تألق لافت لناشئي وأساتذة الجوجيتسو في دورة ند الشبا الرياضية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي- الوطن:
بحضور الشيخ عبدالله بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من بطولة الجوجيتسو التي ينظمها مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو ضمن منافسات دورة ند الشبا الرياضية.
وحضر البطولة سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للدورة، ومسؤولي الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.
حماس وندية
وسط مشاركة واسعة من اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون مختلف الأندية والأكاديميات في فئتي الناشئين والأساتذة تمكّن نادي العين من احراز المركز الأول في فئة الناشئين، فيما حل لاعبو أكاديمية كازاخستان الوطنية في مركز الوصيف، ونادي الجزيرة في المركز الثالث.
أما على صعيد فئة الأساتذة فقد تبوأت أكاديمية بالمز الرياضية الصدارة، وحلّت أكاديمية كوماندو جروب في المركز الثاني، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس ثالثا.
واتسمت منافسات اليوم الأول من البطولة بأجواء حافلة من الحماس والندية وسط حضور جماهيري غفير، وقدّم لاعبو الأندية والأكاديميات المشاركة من فئتي الناشئين والأساتذة أداء قويا على البساط، في ظل حضور لمجموعة من أبرز اللاعبين المصنفين عالميا.
بيئة مثالية
وثمّن سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو التعاون والتنسيق المستمر مع مجلس دبي الرياضي في تنظيم البطولة، مؤكدا أن منافسات الجوجيتسو تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من الرياضات التنافسية ذات الحضور الطاغي في الدورة الرياضية الرائدة، ولا أدلّ على ذلك من استقطابها لمشاركات واسعة النطاق من مختلف الأندية والأكاديميات، ما ينسجم مع استراتيجية اتحاد الإمارات للجوجيتسو في نشر الرياضة وتنظيم الفعاليات على مدار العام، وتوفير بيئة مثالية تسهم في تنمية مهارات اللاعبين وصقل موهبتهم وتعزيز جاهزيتهم لخوض الاستحقاقات المحلية والدولية القادمة.
إقبال كبير
ويقول الظاهري:” تمديد فترة إقامة منافسات الجوجيتسو لتصبح يومين بدلا عن يوم واحد كما في النسخ الماضية، يعكس حجم الإقبال الكبير على ممارسة اللعبة، وجهود الاتحاد واللجنة المنظمة للبطولة لاستيعاب طلبات المشاركة غير المسبوقة من قبل الأندية والأكاديميات، انطلاقا من إيمانها وقناعتها بأهمية توفر فرص الاحتكاك والمنافسة للاعبين، بما ينعكس إيجابا على أدائهم وتطورهم البدني والذهني، والحفاظ على معدلات اللياقة البدنية العالية استعداد لموسم طويل من البطولات والفعاليات الرياضية.”
حجر الزاوية
وأشاد الظاهري بالمستوى الفني الكبير لأبناء وبنات الإمارات لا سيما على صعيد فئة الناشئين التي تمثل أهمية خاصة بالنسبة للاتحاد كونها حجر الزاوية في إعداد جيل من الأبطال القادرين على مواصلة الريادة القارية والعالمية في رياضة الجوجيتسو .
شعبية كبيرة
ويؤكد عادل البناي رئيس اللجنة الفنية لدورة ند الشبا الرياضية أن الدورة تتطور بشكل ملحوظ عاما بعد عام، ونجحت رياضة الجوجيتسو هذا العام في استقطاب أكثر من 400 لاعبا ولاعبة وهو ضعف عدد اللاعبين في النسخ السابقة في مؤشر قوي على مدى انتشار اللعبة، مشيدا بدور اتحاد الإمارات للجوجيتسو في نشر الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين حتى غدت اللعبة في طليعة الرياضات التي تتمتع بشعبية كبيرة داخل المجتمع.
ويضيف البناي:” قرار اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية في تخصيص يومين لمنافسات الجوجيتسو كان خطوة حكيمة، خصوصا أن هذه الرياضة تشكّل إضافة كبيرة للدورة على صعيد قوة المنافسة، وتواجد نخبة لاعبي البساط من مختلف الجنسيات”.
منافسة قوية
وتقول عائشة محمد الجنيبي لاعبة نادي بني ياس (حزام أزرق) والتي حققت ذهبية الناشئات وزن 63 كجم:” أشعر بسعادة كبيرة لاعتلاء منصة التتويج في هذه الدورة القوية التي جمعت مجموعة من أبرز اللاعبات الصاعدات. النزال النهائي كان في غاية الحماس والتشويق في مواجهة لاعبة نادي الجزيرة البرازيلية جوليا دي أوليفيرا، وتبادلنا السيطرة على مجريات النزال حتى اللحظات الأخيرة قبل أن أقوم بحركة خاطفة تمكنت عبرها من حسم الموقف لصالحي”.
تجربة قيّمة
من جانبه قال يرالي خليلوف من أكاديمية كازاخستان الوطنية (حزام أزرق) والذي حقّق ذهبية فئة الناشئين وزن 85 كيلو جرام:” بطولة رائعة أخرى يهدينا إياها اتحاد الإمارات للجوجيتسو ومجلس دبي الرياضي، ومن حسن الحظ أنني كنت من أوائل المسجلين فيها، وبالفعل كانت تجربة قيّمة بالنسبة لي.”
ويضيف:” شعور الوقوف على منصة التتويج والحصول على الميدالية الذهبية يفوق الوصف. شهدت البطولة منافسة شديدة في ظل تواجد العديد من اللاعبين الراغبين في إثبات أنفسهم. لقد خضت عدة نزالات قوية مع لاعبين ذوي خبرات وأساليب مختلفة وهنا تكمن القيمة الحقيقية لمثل هذه البطولات”.
