محادثات بين آبل وغوغل لاستخدام منصة الذكاء الاصطناعي جيمني على أجهزة آيفون
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل تجري محادثات لاستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني التابعة لشركة غوغل في هواتف آيفون، لتمهد الطريق أمام اتفاق ضخم يمكن أن يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة بلومبيرغ للأنباء القول إن الشركتين تجريان مفاوضات نشطة تتيح لآبل استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي التوليدية، لتشغيل بعض السمات الجديدة التي ستضاف إلى برامج آيفون خلال العام الحالي.
وبحسب المصادر فإن آبل أجرت مؤخرا مناقشات مع شركة الذكاء الاصطناعي “أوبن إيه آي” المملوكة لمجموعة مايكروسوفت، بشأن إمكانية استخدام أدوات “أوبن إيه آي” في أجهزة آبل. وذكر تقرير وكالة الأنباء الألمانية أنه إذا توصلت آبل وغوغل إلى اتفاق فستقوم شراكة بحثية بين الشركتين.
ومنذ سنوات تدفع شركة غوغل التابعة لمجموعة “ألفا بت” مليارات الدولارات سنويا لكي تجعل محرك بحث غوغل هو الخيار الافتراضي على متصفح الإنترنت سفاري التابع لشركة آبل والمستخدم على أجهزتها مثل آيفون وآيباد.
وقالت المصادر إن آبل وغوغل لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق بشأن شروط ولا توصيف اتفاق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ولا كيفية تطبيقه.
وسيتيح أي اتفاق دفعة كبيرة لمنصة الذكاء الاصطناعي جيمني من خلال توفيرها لمليارات المستخدمين المحتملين.
وفي الوقت نفسه فإن هذه الشراكة إشارة إلى أن آبل لن تواصل جهودها في تطوير منصة ذكاء اصطناعي خاصة بها كما يأمل البعض، وهو ما يهدد بإثارة المزيد من المخاوف بشأن حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار بسبب التعاون بين الشركتين العملاقتين.
يذكر أن آبل تجهز مجموعة من القدرات الجديدة كجزء من الإصدار الجديد لنظام التشغيل “آي أو إس 18” على أساس نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي.
لكن هذه التحسينات ستركز على الخصائص التي تعمل على أجهزة آبل مباشرة ولا تحتاج إلى خدمات الحوسبة السحابية، لذلك تسعى آبل لإيجاد شريك يتولى القيام بالمهام الكبيرة للذكاء الاصطناعي التوليدي مثل إنشاء الصور وكتابة النصوص بناء على أوامر بسيطة من المستخدم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل أوبن إيه آي الذكاء الاصطناعي جيمني غوغل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سامسونج إليكترونيكس مصر تتعاون مع" الدحيح" لتعزيز وعي الجمهور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة سامسونج إليكترونيكس مصر عن تعاونها مع صانع المحتوى المصري الشهير أحمد الغندور، المعروف ببرنامج "الدحيح" على منصة يوتيوب. يهدف التعاون إلى تعزيز وعي الجمهور حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) في منتجات سامسونج، وتسليط الضوء على كيفية تحسين هذه التكنولوجيا لتجربة وحياة المستخدم اليومية.
من خلال هذا التعاون، تسعى سامسونج إليكترونيكس مصر إلى تقديم معلومات مفصلة وقيمة حول ميزات الذكاء الاصطناعي التي تمتاز بها أجهزتها الذكية من أجهزة التلفزيون، والأجهزة المنزلية الأخرى وكيفية تفاعل هذه المنتجات مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم بشكل مبتكر، ما يعزز من سهولة استخدام الأجهزة ورفع مستوى الأداء.
وقال محمد شمس الدين، رئيس قطاع التلفزيونات والأجهزة المنزلية في شركة سامسونج إليكترونيكس مصر، "تسعى سامسونج دائمًا لتقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية للمستهلك المصري، ويأتي اهتمامنا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجية الشركة لتعزيز تجربة المستخدم وجعل حياته أكثر سهولة وكفاءة. نعمل باستمرار على دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا".
وأضاف شمس: "جاء تعاوننا مع صانع المحتوى المصري أحمد الغندور، المعروف بشخصية 'الدحيح'، كجزء من استراتيجيتنا لرفع الوعي حول مزايا الذكاء الاصطناعي في منتجات سامسونج.
يتمتع أحمد الغندور بقدرة فريدة على تبسيط المعلومات وتقديمها بشكل يسهل على الجمهور فهم فوائد التكنولوجيا الذكية وكيفية تفاعلهم معها في حياتهم اليومية. نؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تعزيز ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى المستهلكين المصريين وتشجيعهم على استكشاف إمكانات أجهزتنا الذكية."
وتستهدف سامسونج إليكترونيكس مصر من خلال هذا التعاون الفئات الأصغر سنًا، خاصة الشباب المهتمين بالتكنولوجيا الحديثة والابتكارات الرقمية. سيعمل التعاون مع "الدحيح" على تعزيز الوصول إلى هذه الفئة، بما يوفر لهم تجربة توعية مبتكرة تتماشى مع عاداتهم وتفضيلاتهم في استهلاك المحتوى.
كما تركز الحملة على تشجيع المستهلكين للتعرف على منتجات سامسونج بشكل عملي، حيث سيتم طرح عروض ترويجية حصرية على مجموعة من الأجهزة الذكية خلال فترة الحملة. تهدف هذه العروض إلى تعزيز المبيعات وتحفيز الجمهور للاستفادة من الميزات الفريدة التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثل تحسين جودة الصور عبر الكاميرا الذكية أو تسهيل التحكم في الأجهزة المنزلية باستخدام الأوامر الصوتية.