سموتريتش يتعهد بالمزيد من المستوطنات ردا على الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين إن إسرائيل ستواصل بناء مستوطناتها في الضفة الغربية ردا على العقوبات الجديدة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين المتطرفين.
وأوضح سموتريتش "أن حملة المقاطعة الكاذبة ضد دولة إسرائيل ناجحة، الذي شجع بقوة، التوسع الاستيطاني خلال فترة الحكومة الحالية إنها حملة تهدف في مجملها إلى تشويه سمعة دولة إسرائيل"، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ويدعي الوزير الإسرائيلي، الذي يرأس الحزب الصهيوني الديني المتطرف ويعيش هو نفسه في مستوطنة كدوميم، أن أي عنف من قبل المستوطنين يتم التعامل معه من خلال النظام القضائي.
ويخلص سموتريش إلى أن هناك ردا صهيونيا واحدا وشاملًا على إعلان الاتحاد الأوروبي هذا – وهو تعزيز وترسيخ الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستيطان الاتحاد الأوروبي سموتريتش
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي تطلق رقابة «آلية» على حدودها الخارجية
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، أن “دول الاتحاد الأوروبي، اتفقت على إطلاق تدريجي لرقابة آلية على حدودها، ستحل محل الختم اليدوي على جوازات السفر“.
ووافق وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل على “خطة تتيح بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج (EES) في الخريف المقبل، من دون تحديد موعد رسمي”.
وبحسب الوكالة، “سيسجل هذا النظام الجديد في ملف مشترك أسماء وأرقام جوازات سفر وبصمات وصور جميع مواطني الدول الثالثة المسافرين إلى أوروبا للإقامة القصيرة”.
وفي إطار هذه الاتفاقية، “سيتاح للدول الأعضاء خياران: إما إطلاق النظام دفعة واحدة أو اعتماده على مراحل خلال فترة انتقالية مدتها ستة أشهر، على أن تُنفَّذ جميع عمليات التسجيل عند المعابر الحدودية بالكامل عبر النظام الجديد عند انتهاء هذه الفترة”.
ووفق الوكالة، “بدأت النقاشات بشأن هذه الآلية في 2017، لكنها أثارت تحفظ بعض شركات الطيران التي تخشى أن تؤدي إلى إطالة فترة الانتظار في المطارات”.
وأعرب رئيس بلدية لندن، صادق خان، عن “مخاوفه من أن يتسبّب النظام بفوضى في مدينته، ولا سيما في محطة “سان بانكراس” الدولية التي تنطلق منها وتصل إليها قطارات “يوروستار”.
ووفب الوكالة، “سيتم بدء العمل بهذا النظام الذي تأجّل عدة مرات، على مراحل بمجرد التوصل إلى اتفاق مع البرلمان الأوروبي”.
وقال وزير الداخلية البولندي، توماس سيمونياك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: “نأمل ذلك بحلول أكتوبر”، مشددًا على “أهميته في تزويد الدول الأعضاء بأدوات حديثة لمراقبة الدخول والخروج من منطقة شنغن وتعزيز قدرة الشرطة وحرس الحدود على ضبط المخالفات الأمنية”.