تعزيز الجاهزية
ويقول البرازيلي ريناتو كاردوزو (حزام أسود) من أكاديمية كوماندو جروب والذي حقّق ذهبية فئة الأساتذة وزن 100 كجم:” لم تخالف البطولة توقعاتنا، فالمستوى الذي شهدناه اليوم في منافسات فئة الأساتذة أعادنا بالذاكرة إلى أقوى البطولات العالمية التي ينظمها الاتحاد، فمعظم اللاعبين المشاركين سبق لهم خوض أقوى البطولات مثل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وبطولات AJP وجراند سلام”.
ويضيف:” الكل هنا يسعى إلى الفوز والتتويج، وهو ما أنتج نزالات صعبة تطلبت منا التعامل معها بأعلى درجات التركيز والعناية بأدق التفاصيل. لا شك بأنها بطولة مهمة تسهم في إعدادنا وتعزيز جاهزيتنا للبطولات القادمة”.
منافسات الكبار
وتستأنف مساء الإثنين منافسات اليوم الثاني من البطولة بنزالات فئة الكبار ومن المتوقع أن تشهد حماسا كبيرا مع وجود عدد وفير من اللاعبين المحترفين والمصنفين العالميين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزات بالبطولة المفتوحة للرماية للسيدات
الثورة نت/
كرَّم نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصا اليوم، الفائزات بالمراكز الأولى في البطولة المفتوحة للرماية الأولمبية للسيدات (كبار ـ شابات ـ ناشئات)، التي نظمها الاتحاد العام للرماية، بإشراف وزارة الشباب والرياضة ودعم صندوق رعاية النشء والشباب.
وفي التكريم الذي حضره وكيل قطاع الرياضة علي هضبان، ووكيلة الوزارة هناء العلوي، أشاد نائب وزير الشباب بجهود الاتحاد العام للرماية في إقامة هذه البطولة.
وأكد أن هذا النشاط المتميز يعكس مدى الاهتمام بالمرأة ومنحها فرصة مزاولة لعبة الرماية وإكسابها المهارات المطلوبة للتعامل مع سلاحي المسدس والبندقية.
ولفت نائب وزير الشباب، إلى ضرورة قيام اتحاد الرماية بتوسيع ممارسة المرأة للرماية كونها من الرياضات التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.. مؤكدا دعم الوزارة ووقوفها إلى جانب الاتحاد لتنفيذ البرامج والأنشطة المتميزة على المستويين الداخلي والخارجي وتنفيذ بطولتين بالذخيرة الحيَّة بسلاحي المسدس والبندقية إحداهما للذكور والأخرى للإناث.
وفي الحفل الذي حضره الوكيل المساعد لقطاع الرياضة الدكتور كمال الشريف، ومدير مكتب الشباب بأمانة العاصمة عبدالله عبيد، أشار أمين عام اتحاد الرماية طارق حنش، إلى أن البطولة التي أقيمت على مدى سبعة أيام شهدت مشاركة نحو 60 لاعبة من مختلف المراكز والجامعات والمدارس الحكومية والأهلية، ونخبة من لاعبات المنتخب الوطني للرماية.
وأشاد بدعم وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء والشباب للاتحاد للارتقاء بهذه اللعبة.
فيما أشادت اللاعبة أفنان السنباني في كلمة المشاركات، بجهود الاتحاد في تنظيم هذه البطولة وإتاحة الفرصة للمشاركات فيها.
عقب ذلك تم تكريم الفائزات بالمراكز الأولى بالكؤوس والميداليات الملونة والشهادات، ومبالغ مالية، إلى جانب تكريم الحكام والمدربين.
وقد أسفرت نتائج منافسات لاعبات المنتخب في سلاح البندقية، عن فوز اللاعبة إسراء الخضيري بالمركز الأول، وأفراح العنسي بالمركز الثاني، واللاعبة هناء الهردي بالمركز الثالث.
وفي منافسات سلاح المسدس للاعبات المنتخب الوطني، أحرزت ياسمين الريمي المركز الأول، وحلت أحلام النجار ثانيًا، فيما حصدت اللاعبة باسمة السروري المركز الثالث.
وعلى صعيد نتائج منافسات السيدات فئة الكبار لسلاح البندقية، حققت اللاعبة عبير المطري المركز الأول، واللاعبة رقية الوزير المركز الثاني، فيما حلت أنسام البريهي في المركز الثالث.
وعلى مستوى نتائج منافسات سلاح المسدس لفئة السيدات، توجت اللاعبة زهور المطري بالمركز الأول، وحلت أميرة العلوي في المركز الثاني، في حين أحرزت اللاعبة سحر السنباني المركز الثالث.
وفي منافسات فئة الناشئات لسلاح البندقية، تمكنت اللاعبة ملاك أبو طالب من تحقيق المركز الأول، وفازت شقيقتها مرام بالمركز الثاني، وأحرزت اللاعبة نورة هديش المركز الثالث.
وفي منافسات سلاح المسدس لفئة الناشئات، حققت اللاعبة نهى حميد المركز الأول، ونالت شقيقتها آلاء المركز الثاني، فيما حصدت المركز الثالث اللاعبة أفنان السنباني.
وقد تضمنت الخطة الفنية لإقامة البطولة، تنفيذ برنامج تدريبي للمشاركات قبل خوض المنافسات في سلاحي البندقية والمسدس، بقيادة المدربة الوطنية أمل مدهش.
حضر التكريم مدراء الاتحادات وائل القرشي، والأندية طه تاج الدين، والأنشطة بصندوق رعاية النشء والشباب حمزة صالح.