الإنفاق المجهول والتزوير.. الأعلى للدولة يطالب ”الكبير“ بتحمل مسؤوليات المعالجة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طالب المجلس الأعلى للدولة محافظ مصرف ليبيا المركزي بتحمل مسؤولية وضع حد عاجل للإنفاق الموازي مجهول المصدر”، ووضع الأمور في إطارها السليم بعيدا عن المواربة، وفق تعبيره.
كما طالب الأعلى للدولة في بيان بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف تداول فئة الخمسين دينارا والتعجيل بسحبها.
ودعا المجلس إلى متابعة الإجراءات المتخذة بمكتب النائب العام بشأن العملة المزورة أولا بأول وفتح تحقيق إداري مستقل في “هذا الخرق الأمني الخطير” والاستعانة بالأجهزة الرقابية العاملة بالدولة ووضعها في صورة ما يحدث لضمان تحصيل نتائج دقيقة.
وطالب المجلس بموافاتهم بتقرير واضح وشفاف حول تاريخ حصول واقعة التزوير ونشوء أزمة الإنفاق الموازي وأسبابها.
المصدر: المجلس الأعلى للدولة (بيان)
الكبيرالمركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكبير المركزي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
حكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاء
وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.
الفرق بين "الهَدْي" و"الهُدَى"أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.
وأوضح أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: “فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.
وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.