البنتاجون: أمريكا حذرت النيجر من التعاون مع روسيا قبل خرق الاتفاق
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن مجموعة من المسؤولين الأمريكيين زاروا النيجر قبل خرق الاتفاق العسكري، للتعبير عن قلقهم بشأن تطور علاقات النيجر مع روسيا وإيران.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سينغ قولها: "كان الوفد الأمريكي هناك لتسليط الضوء على عدد من المخاوف… كنا قلقين بشأن المسار الذي كانت تسلكه النيجر، لذلك كانت هذه محادثات مباشرة وصادقة.
وأضافت: "أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن تعاون النيجر المحتمل مع روسيا وإيران".
وكما أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إحاطة إعلامية دورية، إن الولايات المتحدة "على اتصال مع السلطات الانتقالية للحصول على توضيحات بشأن تصريحاتها ومناقشة الخطوات الإضافية التالية".
وأوضح باتيل أن واشنطن تواصل الاتصال بالمتمردين العسكريين عبر قنوات سفاراتها، ووفقا له فإن العلاقات الأمنية الأمريكية مع الشركاء في غرب إفريقيا مفيدة للطرفين وتهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة.
وألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر يوم السبت اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
ولم يتضح السبب وراء قرار المجلس العسكري تعليق العلاقات العسكرية، وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن إن الطلعات الجوية الأمريكية فوق أراضي النيجر في الأسابيع الأخيرة كانت غير قانونية.
وفي الوقت نفسه، انتقدت إنسا جاربا سيدو، الناشطة المحلية التي تساعد حكام النيجر العسكريين في اتصالاتهم، الجهود الأمريكية لإجبار المجلس العسكري على الاختيار بين الشركاء الاستراتيجيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين الولايات المتحدة تصريح وزارة الخارجية البنتاجون الانتقال مناقشة جهود صالح العسكريين العسكرية الأخت الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: البنتاجون يخطط لدور أكبر للقوات الأمريكية على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ لاضطلاع القوات الفيدرالية بدور أكبر على الحدود بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المهاجرين وتجار المخدرات والمهربين بأنهم "غزو يتطلب استجابة عسكرية".
وذكرت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية أن مسؤولي البنتاجون يبحثون خيارات لاستخدام القوات الفيدرالية لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ضد تجار المخدرات ومهربي البشر والمهاجرين، وهو تحول كبير محتمل في الأولويات العسكرية أمر به ترامب، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقالت الصحيفة إن استخدام القوات المسلحة في دور محلي مقيد بالقوانين التي تحظر على القوات الانخراط في وظائف إنفاذ القانون إلا في ظروف ضيقة.. لكن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب أمس الأول /الاثنين/ وصف التهديدات الحدودية التي تُترك عادة لوكالات إنفاذ القانون بأنها "غزو" يبرر الاستجابة العسكرية.
وبحسب الصحيفة، سارع المسؤولون في البنتاجون ووزارة الأمن الداخلي - التي تشرف على الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وهي الوكالة المسؤولة عن تأمين الحدود وإنفاذ قانون الهجرة - إلى فهم ما يعنيه التفويض الجديد لوكالاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى منح القيادة الشمالية الأمريكية - المسؤولة عن العمليات العسكرية في أمريكا الشمالية - مدة شهر لوضع خطة لمكافحة "الهجرة الجماعية غير القانونية، والاتجار بالمخدرات، وتهريب البشر، والاتجار بالعصابات، وغيرها من الأنشطة الإجرامية".. وحدد ترامب أنه يجب عليها "إغلاق" الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وصد "أشكال الغزو".
وقال بيتر فيفر، أستاذ العلوم السياسية والسياسة العامة في جامعة ديوك، إن المخططين العسكريين سيحتاجون إلى تحديد عدد القوات المطلوبة، وقواعد الاشتباك، فضلا عن المعدات والمركبات والأسلحة المطلوبة لمهمة لا تتدرب عليها قوات الخدمة الفعلية عادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وقع أيضا على أمر تنفيذي يصنف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية أجنبية، وهو ما قد يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد هذه الجماعات.
وقالت الكولونيل كيلي فروشور، المتحدثة باسم القيادة الشمالية: "لقد بدأنا في صياغة مسارات العمل.. ما نعتقد أنها طبيعة المهمة.. وما هي العمليات العسكرية القابلة للتطبيق التي يمكن استخدامها للقيام بهذه المهمة".