واصلت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي الارتفاع لليوم الرابع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ نهاية يناير، مدفوعة بانخفاض إمدادات محطة فريبورت للغاز الطبيعي المسال والهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا.

قفزت العقود الآجلة القياسية للغاز الطبيعي بنسبة 7.7% يوم الإثنين، وهي أكبر قفزة مسجلة خلال يوم منذ 3 يناير.

 

وارتفعت الأسعار مؤخراً بعد تراجعها بنسبة 30% منذ بداية العام، حيث يولي المتداولون اهتماماً أكبر للعوامل التي ستؤثر على إعادة تعبئة المخزون قبل الشتاء المقبل.

يُعد انخفاض التدفقات إلى محطة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس واحداً من العوامل الكامنة وراء هذا الارتفاع، حيث تستمر بعض الأعمال حتى أبريل. وفي النرويج، أدى انقطاع الإمدادات غير المخطط له إلى انخفاض صادرات الغاز المارة عبر خطوط الأنابيب.

التوترات الجيوسياسية
قال أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، إن أسعار الغاز تتبع أيضاً التقدم في عقود النفط في أعقاب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية، مما يرفع "التوترات الجيوسياسية".

أوضح أنه يحتمل أن تكون محطة فريبورت وهجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية هي الدافع الرئيسي لارتفاع أسعار الغاز. وتابع أنه ليس هناك دوافع هبوطية اليوم في ظل ارتفاع أسعار الكربون أيضاً بما يصل إلى 5%.

يثير انقطاع الإمدادات في منشآت تسييل الغاز العالمية، من ماليزيا إلى الولايات المتحدة، القلق في السوق مع اقتراب أوروبا من الأسابيع الأخيرة من موسم التدفئة. ويُتوقع أن تكون درجات الحرارة أكثر برودة من المعتاد في أجزاء من شمال أوروبا الأسبوع المقبل قبل أن ترتفع مرة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار الغاز الطبيعي أسعار الغاز البنية التحتية للطاقة التوترات الجيوسياسية الغاز الأوروبي الغاز الطبيعى أسعار الغاز

إقرأ أيضاً:

عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين

تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.

ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."

من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.

يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."

ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.

يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."

ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • بسبب قطع الكهرياء.. تأثر عمل محطة تحلية مياه الشرب في قطاع غزة
  • شركة الغاز تدعو لتأمين إمدادات الغاز والإفراج عن الشاحنات المحتجزة في أبين
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
  • القوات الخاصة الروسية تباغت الأوكرانيين عبر أنابيب الغاز في كورسك
  • السفارة الأميركية في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • للمرة الثانية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل الإعلان عن خطة خفض الاعتماد على الغاز الروسي
  • السفير الأمريكي في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • «سيوا» تستكمل المرحلة الثانية من شبكة الغاز الطبيعي في الصجعة
  • عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
  • العراق.. تحذير من فقدان نصف الطاقة الكهربائية مع توقف إمدادات الغاز الإيراني