صحيفة عبرية تكشف مدة المفاوضات من أجل الإفراج عن الأسرى ووقف الحرب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن هناك حالة من التشاؤم وسط صفوف الاحتلال مع بدء محادثات اتفاق الهدنة في قطر.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات لمدة أسبوعين على الأقل، حتى يمكن التوصل لشيء أو لا يتم التوصل لشيء وسط معاندة نتنياهو.
وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات الرهائن في قطر سيكون في نفس الفندق الذي يتواجد فيه وفد حماس.
ومع ذلك، لن يكون هناك اتصال مباشر وسيتحرك الوسطاء ذهابًا وإيابًا بين الغرفتين، المقسمتين بواسطة ممر، حسبما ذكرت التقارير.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يتوقعون أن تستغرق المحادثات أسبوعين على الأقل، ويعتقدون أن وفد حماس سيحيل كل قرار إلى يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه موجود في الأنفاق بغزة.
وذكر مسؤول أن المفاوضات في قطر بشأن صفقة المحتجزين عقدت وكانت إيجابية وأن المفاوضات بقطر بشأن صفقة التبادل ستستغرق وقتا وستكون صعبة ومعقدة.
من جانبها ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن نتنياهو منح وفد التفاوض تفويضا أقل بكثير مما طلبه القادة الأمنيون، ذاكرين أن نتنياهو وضع خطوطا حمراء أكثر صرامة بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين بالصفقة، مشيرة إلى أن نتنياهو وجالانت يمكنهما اتخاذ قرار بشأن الصفقة دون موافقة مجلس الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشاؤم الاحتلال الهدنة قطر اسبوعين
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: السعودية عرضت فتح مكتب ارتباط إسرائيلي في الرياض
زعمت صحيفة معاريف العبرية، أن المملكة العربية السعودية عرضت إقامة مكتب ارتباط إسرائيلي، في العاصمة الرياض، لتنسيق إجراءات إقامة الدولة الفلسطينية عقب مؤتمر أوروبي-إسلامي عقد مؤخرا حول القضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سعودية، لم تسمها، أن المكتب هو طريقة التفافية لإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، في خطوة تسمح للرياض بتوقيع اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة الأمريكية دون اعتراف رسمي بإسرائيل، أو تطبيع للعلاقات.
وأكد الصحيفة أن المكتب لن يكون في حي السفارات الفاخر، إلا أنه سيعمل كسفارة، وإذا وافقت إسرائيل فسيتم متابعة الإجراء مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة.
الأربعاء، استضافت الرياض أول اجتماع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بمشاركة 90 دولة ومنظمة إقليمية ودولية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، ودعت لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة الشهر الحالي؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت السعودية، تشكيل "تحالف دولي" من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
جاء ذلك في اجتماع وزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ في وقت سابق، إن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الأولى لمجلس الشورى السعودي في دورته التاسعة.
وأكد ابن سلمان أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد.
وجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ولي العهد السعودي أن بلاده لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية"، مضيفا: "نؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، شدد أيضا في وقت سابق على أن "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال".