راشد عبد الرحيم: إضحك مع الأشاوس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الدعم السريع ما هو غير منظمة إرهابية محتالة تريد السيطرة علي مقدرات البلاد دون قدرة و لا تأهيل سوا القوة العسكرية . ارادت ان تحكم السوان بقيادات من السذج الخونة الجهلاء علي راسهم حميدتي و اخيه عبد الرحيم و فرضت حكاما علي بعض الولايات من امثال كيكل و بقال فرضت قيادت في مواقع اخري مثل جلحة و ابو شوتال .
الإنتصارات الكبيرة التي تحققت مؤخرا كشفت الغطاء عن جهلهم و مقدرتهم الفائقةعلي الكذب و التلفيق و الجهل و بصورة مضحكة تبينها بعض عينات من اقوالهم بعد هزائمهم الأخيرة في الإذاعة .
في صفحتهم الدعم السريع الرسمية الموثقة في تويتر X قالوا ( قامت قواتنا الباسلة بإنسحاب تكتيكي من كبري ود البشير بعد ان إكتشفنا أن إسم الكبري يشير إلي الرئيس المعزول عشان كدا خليناهو ليهم . ما بتنفع معانا حاجات الفلول دي )
مساكين واليهم علي الولاية الفريق العقيد اركان حرب بقال لم يخبرهم بحقيقة إسم الكبري طوال العام الذي ظلوا فيه مسيطرين علي الكبري و هو الذي كان يعلن انه قيادي في المؤتمر الوطني و يفخر بأنه ( كوز و إسلامي )
لهم موقع إسمه و للمفارقة ( الدعامة رسل الحب و السلام ) .
وعدوا من خلاله ب ( وصول قائد ثاني الدعم السريع لأمدرمان لخوض معركة اسماها ( الوعد الحق سيتم فيها كسر شوكة الكيزان و إلي الأبد ) قائدهم هذا مهووس بالخوف من المسيرات و الطيران .
لواحدة منهم ناشطة في تويتر إسمها أميرة السنوسي إكتشاف خطير هو ( إكتشفنا ان الكيزان ورثوا السودان و إشتروا أغلي الرجال ) و ماذا بعد الإكتشاف الخطير ؟
كيف ستعيشين في بلد بلا رجال .
من إكتشافاتهم الخطيرة علي يد المدعو ود البحير ( الصحافة البريطانية و الأمريكية تنشر أخطر تسريب لمخطط البرهان لقتل المدنيين ) .
المكتشف الخطير لم يكشف عن واحدة من هذه الصحف في بلدين فيها اكبر عدد من الصحف .
أعظم ما قدمته القوات المسلحة الباسلة و المقاتلين معها انها حمت السودان من هذا السرطان الخبيث .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.