رحال ألماني يثني على تعامل أمن الطرق بعد تعطل دراجته في الصحراء و دعوته للعشاء .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
خاص
أثني رحال ألماني على تعامل رجال أمن الطرق بعد تعطل دراجته ودعوته للعشاء والمبيت في المركز.
وظهر رحال ألماني في مقطع فيديو وهو يقف وسط الصحراء بعدما تعطلت دراجته، وسرعان ما انتقل إليه أمن الطرق لنقله إلى المركز للمبيت فيه، ومساعدته على تصليح دراجته.
وقال الرحال الألماني لأمن الطرق “أنا زورت أماكن كثيرة ولكن السعودية مميزة جداً، وكل الناس اللى اعرفهم إذا شافوا السعودية تحصلهم منبهرين فيها”.
وأضاف الرحال الألماني “في برلين راح اقول أن تجربتي مع الناس في السعودية جميلة جدا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/fpDxD8SMx1mvh7NS.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمن الطرق السعودية
إقرأ أيضاً:
هل على أوروبا أن تعامل الولايات المتحدة كخصم لا كمنافس؟
قالت سيلفي كوفمان رئيسة تحرير صحيفة لوموند في عمودها إن زعماء الاتحاد الأوروبي يجدون "مفارقة قاسية" في استفزازات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهم، في الوقت الذي تتعين عليهم فيه مواجهة هجمات روسيا والتوسع الصيني.
وأشارت الكاتبة إلى أن المشكلة بدأت خلال العام الأخير من إدارة الرئيس جو بايدن، حيث التقت مجموعة صغيرة من الخبراء الأوروبيين مع كبار المسؤولين في السياسة الخارجية الأميركية، وكان السؤال واحدا يتعلق بكيفية إجراء المفاوضات المحتملة بشأن مصير أوكرانيا، ومن سيكون حول طاولة المفاوضات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: إستراتيجية ترامب مستوحاة من الملاكم تايسونlist 2 of 2تايمز: نتنياهو وترامب من التدابر إلى التصالحend of listوبدا أن الأميركيين يدرسون عدة سيناريوهات، حيث سيكون هناك روس وأميركيون وأوكرانيون وربما صينيون، ولكن لا يوجد في أي حال من الأحوال ذكر لوجود الأوروبيين في هذه المفاوضات التي تعنيهم في المقام الأول، غير أن الأسوأ هو أن المسؤولين الأميركيين لا يبدو أنهم يدركون أن هذا التغافل قد يصدم محاوريهم الأوروبيين الذين لا يسمحون لأي شيء بالظهور من منطلق الصداقة.
ولأن الديمقراطي جو بايدن يحظى بالإشادة باعتباره الرئيس "الأكثر أوروبية" منذ فترة طويلة -كما تقول الكاتب- ولأن التعامل معه أكثر متعة من سلفه ترامب، ولأنه لولا المساعدات الأميركية الضخمة، لكانت روسيا قد ابتلعت أوكرانيا، فإن على أوروبا أن تبتلع الحبوب المريرة التي فرضتها عليها إدارة بايدن، من شراكة الدفاع التي وقعتها مع أستراليا والمملكة المتحدة من دون إشراك فرنسا، إلى الانسحاب من أفغانستان من دون أدنى تشاور مع القوات الأوروبية على الأرض، مرورا بقانون خفض التضخم لجذب الصناعة الأوروبية إلى الولايات المتحدة، وحتى الإستراتيجية المترددة في أوكرانيا التي تؤدي إلى إطالة أمد الحرب.
إعلان انزعاج أوروبيوالآن يأتي ترامب أقوى وأكثر جنونا وأكثر دعما، وها هو العالم يخضع بالفعل لأسلوبه، أي قانون الأقوى، فالشرق الأوسط يتحرك، وكييف مستعدة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب، وتبقى أوروبا حائرة، تقول لنفسها إن الرئيس ليس مجنونا ليستولي على غرينلاند ربما يجوز ذلك مع قناة بنما إذا لزم الأمر، لكنه لا تمكنه مهاجمة حليف مخلص في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد اجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل لمناقشة الأمر -حسب الكاتبة- وجاءت التصريحات معبرة عن انزعاجهم من هذا الحليف العظيم الذي لم يعد حليفا والذي يكسر كل القواعد، ولكن هناك تحديات كبيرة، تبدأ من حلف الناتو الذي تتولى القوة المهيمنة فيه حماية الدول الأعضاء الأخرى لا مهاجمتها، خاصة في ظل مواجهتها لحرب مدمرة على قارتها.
وقد طرح أوليفييه شميت، الأستاذ في مركز دراسات الحرب في جامعة جنوب الدانمارك في كرسي القضايا الإستراتيجية المعاصرة الكبرى في جامعة السوربون الاثنين الماضي، السؤال: "هل أصبح حلف الناتو حلف وارسو"، الذي يفرض فيه الاتحاد السوفياتي إرادته بالقوة على الأعضاء الآخرين؟
وتساءل أوليفييه: "هل غيرت القوة الرئيسة في الحلف التي كانت حتى الآن شريكا خيريا طبيعتها؟ وقال إنه ربما يتعين على أوروبا أن تتعامل مع الولايات المتحدة، لا باعتبارها منافسا، بل باعتبارها خصما".
غير أن هذا الواقع لا يتقبله ولو عقليا عدد من الزعماء الأوروبيين، وخاصة أولئك الذين ترتبط بلادهم ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، مثل بولندا، وقد اعترف رئيس وزرائها دونالد توسك بأن هذا كان "الاختبار الأول لتضامننا، لأنها المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه المشكلة بين الحلفاء"، وأضاف أن الصراع بين الحلفاء، في هذه الأوقات من العدوان الروسي والتوسع الصيني، يشكل "مفارقة قاسية".