مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بـ"وقف فوري" للهجمات ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طالب مجلس الأمن جماعة الحوثي الإرهابية بالوقف الفوري للهجمات ضد السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التعاون العملي لمنع مليشيا الحوثي من الحصول على الأسلحة واعتاد اللازم لتنفيذ مزيد من الهجمات.
وأجمع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن على "التنديد بأشد العبارات" بهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، ومنها الهجوم في 6 مارس على السفينة إم في ترو كونفيدانس، ما أدى إلى مقتل بحارين فلبينيين وبحار فيتنامي وإصابة ما لا يقل عن أربعة بحارة آخرين.
وشدد أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، على "أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216 والقرارات اللاحقة"، داعين إلى التعاون العملي، بما في ذلك مع الحكومة اليمنية، لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والأعتدة ذات الصلة اللازمة لتنفيذ المزيد من الهجمات.
وأكدوا أنه يجب على كل الدول الأعضاء التزام واجباتها فيما يتعلق بحظر الأسلحة المستهدف. وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة إم في غالاكسي ليدر وطاقمها، الذين احتجزوا بشكل غير قانوني منذ أكثر من 100 يوم. وشددوا أيضاً على أهمية الطريق البحري للبحر الأحمر للجهود الإنسانية في اليمن وخارجه، وكذلك لصناعة صيد الأسماك المحلية التي تدعم سبل عيش اليمنيين.
وطالب أعضاء المجلس بـ"وقف فوري" لكل هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفقاً للقانون الدولي وبما يتوافق مع القرار 2722.
وأكدوا على ضرورة احترام ممارسة الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والسفن التجارية لكل الدول التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب، محذرين من تأثير قرار الحوثيين في 4 مارس الذي يزعم أنه يلزم السفن بالحصول على تصريح من هيئة الشؤون البحرية قبل دخول المياه اليمنية على حرية الملاحة التجارية والعمليات الإنسانية، بما في ذلك داخل اليمن.
وحض أعضاء المجلس على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع، مشجعين على تعزيز الجهود الدبلوماسية التي تبذلها كل الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك الدعم المستمر للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، تم بحث مستجدات الوضع اليمني، مع التركيز على الجهود المشتركة لإنهاء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، التي تهددها الهجمات الحوثية المدعومة من إيران.
كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون لحماية الممرات المائية الدولية، وضمان أمان سفن الشحن البحري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشاد العليمي بالدور الأمريكي الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين، بالإضافة إلى دعمها في تجفيف مصادر تمويل الحوثيين.
وأكد على الحاجة الماسة لنهج عالمي جماعي لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي تأكيد الولايات المتحدة على دعم الحكومة اليمنية في جهودها لحماية الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين البلدين في مواجهة التهديدات الإقليمية.
بدوها قالت السفارة الأمريكية، إن اللقاء كان موسعًا للغاية حيث تم مناقشة الجهود الأمريكية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة.