ارتفعت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات بالدولة شاملة “الهاتف المتحرك والإنترنت والثابت” إلى نحو 26 مليونا و117 ألفا و357 اشتراكا بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2023، بحسب بيانات حديثة صادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

وأظهرت البيانات أن أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات زادت على أساس سنوي بنحو 1.

358 مليون اشتراك أو ما نسبته 5.5% مقارنة بنحو 24 مليونا و758 ألفا و429 اشتراكا في نهاية سبتمبر 2022.

وزادت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بنسبة 1.3% أو ما يوازي 328.78 ألف اشتراك مقارنة بنحو 25 مليونا و788 الفا و577 اشتراكا في نهاية العام 2022.

وأوضحت البيانات أن اشتراكات الهاتف المتحرك استحوذت على نحو 78% من إجمالي أعداد المشتركين بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، فيما بلغت حصة اشتراكات الهاتف الثابت 7%، وحازت اشتراكات الإنترنت ما نسبته 14%.

وارتفع عدد اشتراكات الهاتف المتحرك الفعالة على أساس سنوي بنسبة 6.5% إلى 20 مليونا و445 ألفا و447 اشتراكا بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 19 مليونا و70 ألفا و931 اشتراكا في نهاية سبتمبر 2022، بينما بلغ معدل انتشار الخدمة نحو 220.1 خط لكل 100 نسمة.

ووصل عدد اشتراكات الدفع المقدم للهاتف المتحرك إلى 15 مليونا و867 ألفا و913 اشتراكا بنهاية سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 5.9% مقابل 14 مليونا و972 ألفا و994 اشتراكا في سبتمبر 2022، بينما بلغ عدد اشتراكات الفاتورة للهاتف المتحرك نحو 4 ملايين و577 ألفا و534 اشتراكا في سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 8.7% مقارنة بنحو 4 ملايين و97 ألفا و937 اشتراك في سبتمبر 2022.

وسجلت اشتراكات إنترنت النطاق العريض نحو 3 ملايين و742 ألفا و119 اشتراكا بنهاية سبتمبر الماضي، وبلغت اشتراكات إنترنت النطاق العريض 40 اشتراكاً لكل 100 نسمة.

وأشارت بيانات هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية إلى أن اشتراكات الهاتف الثابت وصلت إلى مليون و929 ألفا و791 اشتراكا في نهاية سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 1.2% أو ما يعادل 23.2 ألف اشتراك جديد مقارنة بنحو مليون و925 ألفا و628 اشتراكا في نهاية سبتمبر 2022، وبلغ معدل انتشار الخدمة نحو 20.8 خطاً لكل 100 نسمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحرب حوّلت أوكرانيا إلى قوة تكنولوجية دفاعية كبرى

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن بلاده، بفضل صناعاتها الدفاعية، في طريقها كي تصبح لاعباً رئيسياً في سوق الأسلحة والتكنولوجيا الدفاعية، ومساهمة أساسية في الأمن العالمي.

أوكرانيا أنتجت ذخيرة لأنظمة المدفعية وقذائف الهاون أكثر بـ 25 مرة مما أنتجته في عام 2022

وكتب المحرر الأمني والدفاعي في مجلة "نيوزويك" الأمريكية إيلي كوك، أن هذه الرؤية تعكس طموح أوكرانيا بعد الحرب، 

وصرّح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني أولكسندر ميريزكو، للنيوزويك: "يمكننا أن نكون من أكبر منتجي الأسلحة المتطورة"، كما قال وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني هيرمان سميتانين للمجلة إن "العالم سيحتاج للتكنولوجيا الأوكرانية".

Ukraine's transformation into a military powerhouse https://t.co/JHQb0JILNs

— Janusz Bugajski (@JBugajskiUSA) April 1, 2025

ورغم أن مستقبل أوكرانيا بعد الحرب لا يزال مجهولاً إلى حد كبير، فإن أي تسوية مع موسكو قد تتطلب تقليص قدراتها العسكرية. إذ أعلن الكرملين في مارس أن أحد شروطه لتوقيع اتفاق سلام هو وقف التعبئة العسكرية الأوكرانية وإعادة تسليح جيش كييف.

تصدير التكنولوجيا

في ظل هذه المعطيات، يُعتبر تصدير التكنولوجيا العسكرية الأوكرانية إلى الحلفاء هدفاً استراتيجياً، لكنه يأتي في المرتبة الثانية بعد تأمين دفاعات البلاد. وقال ميريزكو: "نحتاج إلى أسلحة للبقاء على قيد الحياة". فيما شدد سميتانين على أن الصناعة الدفاعية القوية ضرورية لضمان عدم تعرض أوكرانيا للغزو مجدداً.

 ولفت الأستاذ المشارك في الأمن الدولي والاستراتيجيات بجامعة إكستر بالمملكة المتحدة ديفيد بلاغدن، إلى أن الأمر استغرق أسابيع في أوائل عام 2022 حتى تتحول أوكرانيا إلى ما يمكن تسميته "قوة أوروبية كبرى"، وتدمج المعدات الغربية المتقدمة في جيشها.

