صلاة الغفران لبدء الصوم الأربعيني المقدس في كنيسة القديسين قسطنطين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تقدم البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث اليوم خدمة صلاة النوم الصغرى المسائية وصلاة الغفران في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية، حسب الطقس الكنسي يوم أحد مرفع الجبن قبل بدء الصوم الأربعيني المقدس.
بعد الصلاة قام البطريرك بالركوع وقراءة صلاة الغفران مع الأساقفة والآباء والرهبان ثم بطلب الصفح من بعضهم البعض بتقبيل الأيادي تواضعًا مُهيئين النفوس لبدء الصوم المقدس وإستقبال آلام المخلص يسوع المسيح وقيامته المجيدة.
يذكر أن آباء أخوية القبر المقدس يعتكفون في قلاياتهم في الثلاثة أيام الأولى من الصوم المقدس إبتداءً من يوم “الإثنين النظيف” للصلاة وتبقى ابواب البطريركية مغلقة حتى يوم الأربعاء من الأسبوع الأول للصوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي يركز بشكل كبير في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده، إذ كانوا من «الصناديد» الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.
وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث إن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.
وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: «أنتِ مأمورة وأنا مأمور» ثم دعا الله قائلاً: «اللهم احبسها».
وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.
كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.