الكويت ترحب وتدعم مشروعا مصريا لتقليل فاقد المياه وتحسين إمداداتها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
رحبت الكويت بمبادرة العمل بشأن التكيف مع المياه والقدرة على الصمود «أوير»، معلنةً ترحيبها ودعمها لمشروع قرار تقدمت به مصر يهدف إلى تقليل فاقد المياه وتحسين إمداداتها ودعم تنفيذ السياسات المناسبة والربط بين المياه والمناخ من أجل تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وقال مندوب الكويت لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» السفير آدم الملا -خلال الدورة الـ219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الإثنين، إن الكويت تعرب أيضًا عن دعمها وترحيبها بمشروع القرار الذي تقدمت به قطر حول "حماية التعليم من الهجمات"، نظرا لأهميته والحاجة الماسة لمثل تلك القرارات وتطبيقها على أرض الواقع، موضحا أن الأحداث الجارية أثبتت أن أعمال العنف لا توفر المؤسسات التعليمية والأكاديمية ولم تسلم منها البنى التحتية ولا حتى المعلم ولا المتعلم.
وعن تنفيذ البرنامج الذي اعتمده المؤتمر العام والتقييم لنتائج عمل اليونسكو خلال السنتين 2022-2023، أشاد الملا بالنهج الجديد في إعداده وتضمينه مؤشرات واضحة، مؤكدا أن المنظمة تسير في الاتجاه الصحيح لتطوير آليات العرض والتقييم ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج.
وأضاف أن "هناك الكثير من الجوانب الإيجابية، ولكن هناك أيضا عددا من النقاط التي لا تزال بحاجة إلى تحسين، خاصة الجانب المالي الذي يحتاج إلى تبسيط وتفاصيل أكثر، وتحديدا تلك المتعلقة بتكلفة البرامج ومدى انتفاع الدول الأعضاء بها، كما نرى ضرورة مراقبة الوضع المالي للمصروفات بالميزانية بشكل مستمر وفعال".
كما أكدت الكويت عزمها على مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود، وحرصها على التعاون الكامل والوثيق مع جميع أعضاء المجلس التنفيذي وكافة الشركاء داخل وخارج اليونسكو من أجل تنفيذ المشاريع والمبادرات التي من شأنها تعزيز دور المنظمة والوصول إلى الأهداف المنشودة.
وأكد الملا أن الكويت تدعو اليونسكو إلى الاضطلاع بدورها ومسؤولياتها كاملة تجاه كارثة قطاع غزة الذي وصل إلى مرحلة لم يسبق لها مثيل من الدمار.
وأشار إلى أن الكويت تتطلع إلى قيام المنظمة بدورها وبمسؤولياتها كاملة وبما تمليه عليها مهمتها التأسيسية تجاه كارثة قطاع غزة، وأن تعجل بتنفيذ القرار 42/54 الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأخيرة.
وأكد مندوب الكويت لدى اليونسكو أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت الآن إلى مرحلة لم يسبق لها مثيل من الدمار والتهجير والتجويع وفقدان مقومات الحياة الأساسية لعشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين، مشددا على أن هناك أمورا يمكن الشروع فيها الآن قبل وقف القتال وإصلاح البنية التحتية وإيجاد ممرات آمنة لتنفيذ الخطط ميدانيا، داعيا إلى تشكيل مجموعة من الشركاء أو تحالف -كما حدث في حالات مشابهة- لوضع الخطط وحشد الدعم من أجل العمل لرفع جزء من المعاناة الحالية في غزة وتسهيل الوصول إلى الأساسيات والضروريات من مقومات الحياة.
وتابع أن هناك العمل الإعلامي عبر الإعلام الرسمي أو الوسائط الاجتماعية، التي يمكن من خلالها العمل على إذكاء الوعي العام بأن ما يحدث بحق أكثر من مليوني شخص في غزة يتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومع الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية ولا بد من إعادة النظر في آليات تنفيذ وتطبيق القانون حتى تسود قوة القانون بدلا عن قانون القوة والمال.
وناشدت الكويت منظمة اليونسكو بأن تقوم بتنفيذ القرار 42 م/ 54 والقرارات الأخرى ذات الصلة وأن يكون دورها "فعالا واستثنائيا" للمساهمة في معالجة أوضاع استثنائية وغير مسبوقة في التاريخ، معربة عن أملها لهذه البقعة من الأرض أن تنعم يوما بالأمن والسلام والحرية والعدالة.
اقرأ أيضاًمشروع مصري في سيناء يقلق إسرائيل.. فما القصة؟
الرمال السوداء.. بدء مشروع مصري يزيد خزينة الدولة 2.8 مليار دولار سنويا (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الكويت الوسائط الاجتماعية العمل الإعلامي الإعلام الرسمي
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط: لم تسجل أي حالة تؤثر على عملية تنفيذ التعداد السكاني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط، محمد علي تميم، الأربعاء، أن إجراءات التعداد العام للسكان والمساكن 2024 تجري بانسيابية تامة، منبهاً بعدم تسجيل أي حالة تؤثر على العملية حتى الآن.
وذكرت وزارة التخطيط في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السفير محمد الحسّان، في مقر هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية؛ للاطلاع على سير العمل في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن، وجرى- خلال اللقاء- بحث أوجه التعاون المشترك بين العراق والبعثة الأممية، في مختلف المجالات".
وأكد الوزير، بحسب البيان، على "أهمية التعداد في الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة والتي تنعكس إيجابياً على خطط التنمية وبالتالي تساعد في تقديم الخدمات بشكل أفضل لتحقيق النمو الاقتصادي".
وبين تميم، أن "إجراءات التعداد تجري بسلاسة وانسيابية تامة ولم تسجل أي حالة تؤثر على عملية تنفيذ التعداد حتى الآن"، مشيراً إلى، أن "إجراء التعداد الكترونيا، يمثل خطوة مهمة ومتقدمة ستسهم في الوصول إلى النتائج التفصيلية في وقت قياسي، وأن الأنظمة الالكترونية التي وُضعت لحماية البيانات عالية أمنيا ومحكمة جدا".
من جانبه، أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بـ "مستوى العمل والجهد المبذول من قبل وزارة التخطيط، وهيئة الإحصاء في تنفيذ هذا الاستحقاق الكبير"، مؤكداً، "جودة العمل و تطبيق المعايير العالمية في تنفيذ التعداد من خلال استخدام آليات وتقنيات حديثة".
وأشار إلى، "أهمية هذا المشروع في ضمان عدالة توزيع الثروات في البلاد، فضلاً عن أهميته التنموية في رسم السياسات المستقبلية في جميع المجالات"، مُقدما التهاني، لـ "العراق حكومة وشعبا لمناسبة إجراء التعداد السكاني الذي يمثل استحقاقا مهما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".