3 فرق مصرية تحصد المراكز الأولى في مسابقة هواوي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كرمت شركة هواوي، الطلاب الفائزين في النهائيات الإقليمية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة شمال أفريقيا 2023-2024، والتي اختتمت فعالياتها في تونس.
وقد أظهر الطلاب المصريين أداء متميزاً في النهائيات الإقليمية للمسابقة التي شارك فيها 30 فريقًا من 9 دول في شمال أفريقيا، (شمال وغرب ووسط أفريقيا)، وتمكنوا من التأهل إلى الصين للتنافس مع طلاب من جميع أنحاء العالم بعد أن فازوا بسلسلة من الاختبارات في ثلاث مسارات: السحابة والشبكات والحوسبة.
حيث حصل على الجائزة الكبرى في مجال السحابة: محمود همام من جامعة القاهرة، وأمير محمد من جامعة المنصورة، وعمر أكرم من الكلية الكندية (CIC).
كما حصل على المركز الأول في مجال الشبكات: أحمد سعد من جامعة بنها، وعلاء عبد الفتاح من الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، ونادر محمد من جامعة السويس.
كما جاء في المركز الثاني في مجال الحوسبة: أميرة أحمد إبراهيم من جامعة القاهرة، وأحمد الشرقاوي من جامعة المنصورة، ويوسف محمود من جامعة 6 أكتوبر.
جاء ذلك تحت تدريب وإشراف الدكتور أحمد عثمان من جامعة السويس، والدكتورة أسماء عتمان من المعهد القومي للاتصالات، والدكتور محمد الموجي من جامعة المنصورة، حيث تأهلت هذه الفرق للتنافس في الجولة النهائية التي ستقام في الصين في مايو 2024، ولضمان استعدادهم للمرحلة النهائية من المسابقة، سيشارك الطلاب، في معسكر تدريبي للإعداد الشامل.
وفي هذا الإطار، قال السيد جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "نؤمن في هواوي بدعم وتمكين وتعزيز المواهب الشابة في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من منطلق أن الشباب هم مفتاح التقدم في المجال الرقمي، وبالتالي، تحرص هواوي على تنشئة جيل مجهز للتكيف والازدهار في بيئة ديناميكية دائمة التغير. وتجسد هذه المسابقة القيم الأساسية للتعاون والتميز والابتكار، والتي تعتبر ضرورية للتنمية المستدامة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وقال عدنان بن حليمة، نائب الرئيس المسؤول عن العلاقات العامة في شركة هواوي شمال أفريقيا: "حتى الآن، نجحنا في تدريب أكثر من 80 ألف طالب في مجالات مختلفة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني"، وغيرهم." مضيفاُ: "نسعى جاهدين لمشاركة خبرتنا العالمية والمساهمة في تطوير الأنظمة التي تهدف إلى توجيه نمو هذا القطاع الرئيسي مع شركائنا المحليين والإقليميين. ومع ذلك، هناك شرط أساسي لهذا التحول الرقمي، وهو تطوير رأس المال البشري. وبدونه، لن يكون من الممكن تحقيق التقدم وإنشاء النظم البيئية المحلية. وفي هذا السياق، نحن نبذل قصارى جهدنا لمشاركة معرفتنا التكنولوجية ونسعى لدعم الشباب في جميع البلدان التي نعمل فيها، بهدف تعزيز رأس المال البشري".
الجدير بالذكر أن مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ انطلاقها في عام 2016، رسخت مكانتها كحدث بارز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فهي منصة أساسية تسعى بفاعلية إلى تنمية المواهب الشابة وتزويدهم بالمهارات اللازمة. وهذا يؤكد التزام هواوي بتعزيز نمو الطلاب الشباب وتمكينهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فستضم المرحلة النهائية من نسخة 2024، أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من 500 جامعة، مما يخلق بيئة غامرة لتبادل المعرفة وتعزيز المهارات على نطاق عالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات من جامعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في غزة (فيديو)
أول الغيث قطرة، وبفضل جهود مصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة دخلت أخيرا المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة سكانه بعد مماطلات للاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
اتفاق وقف إطلاق الناروعرض برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة»، فبينما تتواصل جهود مصر والوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، قررت حركة حماس تسليم جثث 4 من محتجزين إسرائيليين يوم الخميس، كما سيتم تسليم 6 من المحتجزين الأحياء يوم السبت المقبل في إطار تسريع تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق والانتقال فوراً إلى مفاوضات المرحلة الثانية.
وفيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لتمديد المرحلة الأولى والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية، مشددة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة الثانية سيُعرض على المجلس الوزاري المصغر للموافقة عليه مسبقًا، بناء على طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشرط أساسي لاستمرار حزبه في الحكومة.
إسرائيل تضع المزيد من العراقيل
في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمَّن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنزع سلاح مطلق في قطاع غزة، معتبرا أن نموذج حزب الله في غزة لن يكون مقبولا لإسرائيل، كما أكد رفض إسرائيل لأي خطة تنقل السيطرة المدنية في غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعكس الموقف الإسرائيلي الرافض لأي ترتيبات قد تمنح السلطة دورا فاعلا في القطاع.
من جانبها، ترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.