طقس متطرف يغزو إيطاليا.. إغلاق مطار باليرمو بسبب الحرائق وقتلى شمالي البلاد جراء العواصف (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تعيش إيطاليا على وقع ظواهر جوية متباينة، حيث قتل عدة أشخاص جراء عواصف ممطرة عاتية شمالي البلاد، فيما أجبرت سلطات باليرمو في جزيرة صقلية على إغلاق مطار المدينة بسبب حرائق الغابات.
إقرأ المزيد مصرع 5 أشخاص في حرائق وعواصف عنيفة في إيطالياوقالت الشركة المشغلة لمطار باليرمو على "تويتر" إن المطار سيظل مغلقا حتى الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش، بينما يعمل رجال الإطفاء على إخماد حريق كبير في منطقة قريبة عطل أيضا حركة الطرق والقطارات.
وأدى الحادث لتفاقم مشاكل السفر والتنقل على جزيرة صقلية في ذروة موسم السياحة. وأُغلق مطار كاتانيا، وهو المطار الرئيسي للجزيرة وخامس أكبر مطار في إيطاليا، الأسبوع الماضي نتيجة حريق في مبنى للركاب وأعيد فتحه لعدد محدود من الرحلات.
وضربت موجة حارة جنوب أوروبا وأدى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى تفاقم مخاطر حدوث وفيات ونشوب حرائق.
وارتفعت درجة الحرارة في بعض الأجزاء بشرق صقلية إلى 47.6 درجة مئوية الاثنين، مقتربة من الرقم القياسي الأوروبي البالغ 48.8 درجة مئوية المسجل على الجزيرة قبل عامين.
من ناحية أخرى، ضربت عاصفة مدينة ميلانو خلال الليل تسببت بانهيار أسقف منازل واقتلاع أشجار مما أدى إلى إغلاق الطرق وتعطيل حركة النقل في العاصمة المالية لإيطاليا.
ولقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء عواصف رعدية عنيفة في شمال البلاد وحرائق في صقلية، في تطورات من شأنها أن تدفع الحكومة لإعلان حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضررا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية حرائق
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.