وأضاف للنيوزويك، أن الحرب صارت "بوتقة مكثفة للابتكار التكنولوجي".

ووقت اعتمدت كييف بشكل كبير على الدعم الغربي لرفد جهودها الحربية، فقد كان الجنود الأوكرانيون هم من يراكمون الخبرة في ساحة المعركة ويشغّلون التكنولوجيا المتطورة، التي لم يضطر داعمو كييف إلى استخدامها على نحو مماثل من قبل.

في حين طورت معظم الجيوش أنواع مختلفة من المسيّرات قبل عام 2022، فإن استخدام روسيا وأوكرانيا للعربات البحرية والبرية والجوية غير المأهولة، أحدث ثورة في كيفية استخدام هذا النوع من التكنولوجيا في القتال.

مسيرات متفجرة

وراقبت القوات المسلحة في العالم عن كثب كيف تنافست كييف وموسكو، على أن تكونا الأكثر فعالية في نشر مسيّرات متفجرة رخيصة الثمن وأنظمة أطول مدى قادرة على ضرب أهداف على بعد مئات الأميال من طياريها.

وأضاف بلاغدن أن أوكرانيا تمتلك الآن أيضاً خبرة واسعة في العمليات البرية واسعة النطاق، وكيفية الحفاظ على شبكة دفاع جوي واسعة النطاق لا تمتلكها الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

Any discussion on the future course of the war against Russia and the terms of any peace deal must take into account the fact that Ukraine is now a major military power in its own right, writes Serhii Kuzan in #UkraineAlert. https://t.co/MfVwIpzY3n

— Atlantic Council (@AtlanticCouncil) March 26, 2025

وقال الجنود البريطانيون والأوروبيون، الذين تدربوا في شرق رومانيا طوال شهر فبراير، ضمن أكبر مناورات حلف شمال الأطلسي هذا العام، إنهم صمّموا تدريباتهم على غرار تجارب أوكرانيا، وأن تكتيكاتهم مستوحاة من أسلوب قتال كييف. وكان الجنود البريطانيون من بين أولئك الذين شقّوا طريقهم حول الخنادق في رومانيا بتصاميم مستوحاة من ساحات القتال في أوكرانيا.

وقال الزميل الباحث في الأمن القومي بالمجلس الجيواستراتيجي للأبحاث في المملكة المتحدة وليم فرير "إن خوض صراع مماثل ضد روسيا، هو ما يتدرب عليه حلف شمال الأطلسي قبل كل شيء، وهذا شيء فعلته أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات الآن".

وتمكنت أوكرانيا، من خلال تعزيز صناعتها الدفاعية، من تقليل اعتمادها على المساعدات الغربية.

وصرح سميتانين بأن قدرات صناعة الدفاع في كييف تضاعفت 35 مرة منذ فبراير 2022.

إنتاج معدات عسكرية

وتنتج أوكرانيا الآن محلياً أكثر من نصف معداتها العسكرية، في حين تحصل على نحو ربع إمداداتها العسكرية من أوروبا وخمسها من الولايات المتحدة.

وفي أوائل أكتوبر، قال زيلينسكي إن أوكرانيا أنتجت ذخيرة لأنظمة المدفعية وقذائف الهاون أكثر بـ 25 مرة مما أنتجته في عام 2022 بأكمله.

وأضاف أن أوكرانيا يمكنها الآن إنتاج ما لا يقل عن 15 وحدة جديدة من مدافع الهاوتزر من طراز بوهدانا كل شهر.

وكافحت أوروبا لتوفير ما يكفي من المعدات العسكرية ــ وخصوصاً المدفعية ــ لأوكرانيا، مما أدى إلى استنفاد مخزوناتها الخاصة، في حين تكافح لإنتاج معدات بديلة أو صنع ما يكفي من الذخيرة.

وأعلنت أوكرانيا في بداية العام، أنها ستعزز برامجها الخاصة بالمسيّرات والصواريخ بعيدة المدى، بشراء ما لا يقل عن 30 ألف مسيّرة قادرة على الطيران مئات الأميال خلال عام 2025. وعلى مدار العام، تخطط كييف أيضاً لإنتاج 3000 صاروخ كروز وصواريخ على شكل مسيّرات، وفقاً لرئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في يناير (كانون الثاني).

مقالات مشابهة

  • 500 مليون درهم مبيعات مهرجان رمضان الشارقة بنمو 25%
  • بربع مليار دولار سنويًا.. العراق استورد مليوني غرفة تركية خلال 5 سنوات
  • الحرب حوّلت أوكرانيا إلى قوة تكنولوجية دفاعية كبرى
  • تايكواندو العراق يشارك في بطولة العالم للناشئين بالإمارات
  • تصل لـ50 مليونا.. اطلاق ثلاث فئات من القروض لهذه الجهة
  • إنخفاض في أسعار المحروقات بالمغرب في ثاني أيام العيد
  • تصدر 66 ألف طن من النباتات الطبية والعطرية خلال الفترة من سبتمبر وحتي يناير الماضي
  • زيارة الجرحى في مستشفى الثورة العام ومركزي ٢٦ سبتمبر والمجد
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي