أفضل صيغ الدعاء للاحتفال بعيد الأم 2024.. رسائل معبرة لأغلى الحبايب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بالتزامن مع اقتراب عيد الأم الذي يُحتفل به في يوم 21 مارس من كل عام، يسعى الأبناء إلى إيجاد الكلمات المناسبة للدعاء لأمهم في هذه الأيام المباركة. لذا، سنستعرض في هذا الموضوع أفضل الصيغ التي يمكن استخدامها للتعبير عن الامتنان والاحترام للأم خلال احتفالها بعيدها.
دعاء لأمي في عيد الأمومن صيغ الدعاء للأم:
ـ يارب أسعد قلب أمي واشرح صدرها وابعد عنها كل ما يحزنها اللهم إني استودعتك راحتها فأجعلها أسعد خلقك يا كريم.
ـ اللهم أرزق أمي عيشًا هنيًا ورزقًا وفيرًا وأغفر لها، اللهم أسعدها بتقواك، وأجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك اللهم أعني على برها حتى ترضى وأعني على الإحسان إليها في كبرها.
ـ اللهم اخفض لأمي صوتي وطيب لها كلامي وألن عليها قلبي وأرزقني برها ورضاها حتى مماتي.
ـ اللهم إني أسألك بصفاتك العلا وأسمائك الحسنى وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تعفو عنها وتشفيها وتبارك لنا فيها.
ـ اللهم إمنح أمي بركة في العمر وأسعد قلبها وفرج عنها همومها ويسر لها أمورها ربي إني أحبها حبًا لا يعلمه إلا أنت فأجعل الجنة مسكنها ومكانها.
ـ اللهم ما أحببت من خلقك بشرا كما أحببت أمي، فيا رب إنى استودعتك قلبا لا أقوى العيش بدونه، اللهم أحفظ لي أمي أينما وطئت أقدامها.
ـ يا رب أسعد أمي عدد ما ضخ قلبها وعدد ما رمشت عينيها وأبعد عنها كل سوء يا الله.
ـ اللهم أرزق أمي فوق عمرها عمرا وفوق صحتها عافية ولا تحرمني من وجودها ورضاها وأجعل سعادتها ترافقها كظلها.
ـ ربي زد أمي مكانة حين تركع، وزدها محبة حين ترفع، وزدها إخلاصا حين تسجد، وزدها صحة وعافية حين تكبر ولا تحرمها الفردوس يا رب العالمين.
ـ اللهم أرزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها، اللهم ارزقنا بر والدينا وأجعلهم راضين عنا، اللهم يا ذا الجلال والإكرام ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على أمي بركاتك ورحمتك.
ـ اللهم أسعد أمي أضعاف ما أسعدتني اللهم أطل عمرها وأرزقني برها.
ـ اللهم أسعد قلوب أمهاتنا وأستجب دعواتهم وطهر همومهم وفرج كربهم وأغفر ذنوبهم وأرح بالهم.
ـ اللهم إن أمي حبيبة قلبي ورضاها حديث نفسي يارب فارح قلبها وتلطف بها إني أوكل إليك أمر من آذاها فأجبر كسر قلبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم عيد الأم 2024 موعد عيد الأم 2024 في مصر هدايا عيد الأم ـ اللهم
إقرأ أيضاً:
ضجـة رنيـن
عند الساعة الحادية عشرة والنصف، استيقظتْ على صوت المنبه، ونظرت إلى السقف في شرود؛ ترتِّب في ذهنها المهام المُكلفة بها هذا اليوم.. ما لبثت في عالمها حتى ذهبت لتُعدَّ وجبة الغداء، وبينما كان القدر على النار أخذت تقلِّب هاتفها وتتفقد الرسائل، مُتصفحة بعض برامج التواصل الاجتماعي، فوقع نظرها على إعلان عن وجود فعاليات تعليمية لصقل المواهب الأدبية. هذا ما كانت تبحث عنه؛ ليعيدَ لقلمها رونقه بعد أن توالى عليه غبار السنين بعد أن كان الصديق والحبيب الذي شغفها حُبّا صار مع الوقت نسيا منسيا.. ولكن سرعان ما تبدد سرورها بعد أن رأت تاريخ اليوم هو آخر يوم للتسجيل والمقاعد محدودة! لم يكن ذلك همها الوحيد الذي أربك حماسها وإنما انشغل فكرها في كيفية إقناعه بالانضمام لهكذا صرح تعليمي يسهم في اكتساب العلم والمعرفة، كيف ستقنعه وهو الذي يعد الاتصالات الهاتفية الصادرة والواردة بعد الساعة العاشرة مساء تصرفا غير لائق؟ فالوقت هذا متأخر جدا بالنسبة إليه! كيف ستقنعه بانضمامها إلى فعاليات ستقام مساء، ذهابا وإيابا في حين ستقود بنفسها مركبتها؟ لم تفكر كثيرا وقررت قطع الشك باليقين، أمسكت سماعة الهاتف الأرضي وقامت بتردد تضغط الأرقام أمامها وهي على يقين كامل أن طلبها سيقابل بالرفض، رن الهاتف في الجهة الأخرى، كانت ثوانٍ شعرت بثقلها على قلبها.
-مرحبا: أهلا كيف حالك ؟ -في أحسن حال، ماذا هناك؟ -في الحقيقة هناك فعاليات تعليمية ستقام غدا وأحببت أن آخذ الإذن منك للتسجيل فيها، وأرجو أن تسمح لي. أخبرته بعض التفاصيل السريعة عن تلك الفعاليات وعن أوقاتها. سكت قليلا وعلى غير العادة وافق على طلبها، سُرّت لذلك كثيرا وشكرته بسعادة تغمر قلبها، فقد كانت تظن أنه من سابع المستحيلات أن يوافق على طلبها.
بعد أن أغلقت الهاتف تعجبت من ردة فعله غير المتوقعة ومن هدوئه الغريب في الحديث معها. في اليوم التالي، كانت في مكان الهدف المنشود بين الحضور... وبعد مرور بعض الوقت وبينما كانت غارقة في التركيز، رن هاتفها، نظرت إلى الشاشة فتسلل القلق والتوتر إلى قلبها، أجابته فورا، كانت المكالمة قصيرة جدا، لكن جعلتها تحتضن دفترها وتلتقط قلمها، أخذت هاتفها وثم حقيبتها وغادرت المكان بخطى تُسابق الريح.
عند دخولها المصعد وبعد أن أوصد المصعد بابه شعرت وكأن رئتها قد أوصدت بابها أيضا، وأن جزيئات الهواء في عِراكٍ داخلها... على خطى متعثرة أكملت طريقها، فتحت باب المركبة وألقت ما بيدها على المقعد المجاور وانطلقت مسرعة، وعند أول انعطاف للمركبة انزلق الهاتف واستقر أسفل المقعد، في هذه اللحظة رن الهاتف مرة أخرى، حاولت العثور عليه لكنها لم تجده رغم سماعها صوته، فأكملت طريقها وهي في قمة توترها، وما زال الهاتف يرن.. يرن.. يرن.. يرن.. ومع كل رنة كان مؤشر السرعة يزداد شيئا فشيئا... لمحت الضوء الأخضر من بعيد ولكن فجأة توقفت المركبة وتوقف بعدها كل شيء. وما زال الهاتف يضجُّ بالرنين.