عضو بـ«اقتصادية» النواب يطالب بالتعامل مع الزيادة السكانية من منظور تنموي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الجميع يتفق على أن الزيادة السكانية تمثل خطرا كبيرا على المجتمعات حال إن لم يتم استغلال هذه الطاقات، مضيفا، أن هناك نماذج نجحت في أن تحول هذه الزيادة لطاقة وقوة بشرية عظمى، ولكن هذا الأمر استغرق سنوات طويلة وآليات خاصة.
أخبار متعلقة
أول تعليق من خالد داوود بعد استقالته من حزب الدستور وانضمامه لـ«المصري الديمقراطي»
حزب «المصريين»: القمة الروسية الإفريقية نافذة جديدة لتطور شعوب القارة برعاية مصرية
وأشار هندى، في تصريحات، اليوم الأربعاء، إلى أنه وفقا لمعلومات مجلس الوزراء، فإن عدد السكان في مصر ارتفع بنسبة 25.
وأكد أن هذه الزيادة لا تتناسب مع الموارد الاقتصادية المتاحة والخدمات المقدمة، وتؤثر بشكل كبير على نصيب الفرد من الناتج القومى، خاصة وأن القضية السكانية تُعدّ واحدة من أهم التحديات التنموية التي تواجهها الدولة المصرية.
وطالب بالتعامل مع القضية السكانية من منظور تنموي شامل يعتمد في الأساس على الارتقاء بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وفرص العمل، والتمكين الاقتصادي، والثقافة إلى جانب ضبط معدلات النمو السكاني، وهذا بدوره يستوجب أن تكون هناك جهة مسؤولة عن النجاحات أو الاخفاقات في التعامل مع هذا الملف على وجه التحديد على أن يكون لها مخصصات مالية خاصة بقضية الزيادة السكانية على وجه الخصوص وعمل تقرير دورى عن نتائج الجهود على أرض الواقع لتلاشى العقبات أن وجدت أو مواصلة العمل حال تحقيق نتائج مبشرة.
النائب عمرو هنديالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية: إنجازات نوعية لمستقبل تنموي واعد
البلاد – الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الإنجازات التي حققتها رؤية السعودية 2030 تُجسد حرص القيادة الرشيدة-أيدها الله- على صناعة مستقبل تنموي واعد، يعزز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.
وأشار سموه إلى أن ما تحقق من نسب إنجاز متقدمة في المؤشرات والمبادرات، يعكس عمق التخطيط ووضوح الرؤية، وتجاوزت نسبة المؤشرات التي حققت مستهدفاتها أو قاربتها 93%، ما يعكس تسارع الخطى نحو مستهدفات عام 2030.
ونوّه بما تحقق على صعيد الاقتصاد الوطني، من مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، وارتفاع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، والنمو المتسارع في التوظيف وريادة الأعمال، إلى جانب دخول الجامعات السعودية، ضمن مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
وفي جانب التنمية المجتمعية، أشار أمير الشرقية إلى ما تشهده المملكة من تحسّن شامل في جودة الحياة، وتطور في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، وتمكين الشباب والمرأة، بما يواكب طموحات المواطنين ويعكس الاهتمام المتزايد ببناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه.
وأشاد سموه بتقدم المملكة في مؤشرات التحول الرقمي، وتصدرها المركز الأول عالميًا في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والمرتبة الثانية عالميًا في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية، إضافة إلى استضافة المملكة للفعاليات الدولية الكبرى؛ من بينها كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفوزها باستضافة النسخة الأكبر من كأس العالم لكرة القدم 2034.