حكم ترك سجدة التلاوة: التوجيهات والبدائل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
آيات السجدة في القرآن الكريم، التي تبلغ خمس عشرة آية، تتطلب من القارئ أو السامع أداء السجود تعظيمًا لله.
ولكن، ما حكم ترك سجدة التلاوة؟ هل يُعدّ ذلك إثمًا أم مُباحًا؟
سجدة التلاوة: سنة مؤكدةتوافق الفقهاء على أن سجود التلاوة سنة مؤكدة، يثاب على أدائها ولا يُعاقب على تركها. وهنا بعض الأدلة التي تثبت هذا الحكم:
- روى النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قرأ آية فيها سجدة فليسجد".
- روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "إذا مررت بآية فيها سجدة فاسجدوا". حالات يُباح فيها ترك سجدة التلاوة
هناك حالات يُباح فيها ترك سجدة التلاوة، وهي:
- العذر: كالمرض أو العجز أو عدم القدرة على القيام.
- المشقة: كالقراءة في مكان ضيق أو أثناء المشي.
- القرآن في اليد: إذا كان القارئ يمسك بالقرآن الكريم.
- الاستماع: إذا كان الشخص يستمع إلى تلاوة آية سجدة.
في حالة ترك سجدة التلاوة، يُمكن اللجوء إلى البدائل التالية:
- التكبير: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
- التسبيح: سبحان الله.
- التكبير والتهليل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سجود التلاوة سنة مؤكدة ولا يُعاقب على تركها في حالة العذر، ويمكن استخدام البدائل المقترحة في حالة عدم القدرة على السجود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سجدة التلاوة سجدة حكم سجدة التلاوة حكم ترك سجدة التلاوة سنة سجدة التلاوة ترک سجدة التلاوة
إقرأ أيضاً:
لـ 24 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بهتك عرض وقتل الطفلة «سجدة»
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، تأجيل جلسة محاكمة سيدة وزوجها لاتهامهما بخطف وقتل وهتك عرض الطفلة «سجدة» في مساكن النهضة، للانتقام من والدتها، لـ 24 ديسمبر الجاري.
وجهت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 14650 لسنة 2024 جنح ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، للمتهمة «إيمان. س»، وزوجها «رجب. ن»، تهمة قتل المجني عليها الطفلة «سجدة عمرو»، مع سبق الإصرار، بأن بيتت المتهمة الأولى النية وعقدت العزم على إزهاق روحها بغرض الانتقام من والدتها، إذ أعدت لذلك مخططا إجراميا أحكمت تنفيذه وما إن ظفرت بها حتى أطبقت على فمها كاتمة أنفاسها راطمه رأسها بالحائط.
وذكرت النيابة في تحقيقات القضية أن المتهمة عقب قتلها الطفلة، أغرقت جسدها بالمياه قاصدة من ذلك قتلها، ثم عاونها زوجها ـ المُتهم الثاني ـ بأن جثم فوقها حال احتضارها مُستكملاً حلقات الاعتداء عليها قاصدا من ذلك قتلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة محدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
ونسبت النيابة العامة للمتهمة «إيمان.س»، تهمة خطف المجني عليها الطفلة «سجدة» عن طريق التحايل بأن أوهمتها بحيله خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدةً من ذلك إبعادها عن أعين ذويها لتنفيذ جُرمها داخل مسكنها محل الجريمة.
وأسندت النيابة للمتهم الثاني، تهمة هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ السن القانوني ـ 18 عامًا ـ مستغلا انعدام مقاومتها ووهن قوتها تأثرا بأفعال المتهمة الأولى المتقدم وصفها.
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة المتهمة زوجها، إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خلفية اتهامهما بقتل الطفلة سجدة عقب خطفها من ثم هتك عرضها والتخلص من جثمانها أمام مسكنهما، والتى أجلت نظر الدعوى إلى الدور الرابع من شهر يناير المقبل لمرافعة النيابة العامة، والدفاع.
اقرأ أيضاً«تصويرها عنوة».. حبس 6 أشخاص تعدوا على البلوجر سوزي الأردنية
بـ30 مليون جنيه.. مزايدة على لوحة سيارة مميزة برقم «ع ب د 5»