تحت شعار «الأخلاق الرياضية».. افتتاح الدورة الرمضانية بجامعة العريش
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم، والتي نظمتها كلية التربية الرياضية، بالتعاون بين الجامعة والاتحاد الرياضي الفرعي للمصالح الحكومية بشمال سيناء، تحت شعار «الأخلاق الرياضية»، وذلك على ملاعب مجمع الصالات بالكلية.
حضر الافتتاح الدكتور عبد المقصود عبد القادر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هند حميدو نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد العلاقمي، رئيس الاتحاد الرياضي الفرعي للمصالح الحكومية بشمال سيناء، ومدير البطولة، والدكتور محمود الترباني، عميد التربية الرياضية.
تقام فعاليات الدورة في الفترة من 18 حتى 21 مارس الجاري.
وتضم فرق كليات الجامعة، بالإضافة للفرق الممثلة للمصالح الحكومية بشمال سيناء، ومنها فرق: «مديرية التربية والتعليم، ومديرية الشئون الصحية، ومجلس المدينة، والبريد المصري، ومديرية التنظيم والإدارة، وديوان عام المحافظة، ومصلحة الجمارك، ومديرية الشباب والرياضة، وفريق شركة أسمنت سيناء، وفريق شركة الكهرباء».
تقدم جوائز البطولة من شركة أسمنت سيناء الراعي الرسمي للدورة.تسخير جميع البنية في جامعة العريش لأهالي سيناءوشدد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على أن جميع البنية الرياضية بجامعة العريش مسخرة لجميع أهل سيناء.
وأكد في كلمته خلال افتتاح الدورة، أن اهتمام الجامعة بالرياضة يأتي من منطلق آثارها الإيجابية على الصحة العقلية والنفسية للطلاب؛ بهدف إعداد جيل من الشباب الواعي المستنير الذى يعمل لصالح مجتمعه ووطنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة العريش دورة رمضانية كرة قدم جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
ندوة "الأفكار والسياسات والمؤسسات" في ظل المتغيرات المحلية والإقليمة والدولية بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.