات شحنه
  • وزير الري: تطوير منظومة الري والتعاون مع دول حوض النيل أهم أهدافنا الفترة المقبلة
  • حزب المصريين: التشكيل الجديد للحكومة يضمن تنفيذ توجيهات القيادة السياسية
  • بتكلفة 10 مليارات جنيه.. تنفيذ 907 مشروعات ضمن «حياة كريمة» في الشرقية
  • جامعة أسيوط تحتل المرتبة 75 عالمياً في مجال المحافظة على المياه
  • شي جين بينغ: الصين تعارض سياسات الهيمنة وتدعم التعددية القطبية
  • “بريدة” تشارك بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
  • الانتهاء من تنفيذ 19 ألفا و255 مشروعا في الشرقية