سعاد صالح: ليس كل الأنبياء رجال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال " هل المرأة من الجانب الشرعي من الممكن أن تكون قائدة أو مسؤولة، أو زعيمة".
البنتاجون: أمريكا حذرت النيجر من التعاون مع روسيا قبل خرق الاتفاق أفضل صيغ الدعاء للاحتفال بعيد الأم 2024.. رسائل معبرة لأغلى الحبايب المرأة مكلفة كالرجل لحمل أمانة التكليفوقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المرأة مكلفة كالرجل لحمل أمانة التكليف، وأن الله قال في كتابه: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن المرأة في عهد الرسول كانت "تخرج في الغزوات، وتقوم بتقديم العلاج للجرحى في الغزوات، فالمرأة كان لها دور في الجهاد فلا يوجد مشكلة بشأن تولي المرأة المسؤولية".
ليس كل الأنبياء رجالولفتت إلى أن الله ضرب لنا مثلا بالمرأة النبية، وأنه ليس كل الأنبياء رجال، وأن الله قال في كتابه الكريم " وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى" و"مريم" فأم موسى نبية، لأن الله أوحى لها، وعلينا أن نعلم الفرق بين النبي والرسول الذي بعث برسالة مثل سيدنا " موسى، وعيسى ومحمد عليه الصلاة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح جامعة الأزهر الشريف المرأة الغزوات أن الله
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".