حركة فتح: المذابح الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تستثني أحدًا لا بشر ولا حجر (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطرا كبيرا على فلسطين والاستقرار في المنطقة والأمن والسلم العالميين.
شاهد| حركة فتح تصدر بيانا بشأن حديث حركة حماس عن التفرد والانقسام يديعوت أحرونوت: نتنياهو رفض خطة من المؤسسة الأمنية لتمكين حركة فتح من الحكم في غزةوأضاف "دولة" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، "سقطت كل المحرمات أمام آلة القتل وهذه العقلية التي تحكم دولة الاحتلال وتشن عدوانها المتواصل على شعبنا الفلسطيني".
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل والاضطلاع بدوره ومسؤولياته لحماية أرواح البشر وتطبيق القانون الدولي ووقف المذابح ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المذابح بحق الفلسطينيين مستمرة ولا تستثني أحدا، لا تستثني بشرا ولا حجرا ولا مشافي ولا مساجد، مطالبًا المنظومة الدولية الاضطلاع بدورها وأن تكون هناك إرادة دولية حقيقية تجبر هذا الاحتلال على وقف عدوانه والانسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة وفتح مسار سياسي حقيقي ومؤتمر دولي صادق للسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي حركة فتح المجتمع الدولي فلسطين فلسطين المحتلة المذابح الإسرائيلية حق الفلسطينيين المنظومة الدولية حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».